ماذا سيكشف لنا الانتقام الجمهوري الكبير
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

ماذا سيكشف لنا الانتقام الجمهوري الكبير؟

المغرب اليوم -

ماذا سيكشف لنا الانتقام الجمهوري الكبير

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

حسبمَا أفادتْ مصادرُ رفيعة لـ«أكسيوس»، يخطط رئيس مجلس النواب الجديد، الجمهوري كيفن مكارثي لسلسلة سريعة من الإجراءات، وتشكيل لجنة برلمانية باسم «لجنة التسليح الفيدرالي»، يتولَّاها رئيسُ اللجنة القضائية في مجلس النواب جيم جوردان وهو حليف مقربٌ من مكارثي، وسيطلقُ الجمهوريون سلسلة من التحقيقات في قضايا مثيرة، اتَّهم فيها الجمهوريون خصومَهم من الحزب الديمقراطي بالتضليل والتسييس والاستخدامِ الجائرِ لأجهزة الدولة ومنها «إف بي آي».
سيبحث التحقيقُ في الاتصالات بين عمالقة التكنولوجيا ومساعدي الرئيس جو بايدن، وعمَّا إذا كانت هناك ضغوطٌ حكومية أدَّت إلى رقابة أو مضايقة المحافظين، أو إسكات النقاش حول المواضيع الاستقطابية، ومن ذلك موضوع «كورونا»، وحتى استدعاء نجم «كورونا»، فاوتشي، المتهمِ بخدمة مصالحِ الديمقراطيين السياسية.
في ديسمبر (كانون الأول)، الماضي كتبَ الجمهوري النائب غوردن، مسؤولُ اللجنة البرلمانية الجديدة، رسائلَ إلى عمالقة التكنولوجيا يطلبُ فيها معلوماتٍ حول «التواطؤ» مع إدارة بايدن لفرض رقابة على المحافظين.
في خطاب النصر بعد فوزهِ بمقعدِ رئاسة مجلس النواب، قالَ كيفين مكارثي «سنقومُ بتمريرِ مشاريعِ قوانين لإصلاح التحدياتِ العاجلة للأمة، من الحدود الجنوبية المفتوحة على مصراعيها، إلى سياساتِ الطاقة الأميركية الأخيرة، إلى التلقين العقائدي في مدارسنا». ملفاتٌ مثيرة ستعيد الغالبية الجمهورية التحقيقَ فيها، وكشفَ النقاب عنها، مثل مزاعم التدخلِ الروسي لصالح ترمب في الانتخابات، والتلاعبِ السياسي في ملفِ «كورونا»، والانسحابِ من أفغانستان بتلك الطريقة، وما وصفوه بالتلقين العقائدي في المدارس، المقصود أساساً تلقين الشذوذ الجنسي.
إيان سامز، المتحدث باسم البيت الأبيض بشأن التحقيقات، قال الشهر الماضي بعد إعلان أخبار اللجنة «يواصل الجمهوريون في مجلس النواب توضيح أنَّهم يركزون على الأعمال السياسية التي لا طائل منها». والحق أنَّ الوصف ينطبق على الفريقين، الديمقراطي قبل الجمهوري.
لا شأن لنا بالعراك السياسي والاستقطاب الحادّ بين الأميركان يميناً ويساراً، لكن ثمة ما له علاقة بنا في ذلك، بل أغلبه، مثل قضية الانسحاب من أفغانستان، و«تمكين» «طالبان»، وملف التلاعب السياسي بـ«كورونا»، وملف التلقين العقائدي للشذوذ، لكن بتقديري تظلُّ قضية تعاون شركات الإنترنت الكبرى مع التيار الأوبامي، ومحاربة كل من يقف بطريق هذا التيار العالمي، قضية خطيرة جداً.
نعم انحياز «تويتر» و«فيسبوك» و«يوتيوب» و«آبل» ومتجرها، لصالح الأجندة الثقافية والسياسية للديمقراطيين الجدد، تيار أوباما، قضية تتَّصل بصميم الأمن العالمي، فهذه الشركات الكبرى تتحكم في كل مشتركيها، ونحن العرب منهم، بشبابنا وأطفالنا ونسائنا ورجالنا.
من المهم مراقبة نتائج هذه التحقيقات، سواء كنت تحب الجمهوريين أو تكرههم، أو لا شأن لك بهم، فهي فرصة نادرة لكشف الغرف الأميركية المظلمة التي تلاعبت بالناس... كل الناس.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا سيكشف لنا الانتقام الجمهوري الكبير ماذا سيكشف لنا الانتقام الجمهوري الكبير



GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

GMT 07:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 07:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 06:58 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح على موعد مع إنجاز تاريخى مع ليفربول في أنفيلد
المغرب اليوم - محمد صلاح على موعد مع إنجاز تاريخى مع ليفربول في أنفيلد

GMT 03:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الاثنين 23 - 12 - 2024 والقنوات الناقلة

GMT 21:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة ناسي تثير التساؤلات قبل مواجهة الرجاء

GMT 21:48 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبين مغاربة ضمن لائحة الأفارقة الأعلى أجرا في العالم

GMT 23:43 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيليان مبابي وصل للقاع بعد إهداره ركلة جزاء أمام بيلباو

GMT 22:13 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مونزا متذيل ترتيب الدوري الإيطالي يقيل مدربه نيستا

GMT 01:25 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

جافي لاعب برشلونة الإسباني يعترض على أداء ليفاندوفسكي

GMT 00:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

روبن أموريم يُعلن أن المحيطون براشفورد يتخذون قرارات خاطئة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib