الإعلام الإخواني «الخفي»
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

الإعلام الإخواني «الخفي»

المغرب اليوم -

الإعلام الإخواني «الخفي»

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

منذ تواتر الحوارات والاستكشافات المتبادلة بين مصر وتركيا، حين أعلنت تركيا استئناف اتصالاتها الدبلوماسية مع مصر في مارس (آذار) من العام الماضي، ونحن نرقب انحسار النشاط الإخواني «الإعلامي» العلني في إسطنبول وبقية المدن التركية. حوّلت جماعة الإخوان المصرية تركيا إلى قاعدة إطلاق صواريخ إعلامية ضد الدولة المصرية، والسعودية والإمارات أيضاً، منذ نحو 8 سنوات، عبر خليط من الفضائيات مثل «الشرق» و«مكّملين» والبرامج الموجّهة من مذيعين مثل حمزة زوبع ومعتز مطر.
الأخير، مطر، غادر مع من غادر الأرض التركية ميمّماً وجهه نحو قبلة لندن، أرض العسل واللبن للمهاجرين من الإخوان، منذ القدم... وهو الآن من تمّ تكليفه إدارة فضائية الإخوان الجديدة التي ستنطلق من لندن... كعادة الإنجليز المألوفة في الاحتفاظ بأوراق ابتزاز للدول العربية.
كشفت مصادر لـ«العربية.نت»، عن أن فضائية «الشعوب» يمولها رجل الأعمال الإخواني مدحت الحداد المقيم في تركيا، وهو أبرز قيادات جماعة الإخوان والذراع المالية للتنظيم، وتحديداً جبهة محمود حسين في إسطنبول ويدير محافظ مالية عدة وشركات استثمارية كبيرة لها، فضلاً على أنه شقيق عصام الحداد، مستشار الرئيس الإخواني الأسبق محمد مرسي، وعم جهاد الحداد، من خلال منصات مستشار السياسة الخارجية لمرسي أيضاً.
الفضائية الإخوانية قالت في بيان رسمي، إنها قررت وقف بثها نهائياً من تركيا وإغلاق استوديوهاتها بعد 8 سنوات مارست فيها أنشطتها من إسطنبول، مضيفة أنها ستعاود البث وتنطلق من جديد من دول أخرى قريباً.
حسناً... هل نشاط الإخوان الإعلامي محصور في هذا اللون من العمل؟
الحال، أنَّه لو كان الأمر كذلك لهان الأمر، فهذا نشاط علني مباشر معلوم، هو يكشف نفسه بنفسه ويضع عمامة سوداء على هامته، كما كان العباسيون يضعون السواد شعاراً ظاهراً لهم.
لكن الأمر الأخطر والشأن الأكبر والمكر الكبّار، هو النشاط الإخواني الإعلامي الباطني المدلّس، برامج ومنصات ومذيعون وصنّاع محتوى على منصات السوشيال ميديا، يرتدون ملابس «كاجوال» ويمزجون الكلمات الإنجليزية داخل الكلام العربي، ويضعون الإسوارات الصحية على معاصمهم، ويهذبون لحاهم على طريقة لحية اللاعب العالمي كريم بنزيمة مثلاً، لكنهم في صناعة الوعي السياسي وتحديد الخيارات الفكرية ونوعية الضيوف الذين يلمّعونهم، ينطلقون من خلفية إخوانية صحوية ثاوية في مكان قصي في تلافيف عقولهم.
مشاهير سوشيال ميديا، وربما فتيات أيضاً، يتسللون لواذاً إلى حجرات المراهقين وأشباه المراهقين من الكبار، الذين لا يملكون مناعة فكرية وحصانة نقدية، ويسكبون في دلاء الأدمغة الفارغة هذه، من خلال صيغة «البودكاست» عصير الفكر الإخواني من دون الإشارة من قريب أو بعيد لـ«الإخوان»، بل ربما نقدوا بعض كروت الإخوان المحترقة، من باب التقية السياسية والتضحية المقبولة على مذبح القضية!
هنا تكمن خطورة الإعلام الإخواني الجديد، وليس زعيق معتز مطر وإخوانه من مشتمة لندن الجديدة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام الإخواني «الخفي» الإعلام الإخواني «الخفي»



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib