العباس المرآة الشيعية السعودية
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

العباس... المرآة الشيعية السعودية

المغرب اليوم -

العباس المرآة الشيعية السعودية

مشاري الذايدي
بقلم: مشاري الذايدي

كتب الناقد السعودي المعروف محمد العباس مقالة أحسب أنها علامة في السياق الشيعي السعودي. كتب العباس، وهو العارف بهذا المجتمع كونه من نخبة المثقفين فيه، مقالته تحت عنوان أخاذ (ما يصْعُب ويجب قوله في الصحوة الشيعية) في جريدة «صبرة» الإلكترونية.
الكاتب محمد العباس حاول الإجابة عن سؤال قديم متجدد في حلبات النقاش السعودية، وهو: لماذا لم يظهر نقد شيعي سعودي داخلي للخطاب الأصولي المسيس، على غرار ما حصل في الساحة السنية السعودية بغزارة؟!
الرجل كان شجاعاً، ويعرف هول ما يتحدث عنه لدى الداخل الشيعي، ولعل عنوانه الأخاذ يشي بهذا الشعور.
قال محمد العباس، ضمن ما قال، وهو جدير بالإصغاء له كله:
«نادراً ما يتم التطرق للشق الشيعي من الصحوة، وتحديداً في منطقة القطيف». وشرح عنوان مقاله بـ:
«مقتضى رؤية برنارد قارده في كتابه (اللغة والنضالات الاجتماعية) القائمة على قاعدة (ما يصْعُب ويجب قوله)، وذلك لتسريع حالة التعافي من ارتداداته».
ثم يخاطب، وهو يعلم كيف ستكون ردة الفعل الغاضبة على مكاشفته لدى حراس التوتر و«الغيتو»، فيقول:
«يتحتم على المجتمع الشيعي في القطيف النظر في المرآة، لا التحديق في ظهرها». ولفت انتباهي هذا التشابه العجيب بين أثر «الصحوة»، أي الحركيين الإسلاميين السنة، في المجتمع السعودي عامة، ونظيره الشيعي في البيئة الخاصة، على الأخص إقليم القطيف التاريخي، إذ يقول محمد العباس:
«تغول تيار الصحوة -وهو هنا يعني النسخة الشيعية- للقبض على كل مفاصل الحياة، وتفسيق كل من لا يتجاوب مع لافتاتها المتطرفة حد التكفير».
وتحدث عن بيانات تهديد للمثقفين الليبراليين، وقوائم تكفير، واستخدام منابر المساجد للتبشير بالصحوة، وبث الذعر في نفوس المخالفين، وصولاً إلى الاعتداءات الجسدية.
باختصار، تعبئة المجتمع بنمط هستيري أعمى، ومسخ الهوية، وشطب الهوامش الطبيعية، و«السرديات» الأخرى، وأنماط الفن المغايرة، مثل الموسيقى والرسم والمسرح والشعر، ما لم تكن ضمن النهج «الحسيني».
هذه المكاشفة الصريحة جديدة. نعم، سبق العباس نقاد على درجة من الجرأة والعمق، مثل كامل الخطي، لكن العباس أحدثت مقالته غضبة ملحوظة من كارهي التغيير و«الخروج من (الغيتو) المذهبي»... وهذا الأخير هو عنوان مقالة علق بها الصحافي الزميل الكاتب السعودي حسن المصطفى، وهو ابن بجدة هذه البيئة، على مقالة العباس، ونشرها هو الآخر في «صبرة».
حسن المصطفى لاحظ الانقضاض على الأستاذ العباس، فخاطب هؤلاء الغضبى، وقال: «لا ينبغي التعامل مع نص العباس بحساسية وجفاء -كما فعل بعضهم- بل علينا جميعاً أن نؤمن بـ(حرية التعبير)، والحق في الاختلاف».
كل هذا دلالة تعافٍ وصحة وحيوية، وخروج من كهف الأوهام (أوهام الجميع)، فكلنا في الهم... صحوة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العباس المرآة الشيعية السعودية العباس المرآة الشيعية السعودية



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib