جونسون التشرشلي يمنح وسام تشرشل لزيلينسكي
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

جونسون التشرشلي يمنح وسام تشرشل لزيلينسكي

المغرب اليوم -

جونسون التشرشلي يمنح وسام تشرشل لزيلينسكي

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

الحرب العالمية الثانية، التي صنعت مجد وأسطورة السياسة البريطانية، بل الغربية، بل العالمية، ونستون تشرشل، يبدو أنها لا تفارق خيال وذهن رئيس الوزراء البريطاني الحالي بوريس جونسون، في غمار الاشتباك الغربي الروسي المهول اليوم على الحلبة الأوكرانية.
أمس (الخميس) قارن جونسون في تصريحاته لمحطة «إل بي سي» اللندنية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي برئيس الوزراء البريطاني الأسبق الراحل ونستون تشرشل، الذي تزامنت ولايته مع الحرب العالمية الثانية.
كما قال جونسون، في تصريحاته الإذاعية عن زيلينسكي: «إنه يعلم، كما قال تشرشل عن نفسه، أنه ربما لم يكن الأسد، لكن الحظ حالفه لإطلاق الزئير»، وفقاً لوكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا». وأضاف جونسون: «الشعب الأوكراني هو الأسد، وقد عبّر زيلينسكي عن إرادتهم وشعورهم بالتحدي».
وأمس (الخميس)، وصف ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية، رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بأكثر زعماء العالم عدائية تجاه روسيا. وأضاف بيسكوف أن تصريحات جونسون العدائية ضد روسيا ستتسبب في وصول الدبلوماسية إلى طريق مسدود في نهاية المطاف.
الحق أن بوريس جونسون، الذي كان على شفا أزمة سياسية في تاريخه المهني، داخل عصبته من حزب المحافظين، استعاد مركزه على مركبة الحرب الروسية الأوكرانية، وكان بالفعل أشد الزعماء الغربيين ضراوة في مواجهة روسيا وتحريض واشنطن، التي لم تكن تحتاج هذا التحريض، على موسكو.
وهو الأمر الذي تسبّب في ما وصفته الرئاسة الروسية (الكرملين) بالهستيريا، قائلة: «معظم دول حلف الناتو تعاني من هيستيريا وعدم فهم لما يحدث في أوكرانيا». ولعل تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن، التي وصف فيها الرئيس الروسي بمجرم الحرب، ومعه مطالبة الزعيم البريطاني بوريس جونسون بتحويل الرئيس الروسي بوتين للمحكمة الجنائية الدولية، وصلت بالصدام الغربي مع روسيا لطريق اللاعودة... تقريباً، مع أن دروب السياسة دوماً تملك مخارجها الطارئة.
لا تستهن بسحر التاريخ، وخطورة بعض المحاولات للتأسي بالسالفين، من دون وجود السياق الملائم، نقل الجاحظ في «البيان والتبيين» عن الحسن البصري قوله: «تشبّه زياد (يعني الوالي الشهير زياد ابن أبيه) بعمر بن الخطاب فأفرط، وتشبّه الحجّاج بزياد، فأهلك الناس».
جونسون مأخوذ بشخصية الزعيم البريطاني الأسطوري، ونستون تشرشل، وكتب عن سيرته الذاتية مؤلفاً صدر في 2014 بعنوان «عامل تشرشل: كيف صنع رجل واحد التاريخ»، وفيه نصّ جونسون في مقدمة الكتاب: «الحقيقة هي أنني أحب الكتابة والتفكير في ونستون تشرشل». التاريخ لا يكرر نفسه، وبوتين ليس هتلر، واليوم غير اليوم، والتحديات كذلك، وقطعاً جونسون ليس تشرشل، ولا بمقدر أحد اليوم أن يكونه، فلكل زمان دولة ورجال... وأساطيره الخاصة.
مرّة إثر مرّة، أكرّر هنا، الغرض ليس الدفاع عن بوتين، ولا سياسات روسيا بالمطلق، بل محاولة مقاومة الضجيج الغربي الزاعق.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جونسون التشرشلي يمنح وسام تشرشل لزيلينسكي جونسون التشرشلي يمنح وسام تشرشل لزيلينسكي



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib