ذكرى اغتيال الحريري من هو عدو لبنان
الاحتلال الإسرائيلي يلقي بالونات حرارية فى سماء بيروت وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41 ألفًا و272 شهيدًا، و95 ألفًا و551 إصابة وزارة الصحة اللبنانية تنفي معلومات غير دقيقة حول سقوط 11 شهيداً و4000 مصاب وزير الصحة اللبناني يعلن أن 3 آلاف جريح بانفجار أجهزة النداء بعضها يحتاج إلى العلاج في الخارج طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية تجري هبوطاً اضطرارياً في إسبانيا بسبب سرب من الطيور شركة الخطوط الجوية الفرنسية تُعلق رحلاتها إلى بيروت وتل أبيب حتى الخميس مقتل وإصابة عدد من الأشخاص في قصّف مدفعي شنّة الدعم السريع على الفاشر وزارة الصحة اللبنانية تدعو جميع اللبنانيين للتخلص من أجهزة اتصال "بيجر" شركة ميتا تحظر وسائل الإعلام الروسية الحكومية بسبب نشاط التدخل الأجنبى حزب الله اللبناني يُصدر بياناً جديداُ يحدد فيه هوية الجهة المنفذة لانفجار الأجهزة اللاسلكية الذي أسفر عن عدد من القتلى وآلاف الجرحى
أخر الأخبار

ذكرى اغتيال الحريري... من هو عدو لبنان؟

المغرب اليوم -

ذكرى اغتيال الحريري من هو عدو لبنان

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

في 14 فبراير 2005 اغتيل رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري في قلب بيروت بشحنات رهيبة من المتفجرات، وراح معه ثلّة من رفاقه السياسيين مع مرافقيه الشخصيين فضلاً عن الأبرياء في الطريق.
17 عاماً مرّت كأنَّها طيف عابر، كانت التهم حينها منصبّة على النظام السوري ومخابرات بشار الأسد، وهو اتهام له وجاهته، لكن لم يشر أحد صراحة لـ«حزب الله»، ما عدا التلميح أو اتهامات نادرة... فلماذا؟
يبدو أن قسماً من سادة اللعبة السياسية اللبنانية كان يتحاشى الاصطدام بالحزب الإيراني اللبناني، إما خوفاً منه أو خوفاً عليه! لكن مع مرور الوقت بدأ مسلسل الاغتيالات للشخصيات اللبنانية المعارضة للنظام السوري وأيضاً لمواقف «حزب الله» ولسلاحه المتسلّط على رقبة الدولة اللبنانية، والآسر للقرار اللبناني رهينة في جعبة بندقية الحزب الأصفر الذي هو، كما قال أمينه العام بفخر، جندي في جيش الوليّ الفقيه.
اغتيال رفيق الحريري كان مسبوقاً بمحاولة اغتيال مروان حمادة، أحد أبرز معارضي النظام السوري، ثم بعد اغتيال الحريري كرّت سبحة الحزب الأصفر ومعه ربما عملاء النظام السوري، والكل واحد أصلاً في تلك المرحلة وربما لليوم، من يدري؟
جبران تويني وبيير الجميّل وجورج حاوي ووليد عيدو ومحمد شطح وأخيراً لقمان سليم، وكثر غيرهم، حصدتهم مناجل الخمينية السوداء في لبنان، ثم وبعد حين من الدهر، المحكمة الدولية لمحاكمة قتلة رفيق الحريري توجّه الاتهام لسليم عيّاش، وهو عضو رفيع في الجهاز الأمني لـ«حزب الله»، وقد أعادت السلطات الأميركية بمناسبة ذكرى اغتيال الحريري الـ17 التذكير بأن سليم عيّاش القيادي العسكري والأمني بالحزب التابع لإيران في لبنان، ما زال مطلوباً.
وذكر حساب «مكافآت من أجل العدالة» التابع لوزارة الخارجية الأميركية أن عيّاش العضو في فرقة الاغتيالات التي تتلقى أوامرها مباشرة من الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، قد أدين بالتورط في اغتيال الحريري.
وبعدما أعادت إعلان مكافأة 10 ملايين دولار للمساعدة في القبض عليه، قال الإعلان: «إذا كان بإمكانك تقديم معلومات عنه، فقد تكون مؤهلاً للحصول على مكافأة».
لكن كما نعلم فإن عياش وبقية فرقة الاغتيالات، في حماية الحزب وربما هم الآن في أحد مضافات «الحرس الثوري» الإيراني داخل الأراضي الإيرانية، وربما موتى... من يعلم؟ لكن الحزب وعلى لسان أمينه العام وبقية ألسنة الحزب قالوا صراحة إن عياش ورفاقه أبطال ولن يسلموا والمحكمة الدولية «تبلّط البحر»!
هكذا دار الزمن دورته في لبنان، وبان مصدر الداء الحقيقي، وهو الدور الإيراني وليس السوري، وما ذاك دفاعاً عن الدور السوري، لكنه دور- اليوم - أقل بكثير وأخف ضرراً من الدور الإيراني المدّمر والخبيث والمسكوت عنه حقبة طويلة..
فهل حان وقت الاستقلال اللبناني الثاني.. هذه المرّة من الاحتلال الإيراني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذكرى اغتيال الحريري من هو عدو لبنان ذكرى اغتيال الحريري من هو عدو لبنان



GMT 23:25 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

قصة الراوي

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

بمناسبة المسرح: ذاكرة السعودية وتوثيقها

GMT 19:34 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

لماذا نهتم بالانتخابات الأميركية؟

GMT 19:31 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

تغريد دارغوث إذ ترسم ضد تسليع الكارثة

GMT 19:26 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

مصر وحماس؟!

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:13 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي
المغرب اليوم - أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 13:16 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة الوزن
المغرب اليوم - التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة الوزن

GMT 18:43 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

محمد إمام يتعاقد على فيلم جديد بعنوان "صقر وكناريا"
المغرب اليوم - محمد إمام يتعاقد على فيلم جديد بعنوان

GMT 08:23 2015 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

هواتف سامسونغ تتصدر الأسواق الناشئة في الربع الثالث

GMT 02:02 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط عون سلطة متلبس بتلقي رشوة في جرسيف

GMT 01:58 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

محرر "صن" البريطانية يدعي الهرب من تركيا إلى فرنسا

GMT 02:22 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عيب خلقي يهدّد حياة طفلة ووالدتها تجمع تبرعات لعلاجها

GMT 18:51 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صدور المجموعة القصصية "نوران" لمحمد المليجي

GMT 14:01 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

زيدان يتحدث عن انتقال مبابي لـ ريال مدريد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib