تلقّاها محمد باليمين
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

تلقّاها محمد باليمين

المغرب اليوم -

تلقّاها محمد باليمين

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

دولة الإمارات العربية المتحدة، بكل تفاصيلها وكفاح تأسيسها، على يد مشيّد الصرح الكبير الشيخ زايد ورفيق دربه الشيخ راشد، وبقية حكام الاتحاد... فصل مجيد من فصول العرب في هذا الزمان.
دولة جمعت ألوانها في نسيج واحد، فجعلت التعدد قوة والتنوع مَنَعَة، ومثّلت -بعيداً عن جعجعة القوميين- وحدة عربية عملية تزداد كل يوم نجاحاً، كما فعل من قبل، وفي الملحمة العظمى من ملاحم التاريخ، الموحّد الكبير الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، رحمة الله عليه.
رحل اليوم ثاني رئيس لهذا الاتحاد العربي بعد تأسيسه 1971 وهو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيّان، رحمة الله عليه، وهو الرجل الذي عاصر مرحلة كفاح الآباء المؤسسين لتشييد الاتحاد الكبير، وتولّى، وهو بِكر أبيه الشيخ زايد، جملة من المسؤوليات الجسيمة، ونجح فيها، على مستوى إمارة أبوظبي وعلى مستوى الاتحاد.
رجل اشتهر بالعمل الدؤوب والصمت الكثير، وقد عانى المرحوم في سنيّات عمره الأخيرة من بليّة المرض المزمن، لكن ما خاب الظنّ في ولي عهده، ورئيس الدولة الثالث اليوم، الشيخ محمد بن زايد آل نهيّان، فقد حقّ فيه قول الشمّاخ مادحاً عَرَابة الأوسي:
إذا ما راية رُفعتْ لِمَجدٍ تلقَّاهَا عرابة باليمين
اليوم الاتحاد بقيادة رجل قوي أمين، وهو الذي خبر العالمُ صلابةَ عزمِه ومضاء عزيمته، بحكمة لا بجهل، في ملمَّات الأمور، ويكفي فقط أن نتفرَّسَ ملامحَ معركتِه الحضارية الكبرى ضد جيوش الظلام وحرّاس الخراب في المنطقة، إبّان ما سُمّي الربيع العربي، واضعاً يدَه ويدَ الإمارات في يد الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، ومعهم كنانة العرب، مصر، ليتكّون حلف عربي عزيز، غرضُه صونُ مصالح الشعوب العربية من مقامري المنطقة، واللاعبين الأجانب... وقد أفلح مسعاهم.
اليوم، وكما قالَ المجلسُ الأعلى للإمارات، فإنَّ الثقة تامَّة: «بأنَّ شعبَ دولة الإمارات سيبقى كما أراده زايد والمؤسسون دوماً، حارساً أميناً للاتحاد ومكتسباته على جميع المستويات».
والصورة، كما قال الشيخ سعود بن صقر القاسمي، حاكم رأس الخيمة، هي أنَّ محمد بن زايد «خير ربّان لقيادة سفينة الطموح والإنجاز نحو آفاق غير مسبوقة، ولنا فيما أظهره من ثبات وعزيمة وبصيرة ركيزة نستند إليها في صناعة المستقبل».
وقد راقني المشهد الذي رسمه الكاتب الإماراتي المبدع ناصر الظاهري في صحيفة «الاتحاد»، حين قال بلغة غير متكلفة، مع «شيوخ» الخليج، كما اعتاد أهل الخليج، قال: «يعرف أبو خالد أي إرث وأي ثقل وأي أمانة يحملها، وأي أحلام سينطلق بها ومنها، وأي مرحلة تاريخية مُقبلٌ عليها، وأن بعد التأسيس والتمكين، هناك مرحلة جديدة من التمتين والتقنين، وسبر العصر والمستقبل».
رحمة الله على الشيخ خليفة، ونحن تجاه عصر جديد، نستبشر فيه بدور حميد لدولة الإمارات، كما كان من قبل، يُعلي من شأن العرب ويسقي قيمَ التسامح من ماء الاستمرار... وتعظيم أكثر لدور الحلف العربي الراشد... حلف قلبه الرياض، ونبضاته أبوظبي والقاهرة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تلقّاها محمد باليمين تلقّاها محمد باليمين



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib