هل يحتاج الروس والأوكرانيون إلى وسيط مختلف
وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41 ألفًا و272 شهيدًا، و95 ألفًا و551 إصابة وزارة الصحة اللبنانية تنفي معلومات غير دقيقة حول سقوط 11 شهيداً و4000 مصاب وزير الصحة اللبناني يعلن أن 3 آلاف جريح بانفجار أجهزة النداء بعضها يحتاج إلى العلاج في الخارج طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية تجري هبوطاً اضطرارياً في إسبانيا بسبب سرب من الطيور شركة الخطوط الجوية الفرنسية تُعلق رحلاتها إلى بيروت وتل أبيب حتى الخميس مقتل وإصابة عدد من الأشخاص في قصّف مدفعي شنّة الدعم السريع على الفاشر وزارة الصحة اللبنانية تدعو جميع اللبنانيين للتخلص من أجهزة اتصال "بيجر" شركة ميتا تحظر وسائل الإعلام الروسية الحكومية بسبب نشاط التدخل الأجنبى حزب الله اللبناني يُصدر بياناً جديداُ يحدد فيه هوية الجهة المنفذة لانفجار الأجهزة اللاسلكية الذي أسفر عن عدد من القتلى وآلاف الجرحى مستشفيات جنوب لبنان تخطت قدرتها الاستيعابية والجرحى ينقلون إلى مستشفيات خارج المحافظة
أخر الأخبار

هل يحتاج الروس والأوكرانيون إلى وسيط مختلف؟

المغرب اليوم -

هل يحتاج الروس والأوكرانيون إلى وسيط مختلف

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

الحديث الذي أدلى به «شيخ السياسة» الوزير الأميركي القديم، هنري كيسنجر، أمام منتدى دافوس الأخير، عبر الستالايت، وهو يدلف لنادي المائة من العمر، قرع جرساً لتنبيه العقول الغربية المتهوّرة.
الشيخ كيسنجر صاحب خبرة خاصة في الشأن الروسي ودول شرق أوروبا، فهو - بعيداً عن جذوره الأوروبية اليهودية - من أهم وزراء الخارجية في التاريخ الأميركي، كما أنه صاحب اختصاص في العلاقات مع النخبة الروسية، وفي مقدمهم الرئيس فلاديمير بوتين، منذ أول لقاء بينهما في سانت بطرسبرغ أول التسعينات، ومنذ ذلك الوقت ظل مقيماً على زيارات سنوية لروسيا ورجلها الكبير بوتين.
كيسنجر سبح عكس تيار النخب الغربية، وقال صراحة إنه من الخطأ الخطير حشر الدب الروسي في الزاوية و«تركيع روسيا»، وإنه يجب على أوكرانيا أن تحافظ على حيادها الدائم وتلتزم صراحة في دستورها بعدم الانضمام للناتو.
رأي كيسنجر قوبل بغضب عرمرمي من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وكبار موظفي الخارجية الأميركية، وغيرهم، وهذا متوقع... ومن هؤلاء الناقرين على طبول الحرب، الملياردير الأميركي جورج سوروس الذي دعا لحرب شاملة على بوتين وروسيا، من أجل ما وصفه بـإنقاذ الحضارة الإنسانية.
لكن الشيخ الكبير المجرب كيسنجر شدّد على أنه في كل الأزمات، يجب على المرء أن يحاول فهم الخط الأحمر للطرف المقابل.
هذا المناخ الغربي الحدّي الحربي القطعي الذي رفض مجرد نقاش أفكار رجل هو من نخبة النخبة الغربية السياسية حيال الأمر في المسرح الأوكراني، والحرب مع روسيا، يشعرنا بعمق «الانسداد» داخل الشرايين الغربية والدولية في تسييل الأزمة الروسية وصون العالم من مخاطر استمرارها، التي بدأنا نرصدها يوماً بعد يوم، أزمات في إمدادات الطاقة والغذاء والنقل التجاري ومحن أخرى كثيرة مقبلة.
أتخيّل أن خلق قنوات لتنفيس الأزمة وصناعة مساحة للحوار عوض صوت السلاح، بين موسكو وكييف، ربما يقع على عاتق طرف آخر غير أميركا ومن معها، أميركا التي لا تريد الإصغاء لشيخها كيسنجر، فهل يكون هذا الطرف المقبول من الروس والأوكران هم العرب؟ خاصة إذا تذكرنا كلنا في بداية الأزمة الاتصالات التي تمت في وقت واحد تقريباً، بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيسين الروسي والأوكراني؟
لا توجد أطماع جغرافية ولا جيوسياسية ولا عقد تاريخية، لدى هذا الطرف العربي تجاه الخصمين، ولذلك ربما كان موقف التؤدة والحكمة الذي اتخذته الرياض وبعض العواصم العربية، مقدمة مساعدة على إغراء الطرفين بالجلوس على مقاعد عربية... والبدء في الحديث الجادّ... من يدري؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يحتاج الروس والأوكرانيون إلى وسيط مختلف هل يحتاج الروس والأوكرانيون إلى وسيط مختلف



GMT 23:25 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

قصة الراوي

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

بمناسبة المسرح: ذاكرة السعودية وتوثيقها

GMT 19:34 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

لماذا نهتم بالانتخابات الأميركية؟

GMT 19:31 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

تغريد دارغوث إذ ترسم ضد تسليع الكارثة

GMT 19:26 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

مصر وحماس؟!

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:16 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة الوزن
المغرب اليوم - التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة الوزن

GMT 18:43 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

محمد إمام يتعاقد على فيلم جديد بعنوان "صقر وكناريا"
المغرب اليوم - محمد إمام يتعاقد على فيلم جديد بعنوان

GMT 08:23 2015 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

هواتف سامسونغ تتصدر الأسواق الناشئة في الربع الثالث

GMT 02:02 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط عون سلطة متلبس بتلقي رشوة في جرسيف

GMT 01:58 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

محرر "صن" البريطانية يدعي الهرب من تركيا إلى فرنسا

GMT 02:22 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عيب خلقي يهدّد حياة طفلة ووالدتها تجمع تبرعات لعلاجها

GMT 18:51 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صدور المجموعة القصصية "نوران" لمحمد المليجي

GMT 14:01 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

زيدان يتحدث عن انتقال مبابي لـ ريال مدريد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib