شهب 2022
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

شهب 2022

المغرب اليوم -

شهب 2022

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

ونحن نودّع هذا العامَ 2022 ونستقبل شقيقَه 2023، من النباهة استذكار بعضِ كبريات الوقائع التي تكوَّنت في العام الذاهب.
يختلف المختلفون في اختيار أهمّ هذه الوقائع... لا بأس، لكن في ظنّي أنَّ 3 قصص هي الفاصلة في العام الراحل، قصتان منهما كئيبتان، وثالثتهما مبهجة.
أولاً، اندلاع الحرب في أوكرانيا في فبراير (شباط) الماضي، بعدما أطلق الرئيس الروسي جيادَ الحرب الجامحة على جارته أوكرانيا بدافع أنَّ خططَ الأخيرة تجاه الانضمام لحلف الناتو المعادي لروسيا، تشكّل تهديداً مستمراً على أمن روسيا التي «لا تستطيع أن تشعر بالأمان والتطور والوجود»، حسب قول الزعيم الروسي بوتين.
هذه الحرب التي لا نعلم متى وكيف ستنتهي، ليست حرباً محلية في ركن باردٍ قصي من الأرض، بل لها آثارُها على كل سكان الأرض، خاصة الديار الأوروبية، ونحن الآن في موسم شتائي قاسٍ، وغاز روسيا الذي يرسل الدفءَ للبيوت الأوروبية صار معدوماً أو شحيحاً بسبب هذه الحرب، ناهيك عن ظهور وتداعيات هذه الحرب في العام الجديد، في ظل رعونة أميركية وهزالٍ غربي وغضبٍ وتوتر روسي مخيف.
أمَّا القصة الثانية المهمة في العام الراحل، فهي مقتل الشابة الكردية، مهسا أميني في سبتمبر (أيلول) الماضي، أثناء احتجازها من قبل شرطة «الأخلاق» في طهران، وهي الجريمة التي أدَّت إلى غضب الإيرانيين، ونشوب احتجاجات في جميع مدن البلاد، خلال أيام فقط من انتشار خبر وفاة أميني.
كانت مهسا التي تتحدر من مدينة سنندج، في زيارة إلى طهران مع شقيقها، عندما صادفتها «شرطة الأخلاق»، وطلبت منها تغطية شعرِها بالكامل من دون إظهار أي خصلة. حدثت مشادة كلامية قصيرة، لتنتهي بسحبها من قِبل الشرطة وضربِها في الشارع واعتقالها، وتوفيت الشابة بعد ثلاثة أيام في مركز الاحتجاز.
هذه الأخبار أشعلت نارَ الحنق لدى عمومِ الإيرانيين، ليس فقط تعاطفاً مع الشابة المظلومة، مهسا، وإنَّ لله درها من قتيل! ولا مع نساء إيران، فقط، بل تعاطفاً مع مظالم أربعة عقود من حكم تلاميذ الخميني وخامنئي للبلاد والعباد، هل يستحقُّ هذا النظام أن يحكمَ الشعبَ الإيراني بعد كل هذه التجارب؟ هذا هو السؤال الوجودي الكبير الذي يسأله الناس الإيرانيون اليوم، ولعمرك أنَّه سؤال الأسئلة وقضية القضايا، ليس لإيران فقط، بل للمنطقة كلها؛ لذلك هو حدث مفصلي كبير وفارق ولد في عام 2022. أما القصة الأخيرة المبهجة التي أزهرت في خاتمة العام الراحل، فهي نجاحات فريق المغرب لكرة القدم، وقبله الفريق السعودي في منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم التي جرت في قطر.
الفريق السعودي صنع مشاعر جديدة لدى جمهوره، ليس فقط من السعوديين ولا من العرب، بل من العالم كله عقب فوزه التاريخي على الفريق الأرجنتيني و«وربع» ميسي وميسي نفسه، صحيح أنَّ السعودية لم تكمل المشوار وخرجت من الأدوار الأولى، لكنها وضعت بصمة نجاح عميقة.
أتى بعدها الفريق المغربي الهمام، ليخترق حاجزاً تاريخياً صلداً، ويجندل الفرق الأوروبية الكبرى، ويصل إلى النزال الأخير قبل المواجهة النهائية على كأس العالم، وكاد يكون هو الخصمَ لفريق الأرجنتين على الظفر بكأس العالم، لكن فريق فرنسا كانت له كلمته الأخيرة وفاز مقصياً المغرب... بعدما دخلت فرقة المغرب التاريخ للأبد، بالوصول إلى نقطة في البطولة لم يصلها من قبل فريق أفريقي أو عربي.
هذا هو حصاد العام المنصرم، حرب أوكرانيا وثورة الشعب الإيراني ستكملان فعلهما معنا هذا العام، أمَّا توهّج العرب في مونديال قطر، فنرجو ألا يكونَ مجرد لمعِ شهاب عابر!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهب 2022 شهب 2022



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib