للأخلاق «شرطة» في إيران ألغيت
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

للأخلاق «شرطة» في إيران... ألغيت!

المغرب اليوم -

للأخلاق «شرطة» في إيران ألغيت

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

زهاءَ 3 أشهر مرَّت على ثورة الشعب الإيراني على نظام الخمينية، وكانت النارُ اشتعلت بعدما ألقت ميليشيات النظام الوقود على حطب الغضب بقتل الشابة مهسا أميني في 16 سبتمبر (أيلول) الماضي.
النار تزداد اشتعالاً، ولم تفلح خراطيمُ النظام في إطفاء هذا التوهّج المتنامي، وكان من آخر هذه الخراطيم، خرطومُ إلغاء الجهاز «السلطوي» الخميني الذي تسبب في إيقاد هذه الثورة.
الجهاز هو «شرطة الأخلاق» التي تُعرف محلياً باسم «كشت إرشاد» (أي دوريات الإرشاد)، قام أفراده بقتل المسكينة مهسا بسبب غضبهم من خصلة شعر بارزة على جبينها، وعدم رضاهم عن شكل حجابها، وليس لأنَّ الفتاة لم تضع الحجاب أصلاً!
المدّعي العام الإيراني محمد جعفر منتظري أعلن إلغاء شرطة الأخلاق، حسب وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية (إيسنا)، أمس (الأحد). وقال منتظري، من مدينة قم، إنَّ شرطة الأخلاق «ألغاها من أنشأها».
هذا الجهاز من أحدث أدوات النظام «للضبط» والسيطرة على المجتمع، في يونيو (حزيران) الماضي، أعلن عنه علي رضا أدياني، رئيس «منظمة التبليغ العقائدي والسياسي» لدى الشرطة، التي تمثل المرشد الإيراني، عن تأسيسه.
إذا رجعنا للصورة الكبرى، نجد «اللجنة العليا للثورة الثقافية» الخاصة بمكتب المرشد الإيراني، التي تقف وراءَ مشروعات مواجهة «الغزو الثقافي» بشكل عام.
تعود فكرة «دورية الإرشاد» إلى فترة الرئيس «الإصلاحي»! الأسبق محمد خاتمي، قبل أن تصبحَ سارية في فترة الرئيس المحافظ الأسبق، محمود أحمدي نجاد.
مسؤول من النظام الخميني وصف علّة إنشاء مثل هذه الأجهزة بأنَّ «المجتمع يتوقَّع من الشرطة العملَ بوصفها جهازاً ثورياً لحماية قيم المجتمع».
وهنا عقدة الحبل، ومنبع الداء، وأصل المشكلة، فنحن أمام منظومتين اجتماعيتين في حالة تصادم، وهذا التصادم هو الذي خلق الزلزال الإيراني الذي شعر به العالم، وأول هذا العالم، جيران إيران.
المعارضة الإيرانية النشطة في الخارج، مسيح علي نجاد، كتبت على «تويتر»، أمس (الأحد)، قائلة إنَّ الإيرانيين لم يواجهوا الرصاص لإسقاط شرطة الأخلاق، وإنما لإسقاط النظام.
جوهر الأزمة، التي يختبرها النظام الخميني اليوم، وهي صلاحية قيمه ونظرته للحياة والعلاقات المجتمعية، على منصّة المختبر المجتمعي الإيراني، ما يعكس أزمة أكبر من قصة الحجاب وشرطة الأخلاق، التي أشعلت فتيلَ الغضب، بل تعكس مشكلة السؤال عن صلاحية هذا النظام كلّه للاستمرار.
أمَّا مسألة «القيم»، ومن يعّرفها ويضع حدودها و«يرابط» على ثغورها، ويصون جنابَها، فتلك مسألة تتجاوز إيرانَ للعالم العربي والإسلامي.
إنَّ أحذرَ ما يخشى منه، هو تسلّل فلول الإسلاميين المسيسين، من شباك القيم، بعدما طردوا من باب السياسة! وذاك حديث آخر يستحقّ فرصة تالية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

للأخلاق «شرطة» في إيران ألغيت للأخلاق «شرطة» في إيران ألغيت



GMT 22:27 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

تل أبيب ــ دمشق... سقوط الضمانات

GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib