«أرشيف الظلّ» من يراه
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

«أرشيف الظلّ» من يراه!؟

المغرب اليوم -

«أرشيف الظلّ» من يراه

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

هذا الوصف الجميل الوارد في عنوان هذا المقال ليس لي، بل لباحث أميركي هو (أندرو سايمون) المحاضر في كلّية (دارتموث) في الولايات المتحدة الأميركية.

هو باحث ومؤرخ اهتمّ منذ سنوات بدراسة الثقافة الشعبية بالشرق الأوسط، وكما جاء في مقابلة جميلة بهذه الجريدة معه، فهو يعتبر هذا المجال محورياً لفهم التحوّلات التاريخية والسياسية والاجتماعية. وكانت دراسته للغة العربية في القاهرة من أسلحته الأساسية للوقوف على تراث تلك الثقافة.

سايمون، حول هذا الأمر، أنجز كتاباً بعنوان «إعلام الجماهير: ثقافة الكاسيت في مصر الحديثة» صدر عن مطبعة جامعة «ستانفورد»، ومن المُنتظر أن تصدر ترجمته إلى العربية قريباً.

أمضى الباحث الأميركي سنوات في تحصيل ودراسة أشرطة الكاسيت المصرية، خاصة من مرحلتي أواخر السبعينات وعقد الثمانينات، ومن نجوم تلك المرحلة شيخ الكاسيت الأول في العالم العربي، عبد الحميد كشك، والمقرئ المصري المثير الشيخ عنتر، وطبعا أغاني الثنائي الشيخ إمام وشاعره أحمد فؤاد نجم.

من أين استقى سايمون موادّه؟ هل فقط من تجميع أشرطة الكاسيت، وقد جمع منها مجموعة كبيرة، أم من مصادر أخرى أيضاً؟

يقول الباحث إنه بدأ بالبحث في الصحافة المصرية؛ لا سيما المجلات الأسبوعية العريقة، مثل «روزاليوسف»، و«آخر ساعة»، التي تُغطي مجموعة واسعة من الشؤون السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية، من منتصف القرن العشرين إلى آخره.

حين ظهرت أغاني الكاسيت وقتها، ومن نجومها عدوية شعبياً، والشيخ إمام سياسياً ثورياً يسارياً، ورد بتقارير استقصائية في تلك الصحف والمجلات حديث حول «تلوث» الذوق العام، وتقارير حول العمالة المصرية في الخارج، و«الكاسيت» بوصفه أحد تمظهراتها الاجتماعية.

معنى ذلك، وهنا أخاطب أرباب المجلات والصحف السعودية، أنهم يملكون «ثروات» لا يعرفون كيف يستثمرونها استراتيجياً، ومثال هذا الباحث الأميركي الأكاديمي مجرد مثال صغير عن الإمكانات الكامنة في هذه الأراشيف العظيمة.

لكن... دع ذلك، وعُد للموضوع الرئيسي: هل لدى دول الخليج دراسات شبيهة بهذه الدراسة!؟ أعني العودة إلى أرشيف هائل من أشرطة الكاسيت والمنشورات والمطويات والكتيّبات والخطب والكتب التي صبغت حياة المجتمعات الخليجية منذ منتصف السبعينات إلى بداية الألفية الجديدة، حين تسلمت «منتديات» الإنترنت الراية من الكاسيت الصحوي.

هل جُمعت كل هذه الموادّ التي تؤرشف وتؤرخ لتلك الثروة وتجعل الحصول عليها ميسوراً للباحثين؟

بل ذهبتُ لأكثر من ذلك، وطالبت مراراً بإنشاء «متحف» خاص: متحف معنوي غير مادي، وأيضاً مادي، للصحوة يكشف للأجيال الجديدة عن ماذا جرى خلال 40 عاماً، يعني ليس فقط توفير المواد للباحثين الجادّين، بل حتى توفير مزار للعامّة، مثلما صار مع متاحف شبيهة في دول الغرب عن مراحل معينة من تاريخهم.

ليس موضوع الصحوة فقط، بل متحف للعامّة أيضاً عن: الجيش، والنفط... إلخ. المهم أيها السادة أصحاب المؤسسات الصحافية، لديكم ثروة تحت أرجلكم... ولكنكم عنها غافلون.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«أرشيف الظلّ» من يراه «أرشيف الظلّ» من يراه



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib