عبير الكتب أحلام تركي الحمد
غضب بين أعضاء الكونغرس الأميركي بعد تسريب خطط ضرب الحوثيين ومطالب باستقالة مسئولين زلزال عنيف بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر يضرب سواحل الجزيرة الجنوبية لنيوزيلندا انقطاع خدمة الإنترنت في جميع أنحاء سوريا في ساعة مبكرة اليوم الثلاثاء حماس تدعو الفلسطينيين في الضفة والقدس والداخل إلى شدّ الرحال والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى والاشتباك مع الاحتلال مقتل ما لا يقل عن 17 فلسطينياً في هجمات إسرائيلية على قطاع غزة مقتل 5 مواطنين في قصف إسرائيلي استهدف بلدة كويا غرب درعا بجنوب سوريا القوات الإسرائيلية تشن غارات جوية على مطار تدمر العسكري في ريف حمص الشرقي وسط سوريا كتائب القسام تعلن استشهاد براء يوسف مسكاوي بعد اشتباكه مع قوة إسرائيلية حاصرته في حي النقار بمدينة قلقيلية استشهاد صحافياً فلسطينياًً متعاون مع قناة الجزيرة القطرية في غارة إسرائيلية بغزة الجيش الروسي يُحبط محاولة تسلل للقوات المسلحة الأوكرانية بالمنطقة الحدودية في مقاطعة بيلجورود
غضب بين أعضاء الكونغرس الأميركي بعد تسريب خطط ضرب الحوثيين ومطالب باستقالة مسئولين زلزال عنيف بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر يضرب سواحل الجزيرة الجنوبية لنيوزيلندا انقطاع خدمة الإنترنت في جميع أنحاء سوريا في ساعة مبكرة اليوم الثلاثاء حماس تدعو الفلسطينيين في الضفة والقدس والداخل إلى شدّ الرحال والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى والاشتباك مع الاحتلال مقتل ما لا يقل عن 17 فلسطينياً في هجمات إسرائيلية على قطاع غزة مقتل 5 مواطنين في قصف إسرائيلي استهدف بلدة كويا غرب درعا بجنوب سوريا القوات الإسرائيلية تشن غارات جوية على مطار تدمر العسكري في ريف حمص الشرقي وسط سوريا كتائب القسام تعلن استشهاد براء يوسف مسكاوي بعد اشتباكه مع قوة إسرائيلية حاصرته في حي النقار بمدينة قلقيلية استشهاد صحافياً فلسطينياًً متعاون مع قناة الجزيرة القطرية في غارة إسرائيلية بغزة الجيش الروسي يُحبط محاولة تسلل للقوات المسلحة الأوكرانية بالمنطقة الحدودية في مقاطعة بيلجورود
أخر الأخبار

عبير الكتب: أحلام تركي الحمد

المغرب اليوم -

عبير الكتب أحلام تركي الحمد

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

 

هل نحن مسلمون أم إسلامويون؟

هكذا يصلُ بكَ الكاتبُ والمُفكّر السعودي تركي الحمد لنهاية القول، ويُجمل لك تفاصيل المعضلة، معضلة الهُويّة القلقة بين المسلمين والعرب اليوم، حول سؤال الدين والسياسة، الأصالة والمعاصرة، القديم والجديد.

د. تركي الحمد -عافاه الله من وعكته- مشغولٌ بهذا السؤال الكبير، منذ بواكير أبحاثه وكتبه ومقالاته، ومقالاته هي بحقٍّ وثيقة سياسية اجتماعية، لتحولات السياسة والفكر في المنطقة، منذ كان يكتب بجريدة «الرياض» ثم بهذه الجريدة «الشرق الأوسط».

في كتابٍ خفيف الوزن، ثقيل المعنى، نيّر العبارة، واضح الإشارة، هو «السياسة بين الحلال والحرام... أنتم أعلمُ بأمور دنياكم». نجدُ الحمد يصول ويجول في هذه الحلبة، يمتطي فيها حصان سؤاله الحائر: أين تكمن مشكلتنا الحضارية؟

أكيد ليست في الإسلام نفسه -معاذ الله- بل في فهم جماعات وتطبيق زُمرات من المسلمين له، يقول تركي ذوداً عن قيمة الإسلام أمام مُستنزفيه من تُجّار السياسة والأحزاب: «جوهر الإسلام عند فهمه في إطاره الحضاري، يمكن الوصول إلى تحقيق مقولة الإسلام صالح لكل زمان ومكان».

يرثي الحمد واقع المسلمين المتراجع اليوم ويسأل: «هل تتسع قلوبهم لعملية نقد ثقافي جذري فتُخرج من الدين ما ليس منه؟ وهل الفرصة لا تزال متاحة؟ أم أن (أيام العرب) ما زالت تضرب بجذورها عميقاً في النفوس وتعميها عن رؤية الحقيقة؟».

يغير غارات نقدية على أوهام الإسلامويين -وليس المسلمين- طالباً منهم عدم تحميل الدين الإسلامي وِزر معاركهم السياسية، ملتصقين به وبقداسته، لتسويغ مكاسبهم أو الدفاع عن خسائرهم في «سوق» السياسة.

فهل يعني ذلك أن الحمد يريد شطب العمل السياسي المعارض بذريعة رفض خطاب الإخوان، وأشباه الإخوان، من سنّة وشيعة؟

يقول تركي: «لك أن تعارض هذا النظام أو ذاك، أمّا غير الحق فهو أن تُضفي على هذه المعارضة أو ذاك الاتفاق صبغة دينية مقدّسة».

لأن -حسب تركي- سياسات التحريم والتكفير لن تؤدي إلا إلى انهيار المجتمع.

هذا الكتاب أثيرٌ لدى صاحبه، فقد كان يستشهد به في مقالاته المتأخرة، قبل توقفه عن الكتابة -عافاه الله- ومن ذلك هذه المقالة المنشورة في «إندبندنت عربي»: ويقول مُحدّثكم هنا، في كتابه «السياسة بين الحلال والحرام... أنتم أعلم بأمور دنياكم»: «إن السلطة في الإسلام مبدأً وتاريخاً، لا بدّ أن تكون مدنية التكوين، وإلا سقطنا، دون أن نشعر، في ثيوقراطية أوروبا في عصورها الوسطى. نعم السلطة واجبة، عقلاً ونقلاً، ولكن شكلها وكيفية ممارستها مسألة متروكة لجماعة المسلمين، حيث إنه لا عصمة بعد النبي، صلّى الله عليه وسلّم، إلا للجماعة (لا تجتمعوا أمّتي على ضلالة)، وليس لأيّ، مهما كانت منزلته». (السياسة بين الحلال والحرام. دار الساقي، الطبعة الخامسة، 2009، ص 69).

لماذا هذا الأمر ضروري؟

يجيب تركي: «ما دخل الدين في السياسة (الصحوة مثلاً) إلا كانت الكارثة، وما دخلت السياسة في الدين (الإخوان المسلمون مثلاً)، إلا كان الفساد بعينه».

لقد كان تركي الحمد يحلم دوماً بالوصول إلى هذا المعراج الفكري الأسمى، و«الإنسان أولاً وأخيراً كائن حالم، ولولا الحلم ما كانت الحياة ذاتها».

هذا كان ذات حُلمٍ من أحلام النبيل تركي الحمد.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبير الكتب أحلام تركي الحمد عبير الكتب أحلام تركي الحمد



GMT 21:57 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

أخبار وخبز وقبض

GMT 21:55 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

تجار ينكسرون.. من يتابع أحوالهم؟!

GMT 21:53 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

واشنطن والنووى الإيرانى

GMT 21:51 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

عبير الكتب: كُرد علي ينصح أهل الشام اليوم

GMT 21:50 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

مقابلة ويتكوف ــ كارلسون: هكذا يفكر ترمب

GMT 21:47 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

«أميركا الجديدة»... قبل المائة يوم الأولى

GMT 21:44 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

التطرف الجمعي (8)

GMT 21:42 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

غرام الكنافة البلدي!

إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:08 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

الفنانة سميرة سعيد تنتهي من تسجيل "زعلنا من بعض"

GMT 04:07 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة بشأن فتح الحمامات في الدار البيضاء

GMT 00:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

تأسيس جمعية الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول

GMT 13:13 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

حادثة سير خطيرة في سلوان وعدد كبير من الإصابات

GMT 13:33 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

مقاييس الأمطار المسجلة في المغرب خلال 24 ساعة

GMT 13:40 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

الجمال وحده لا يكفي

GMT 08:44 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

انطلاق التسجيل للمشاركة في ماراثون مراكش

GMT 06:10 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

"ذا فويس كيدز" يواصل مشوار النجاح واستقطاب أكبر نسبة مشاهدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib