بعيون زرقاء اليمامة
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

بعيون زرقاء اليمامة

المغرب اليوم -

بعيون زرقاء اليمامة

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

سافرت «زرقاء اليمامة» من قلب الجزيرة العربية، ومن عُمق الزمن البعيد بين جبال ورمال ووديان نجد، إلى مكنون لندن العريقة في قاعة «غولد سميث».

أوبرا سعودية عربية جديدة من نوعها، دشّنها وزير الثقافة السعودية الأمير بدر الفرحان من بلد المسرح وعاصمة الفنون الغربية الرفيعة، بريطانيا، بحضور «نخبة» من متذوقي هذا اللون من الفنون الراقية.

هذا التدشين مجرد بداية، إذ ستشهد الرياض العاصمة السعودية انطلاقة العمل للعرض على الجمهور في 25 أبريل (نيسان) المقبل، وستبدأ الأوبرا عروضها على مسرح مركز الملك فهد الثقافي.

هذه «طفرة» رائعة، وخطوة باهية، على درب طويل ما زالت خطوات الفن السعودي العالمي ترسم على مساره أولى خطواتها.

لدينا سابقة رائعة هي «أوبرا عايدة» التي احتفل العالم بمرور 150 عاماً عليها قبل سنوات قليلة، وهي عمل «أوروبي» بحت، يستقي من الحضارة المصرية القديمة بدايته باتفاق مع الخديو إسماعيل.

عُرضت أوبرا عايدة في القاهرة أول مرة 24 ديسمبر (كانون الأول) عام 1871 ونجحت، ثم عُرضت فبراير (شباط) عام 1872 في إيطاليا. وهي من تأليف العالم الفرنسي (مارييت)، وموسيقى الإيطالي (فيردي). بعد هذه التجربة العالمية الرائدة الخالدة، لم تتكرر القصة، مع أي ملحمة أو حكاية من منطقة الشرق الأوسط... حسب معرفتي المتواضعة.

زرقاء اليمامة، من أقدم الأساطير العربية الآتية من قلب نجد، بجوار العاصمة الرياض، عن سيّدة تملك بصراً خرافياً، تحمي بها قومها من الأعداء، حتى ولو كانوا يبعدون بمسافات طويلة.

عن قبائل بائدة وأمم داثرة وشعوب فانية، تُعرف بالعرب البائدة، طسم وجديس والعماليق.

يقول مؤلف العمل السعودي صالح زمانان في حفلة التدشين بلندن إن القصة «تعكس عبقرية المزاج العربي في تكوين الأسطورة وكتابة أشعارها، وحتى نهايتها المفتوحة المشرعة لاستكمالها كما نفعل اليوم».

شارك في العمل نخبة من المغنين والمغنيات الأوبراليين، من سعوديين وغربيين، وقام على تأليف موسيقاها، الأسترالي (برادشو).

السؤال، هل يمكن تكرار هذه التجربة؟

مع معرفتي بصعوبة ودقّة وتعقيد إعداد مثل هذه الأعمال الكبرى، ومع معرفتنا بنوعية المتذوقين لهذا اللون من الفنون، لكن هل نحن أمام بداية كبرى فعلية للاغتراف من العيون السعودية الغنية بالمياه العذبة البعيدة عن الأنظار الثرّة بالمياه الصافية؟!

أوبرا أو فيلم أو مسلسل أو قصة «كوميكس» أو أي شكل من أشكال التناول الإبداعي، كل هذا على موعد - إن أُكملت المسيرة وفُتحت الأبواب على مصاريعها - مع مفاجآت مدهشة وعالم بِكر من الحكايات والأساطير.

لن أثقل عليكم بسرد أمثلة من هذه الحكايات، من نجد، بيمامتها وقصيمها وحائلها وأفلاجها وحريقها وحوطتها، أو من الحجاز بتهائمه وجباله وسواحله وجزره، أو من الجنوب بسرواته وعِقابه ووديانه، أو من الأحساء وعيونه ونخيله أو من الرمال العربية الكبرى شمالاً وجنوباً.

تحفل الجزيرة العربية بعشرات الحكايات «المؤسسة» حتى لخيال ووجدان الشعوب الأخرى (التغريبة الهلالية مثالاً).

قصص تحتاج إلى بصر زرقاء اليمامة وبصيرتها!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعيون زرقاء اليمامة بعيون زرقاء اليمامة



GMT 22:27 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

تل أبيب ــ دمشق... سقوط الضمانات

GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib