تفاعل جديد مع حدث قديم
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

تفاعل جديد مع حدث قديم

المغرب اليوم -

تفاعل جديد مع حدث قديم

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

ماذا لو حدثت الحرب الحالية في غزة، بتفاصيلها نفسها، قبل 30 أو 40 عاماً من الآن؟! هل كنّا وكان العالم سيتفاعل معها بالطريقة نفسها والرتم ذاته؟!

الحروب في العالم، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، وأخص من ذلك حروب فلسطين ولبنان وسوريا والعراق، لم تهدأ لفترة طويلة.

عام 1860 حدثت حرب كبرى بدأت في جبل لبنان ثم طار لهيبها إلى المدن السورية، وهي حرب ذات تشعّبات دولية وإقليمية، دخلت فيها دول كبرى حينها، مثل الإمبراطورية العثمانية وفرنسا وبريطانيا، وغيرها، مقدّماتها كانت قبل ذلك بعقدين بين سادة الجبل اللبناني القدماء، وهم الدروز، مع طائفة الموارنة اللبنانية، وخلاصتها حرب سيادة على الجبل، اتخذت طابعاً دينياً وثقافياً، شاهدنا فيها، فظائع كبرى جرت ضدّ المدنيين (حسب لغة عصرنا) من الطرفين، ومن يقرأ شهادات المعاصرين أو الناقلين عنهم يصبه الوجل من شراسة ما جرى، خاصة مذبحة دير القمر.

ثمّة كتب وتقارير عن حرب أو فتنة 1860 كما وصفت، من أشهرها كتاب (حسر اللثام عن نكبات الشام) لشاهين مكاريوس.

ذكرتُ هذه الحرب التي تعد قريبة زمنياً، نوعاً ما، في بلاد الشام، للقول إن الناس خارج لبنان – ما عدا دمشق ومواقع أخرى في سوريا - لم يسمعوا عن هذه البشائع، وإن سمع بعضهم، فلم ينعكس ذلك على حياتهم السياسية والمعيشية.

حروب لبنان التالية، وكذا حروب سوريا، وحروب العراق طبعاً، بل حتى حروب فلسطين مع الإسرائيليين، أقصد الحروب المعتادة، لم تحظ بمثل هذا التفاعل «العالمي» الحالي، فلماذا؟!

هل حرب غزة الحالية مختلفة عن الحروب السابقة؟!

يقال لك: نعم في حجم قتلاها وخرابها وشراستها وعدد الضحايا المدنيين.

الحال أنه باستعراض يسير لمسرد الحروب «القريبة» في غزة، تبدو لك صورة مختلفة:

1987 كانت حرب في غزة، ثم وقّعت إسرائيل والفلسطينيون اتفاق سلام تاريخياً عام 1993 أدى إلى قيام السلطة الفلسطينية، بعده نفذّت «حماس» و«الجهاد الإسلامي» تفجيرات في مسعى لعرقلة عملية السلام... وقيّدت إسرائيل حينها حركة سكان غزة.

عام 2000 موجة جديدة من الحرب في غزة، كان الوليد الجديد (مطار غزة الدولي) ضحية تلك الحرب، والذي كان معقد آمال الفلسطينيين العاديين... لكن إسرائيل دمّرته بحجة الخوف الأمني من استخدامه.

صيف 2005 إسرائيل تجلي مستوطنيها من غزة وتحاصر القطاع، وقتها ازدهرت تجارة وصناعة الأنفاق، حسب تقرير الوكالة السويسرية الإعلامية.

لم تتوقف الحرب إذن في غزة، خاصة منذ سيطرة حماس عليها، فلماذا يشعر المرء أن التفاعلات - العالمية وليست العربية أو الإسلامية فقط - هذه المرة مختلفة؟!

هل هو بسبب ثورة تواصلية قوامها منصات مثل (تيك توك) وسيلان مقاطع الفيديو عليها كل دقيقة.

يعني ثقافة تفاعلية جديدة؟!

أو بسبب انتشار تيار ثقافي عالمي ثوري جديد؟ وما سمات هذا التيار؟ وما أدواته ومنابره؟

أو هذا وذاك معاً؟!

للحديث بقية...

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاعل جديد مع حدث قديم تفاعل جديد مع حدث قديم



GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

GMT 07:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 07:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 06:58 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود

GMT 13:23 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات آيفون 5S بتقنية 4G في المغرب

GMT 02:09 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحكم على المتطرف عبد الرؤوف الشايب بالحبس خمسة أعوام

GMT 04:33 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبون مغاربة فوتوا قطار كأس العالم بسبب قرار خاطئ

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيماء مرسي تؤكّد أهمية اتّباع إتيكيت مواقع التواصل الاجتماعي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib