عن «السيادة» الرقمية نتحدّث
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

عن «السيادة» الرقمية نتحدّث

المغرب اليوم -

عن «السيادة» الرقمية نتحدّث

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

جلطة رقمية أصابت العالم، بعد «نكسة» شركة مايكروسوفت، من خلال «نكبة» شركة «كراود سترايك» التي «فوّتت العالم بالحيط» بعد انكشاف برامج الحماية التي أنفقت عليها البنوك والشركات والمطارات والفضائيات والحكومات، مئات الملايين من الدولارات، ليكون في الأخير، كما يقول المثل الشعبي: «جِبتك يا عبد المعين تعين... لقيتك تنعان»!

شركة كراود سترايك، يُفترض فيها أنها الرائدة القائدة في أنظمة الحماية من الهجمات السيبرانية والفيروسات الإلكترونية... يُفترض، إلى ما قبل «فضيحة» السقوط الكبير قبل يومين.

تعليق هيئة الأمن السيبراني في السعودية، على الأزمة العالمية، كان واضحاً، لكن الأهم فيه، في تقديري، إشارته إلى سعي الهيئة لـ«السيادة» التقنية.

كما أشار بيان شركة المطارات السعودية، تعليقاً على الأزمة نفسها، إلى أنه تمّ تفعيل خطة استمرارية الأعمال لاستخدام «الأنظمة البديلة» بالتعاون مع الناقلين الجويين.

مهم الإشارة لموضوع «الأنظمة البديلة».

إلى وقت قريب كنا نتحدث عن الحماية والوقاية من الهجمات السيبرانية المتعمدة، من دول وقوى معادية، وهذا الخطر ما زال قائماً وشرساً، لكن لم ننتبه إلى كارثية الأخطاء البشرية «العادية».

حسب بيان شركة مايكروسوفت ومعها شركة كراود سترايك، فإن العطل ناتج عن خلل برمجي داخلي، وليس عن هجوم خارجي... هم يقولون ذلك.

وليس لنا إلا أن نصدّقهم، لكن المهم هو – سواء أكان هجوماً خارجياً أو خللاً بشرياً - ماذا عن صون مصالحنا وحياتنا التي صارت مرتبطة حيوياً بشيء اسمه «الإنترنت»؟!

لستُ أتحدث عن «ترف» التيك توك وسناب وأمثاله، بل عن قطاع المصرفية والمال والبنوك والطيران والصحة بل والعسكرية.

قبل فترة ليست بعيدة، دعوتُ - هنا - إلى ما وصفته بالاستقلال الرقمي، وحاصل الأمر أنه في الماضي، القريب وليس البعيد، كانت مفردة «الاستقلال» في القاموس السياسي والتاريخ الوطني، تعني تحرير الأرض - بالمعنى الجيولوجي والديموغرافي الأرض ومن يسكن عليها - من الهيمنة الأجنبية.

هذا كان معنى الاستقلال والتحرير في الماضي القريب. أما اليوم، يعني منذ عقد أوأقل، فنحن أمام احتلال بشكل جديد، ونخبة مغايرة من المحتلين، وتعريف جديد للشيء الذي وقع عليه فعل الاحتلال، ومعنى حادث لمفردة الاستقلال الوطني، على غير مثال سابق... ذلكم هو «الاحتلال الرقمي».

لذلك كان ملحّاً التنويه بكلام الهيئة السيبرانية السعودية عن «السيادة» في هذا المجال. نحن، وأمثالنا، لسنا متخصصين في تفاصيل هذا القطاع، لكن المرء لا يحتاج إلى أن يكون متخصصاً في الطب حتى يعرف ضرورة النهضة الطبية الوطنية.

ربّ ضارة نافعة، ولعلّ «نكبة» كراود سترايك، تفتح العيون على حيوية وضرورة الاستقلال الرقمي والسيادة التقنية... كيف؟! لا نعلم التفاصيل، لكن نعلم أنها ضرورة وحسب.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن «السيادة» الرقمية نتحدّث عن «السيادة» الرقمية نتحدّث



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib