جيشا مصر والسودان حماة الأوطان
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

جيشا مصر والسودان... حماة الأوطان

المغرب اليوم -

جيشا مصر والسودان حماة الأوطان

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

مرة أخرى تحمي القوات المسلحة السودانية البلاد والشعب من مؤامرات النظام البشيري السابق، من خلال إحباط المحاولة الانقلابية التي قامت بها مجموعة بقيادة نحو 21 ضابطاً من «المدرعات والمظلات»، حسب الأخبار المتداولة.
رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إثر وصوله إلى مقر سلاح المدرعات، أعلن أن القوات الأمنية ستحمي وحدة البلاد بكل ما أوتيت من قوة.
بينما كشف رئيس الحكومة، عبد الله حمدوك، أن الانقلاب جرى بالتنسيق بين عدة جهات من داخل الجيش وخارجه، كاشفاً أن النظام السابق ما زال يشكل خطراً على الثورة والتغيير والمرحلة الانتقالية في البلاد. واعتبر أن تلك العملية التي أحبطتها القوات المسلحة تستدعي مراجعة أعمال الفترة السابقة من المرحلة الانتقالية.
هذا في السودان، أما في مصر فقد نعت البلاد المشير محمد حسين طنطاوي قائد الجيش المصري السابق، الذي فارق الحياة بعد حياة مديدة جاوزت 80 عاماً.

 

هو الرجل الذي وضعته الأقدار في مرحلة من أخطر الفترات التي مرّت بها مصر، فترة الربيع العربي التي كانت مؤامرة خطيرة نتيجتها تسليم البلاد إلى جماعة «الإخوان المسلمين»، من خلال رجلهم «الظاهري» محمد مرسي، الذي كان ينفذ توجيهات مكتب الإرشاد «الإخواني» بكل ولاء حزبي.
عبر المشير طنطاوي المضيق الصعب والأمواج المتلاطمة، وجنّب مؤسسة القوات المسلحة آثار الانهيار السياسي المصري بالحفاظ على وحدة مؤسسة الجيش، ورفض الذوبان في كوب «الإخوان»، وفي الوقت نفسه، تجنب المواجهة المباشرة معهم في عز «التمكين» لهم من الولايات المتحدة... «الأوبامية».
معادلة صعبة، لكن الرجل نجح فيها، حتى حانت لحظة ثورة الشعب المصري على حكم الجماعة في ثورة 30 يونيو (حزيران) 2013.
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في تعليق نادر، راثياً المشير طنطاوي، في كلمة له بمناسبة افتتاح مشروعات تنموية شمال سيناء، قال؛ إن طنطاوي خلال الاستحقاقات الانتخابية التي جرت عقب ثورة يناير (كانون الثاني) من العام 2011 حتى الانتخابات الرئاسية في العام 2012، كان له موقف مؤثر، ففيما كانت المؤشرات كلها تؤكد تولي فصيل معين لمقاليد السلطة (يقصد جماعة الإخوان) كان يقول بنبرة حزن وألم: «هل من المعقول أن يتذكره التاريخ بأنَّه من سلّم البلاد لهؤلاء؟»، مضيفاً أن هذا ما كان يؤلمه لعلمه وفهمه بالأضرار التي ستمسُّ مصر نتيجة وصول هؤلاء للحكم.
الخلاصة من الخبرين السوداني والمصري، بعيداً عن الفروقات الأخرى بين البلدين، هو أن مؤسسة الجيش، رغم كل الهجمات الإعلامية عليها، هي حجر الزاوية في صون الأمن الوطني، وهي السياج المتين في حماية وحدة البلاد وهويتها السياسية.
والخلاصة الأخرى، هي أن القول بنهاية خطر جماعة «الإخوان» ومن يحالفهم، وقدرتهم على اختراق أكثر المؤسسات الوطنية حساسية، مثل الجيش والقضاء والأمن، هو قول مدّمر ومخدّر، ومرة جديدة نقول؛ المواجهة مع هذا الوجود مواجهة دائمة، لا مرحلة مؤقتة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيشا مصر والسودان حماة الأوطان جيشا مصر والسودان حماة الأوطان



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib