كلام عربي لا فصاحة فيه
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

كلام عربي... لا فصاحة فيه!

المغرب اليوم -

كلام عربي لا فصاحة فيه

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

إذا لم تشر إلى المعنى بوضوح وتضع على المسميات أسماءها، فما صنعت شيئاً، صرت كـ«المنبتّ» لا قطعت أرضاً ولا أبقيت ظهراً، كما جاء في الأثر الشريف.
الوضوح هو أسلم الطرق نحو الوجهة المطلوبة، أما المجازات والاستعارات والتشبيهات والحلى والطنافس البلاغية، فهي تثير شهية عشاق الكلام وحيل الكلام وسحر الكلمات المتقاطعة.
في القمّة العربية الأخيرة بالجزائر، التي يعتبر فريق من الناس أن مجرّد انعقادها هو نصر عربي قائم بذاته، بعد أن تفرّق العرب أيدي سبأ، شذر مذر، وبقراءة ما، يجوز الاتفاق مع هذا القدر من النصر، لكن في تقديري سجّلت المواقف العربية تراجعاً عن النقطة التي كانت عليها من قبل، بخصوص تسمية خصوم العرب ومدمني العبث بجغرافيا وديموغرافيا العرب.
أعني مباشرة: إيران وتركيا. نعم ذكرت إسرائيل في البيان، بغزارة وفصاحة وصوت جهوري، أمر جيّد، لكن ماذا عن غزوات «الحرس الثوري» الإيراني وتدميره المنهجي للعراق واليمن ولبنان وسوريا؟ ماذا عن العبث التركي الإردوغاني في سوريا والعراق وليبيا؟
تضمّن «إعلان الجزائر» الصادر عن القمّة العربية هذا النص: «رفض التدخلات الخارجية بجميع أشكالها في الشؤون الداخلية للدول العربية، والتمسك بمبدأ الحلول العربية للمشكلات العربية، عبر تقوية دور جامعة الدول العربية في الوقاية من الأزمات وحلّها بالطرق السلمية».
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، رداً على سؤال عن عدم تسمية تركيا وإيران في هذا المجال، قال، حسب «الشرق الأوسط»، إن «القمة تناولت التدخلات في محورين؛ حماية الأمن القومي العربي وحماية الأمن المائي العربي، وهناك تأييد وتأكيد على قرارات اتخذت في قمة تونس (الأخيرة) تتناول بالاسم الأطراف المتدخلة في الشؤون العربية».
يعني كلام السيد الأمين العام - ولا يلام في ذلك - سبق لنا، في قمة سالفة، ذكر إيران وتركيا بالاسم، وهذا يكفي، والقياس على ذلك يقتضي أيضاً عدم ذكر إسرائيل بالاسم، لأنه سبق ذكرها في «قمم» سابقة... فهل يستقيم هذا؟!
الحال، أن ثمة ساسة في العراق ولبنان خاصة، لا يخفى على أحد أنهم جزء من المشروع الإيراني، وفي ليبيا بعضهم جزء من المشروع التركي، لذلك يرفضون إدانة مَن يدينون لهم بالولاء والتبعية.
في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أثارت النائبة العراقية حنان الفتلاوي، وهي من الفريق السياسي العراقي الموالي لإيران، اعتراضات على فقرة ضمن مسوّدة بيان للبرلمان العربي تعبّر عن «الدعم الكامل للعراق في مواجهة جميع التدخلات الإقليمية في شؤونه الداخلية، خاصة التدخلات الإيرانية السافرة». وطالبت، علانية برفع اسم إيران، ثم افتخرت لاحقاً بموقفها هذا.
صحيح أن اللغة الصريحة الفصيحة والمواقف الحاسمة الجازمة، قد تخلق توتراً مع وفد ما هنا أو هناك، لكنه ألم نافع مفيد، فهو يكشف عن حقيقة الداء ويضع مقدمة الدواء، غير ذلك... كلام بلا خطام.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلام عربي لا فصاحة فيه كلام عربي لا فصاحة فيه



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib