«نبي سفاجا» وأشباهه ومن أخطر منه
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

«نبي سفاجا» وأشباهه ومن أخطر منه

المغرب اليوم -

«نبي سفاجا» وأشباهه ومن أخطر منه

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

هل أتاكم خبر محمد أبو الهول، من سفاجا المصرية على البحر الأحمر؟
تفضلوا يقول صاحبنا: «أنا العبد الذي أنزل عليه الكتاب لينذر بأساً شديداً، أنا جميع الأنبياء، لقد بعثت في آخر الزمان في مدينة سفاجا وأهل المدينة كذبوني».
طبعاً يقصد بالمدينة سفاجا، والمثير أن هذا الأخ نشر خبر نبوته على صفحته في «فيسبوك»، ليكون نبياً عصرياً وديجتالياً مواكباً للعصر.
في التفاصيل إن أهالي المدينة طالبوا السلطات المحلية بالقبض على الرجل لأنه «مسجل خطر»، وتم إلقاء القبض عليه بتهمة الاتجار بالمخدرات أكثر من مرة في السابق.
خبر نبي سفاجا، ذكرني بخبر «زميلة» قديمة له، إذ نُشر في فبراير (شباط) 2016 خبرٌ عن سيدة مصرية اسمها سهير عبد الرحمن، خرجت في برنامج مصري اسمه «صح النوم»، مقدمة نفسها بوصفها «الدابة» التي تخرج آخر الزمان، وقد نهرها شيخ أزهري، رضا طعيمة، عن ذلك، لكن سهير ردت بثقة: «أنا على حق وبتكلم حق وبأمر الله أنا الدابة، وفيه آية تؤكد أن المُلك لي، والله أوحى إلي». هي طبعاً تشير إلى الآية القرآنية بسورة النمل «وإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابة منَ الْأَرْضِ تُكَلمُهُمْ أَن الناسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ».
ولمزيد من الإمتاع والمؤانسة نقتطف لكم من خبر قدماء النصابين المتنبئين، ومن ذلك أن امرأة ادعت النبوة على عهد المأمون، فأحضرت إليه، فقال لها: من أنت؟ قالت: أنا فاطمة النبية. فقال لها المأمون: أتؤمنين بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم؟ قالت: نعم، كل ما جاء به فهو حق. فقال لها المأمون: فالنبي محمد قال إنه لا نبي بعدي. قالت: صدق عليه الصلاة والسلام، فهل قال: لا نبية بعدي؟ فقال المأمون لمن حضره: أما أنا فقد انقطعت، فمن كانت عنده حجة فليأتِ بها. وضحك حتى غطى على وجهه.
وبعيداً عن النساء، من دابة وخاتمة، نرجع لمخابيل وظرفاء النصابين، فقد ادعى رجل النبوة أيام المهدي، فأدخل عليه فقال له: «أنت نبي؟ قال: نعم. قال: وإلى من بُعثت؟ قال: أوَ تركتموني أذهب إلى أحد؟ ساعة بعثت وضعتموني في الحبس».
وإن أردنا حديثَ الجد، فإن وتيرة أعداد مدعي النبوة - أو إنه المسيح، تارة ابن مريم، وتارة الدجال وتارة المسيح بإطلاق – في ازدياد ويقبض عليهم كثيراً كما أخبرني رجل أمن رفيع، وهناك من يدعي أنه المهدي المنتظر أو المخبر عن المهدي المنتظر.
لكن هناك من هو أخطر من ذلك كله، يخبر الناس علانية بأنه يتصرف بتكليف مباشر من الله!
رجل بشحمه ولحمه وعمامته وسبابته المشهرة على اللبنانيين وغيرهم... فأيهم أشد خطراً على الناس، ظريف سفاجا أو دابة مصر أو نبية المأمون، أو صاحب الخليفة العباسي المهدي؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«نبي سفاجا» وأشباهه ومن أخطر منه «نبي سفاجا» وأشباهه ومن أخطر منه



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib