الناس في «شنو» وأفلام أميركا في «شنو»
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

الناس في «شنو» وأفلام أميركا في «شنو»؟!

المغرب اليوم -

الناس في «شنو» وأفلام أميركا في «شنو»

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

حسب تقرير بي بي سي، فإن الجزء الثاني من فيلم الخيال والأبطال الخارقين (دكتور سترينج) ربما يتعرض للمنع في دول خليجية منها السعودية والكويت وقطر، بسبب ما قالت عنه الشبكة البريطانية إنه محتوى وصف بأنه «يروج للمثلية الجنسية»، بجانب ظهور علم «مجتمع الميم»، المصطلح الذي يضم تحت مظلته المثليين والعابرين جنسياً، في الفيلم لمدة طويلة، أيضاً حسب بي بي سي.
التقرير البريطاني استنكر هذه المواقف الرافضة لترويج الشذوذ، واعتبرها عدواناً على قيم الحرية والمثاليات العليا - ما علينا! - وذكرنا بنفس السيناريو «الخليجي» الذي تعرض له فيلم (الأبديون) بطولة (أنجيلينا جولي) الذي رفضت الشركة المنتجة له إجراء «التعديلات» المقترحة، جالباً تصريح جولي حينها التي قالت - لا فض فوها - إنها: «حزينة من أجل الجمهور، وفخورة لعدم قبول (شركة) مارفل حذف أجزاء معينة من الفيلم» معلنة مساندتها للمثليين.
الحق إنها ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة في الاجتياح الشاذ للمحتوى الإعلامي خاصةً الترفيهي وأخطر منها الموجه للأطفال.
أذكر أنه في أكتوبر (تشرين الأول) 2021 أعلنت دار (دي سي كوميكس) لنشر الشرائط المصورة، أن سوبرمان الجديد، جون كنت، وهو ابن كلارك كنت، سيكون مزدوج الميل الجنسي في أحدث حلقاتها. سيكون جون على علاقة عاطفية مع صديقه المقرب جاي ناكامورا.
تايلور، كاتب العمل الجديد، قال حينها إنه رغم رد الفعل السلبي من بعض «المتطفلين» على مواقع التواصل، فقد كانت، كما زعم، ردود الفعل على الخط السردي الجديد إيجابية في الغالب.
ليس سوبرمان وابنه فقط، بل أيضاً أيقونة الكوميكس والأبطال الخارقين الأخرى، فقد كشفت حينها (ميغان فيتزمارتين) كاتبة سلسلة الروايات المصورة «باتمان» في تعليقها لـ«بي بي سي» عن ميول بطل السلسلة الشهير «روبن» الجنسية المزدوجة، وأن ذلك - كما تقول الكاتبة للنسخة الجديدة - كان بمثابة «القطعة المفقودة» من حكايته !
السؤال هنا، هل أغلب البشر اليوم يدعمون خلقيات ومثل متطرفي الليبرالية الاجتماعية، أنصار الفوضى الجنسية وتدمير الشكل الطبيعي للأسرة؟
أم أن أغلب البشر، ومنهم بشر العالم الغربي، يرفضون هذه المنازع وتلك المشارب؟
السؤال الآخر، حتى من يقول بأنه لا يجوز «قمع» من لديه ميول جنسية مثلية، هل يقبل بالقمع المضاد، عنيت فرض تطبيع هذه السلوكيات وجعل كل أيقونات الأبطال الأدبية والفنية عبر التاريخ، من المثليين، وإعادة كتابة الخيال والأدب والتاريخ وفق هذه المقاييس؟
وأخيراً، إذا استمر هذا الاجتياح الليبرالي الشاذ، مستغلين هيمنة تيارهم على صناعة المحتوى في العالم، خاصةً المحتوى الترفيهي، فهل سيتفرج بقية العالم عليهم، بلا رد فعل ما؟ ماذا لو التقط ذكي صاحب نظرة استباقية، هذا التذمر العالمي المكبوت، وصنع منصة أو منصات بديلة، وانهال الرافضون من البشر، وهم الأغلب، على استهلاك هذا المحتوى غير التبشيري بمثل متطرفي الليبرالية؟
مؤخراً فقدت شركة (نتفليكس) أعدادا كبيرة من المشتركين، وخسرت أسهمها بقسوة في البورصة، فهل هذه بداية الرفض وإشهار «لا» في وجه المجتاحين الجدد؟
ثمة مثل سوداني شعبي شهير يقول: «الناس في شنو... والحسانية في شنو» وخلاصته: إنه حين طلب زعيم الجعلية النصرة منهم ضد الغزاة، وكان بينهم سابق ثأر، قالوا له نحن في شغل عنك بسباق للحمير، فقال الزعيم «نمر» قولته هذه.
واليوم العالم في شنو... وليبرالية الأميركان في شنو!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناس في «شنو» وأفلام أميركا في «شنو» الناس في «شنو» وأفلام أميركا في «شنو»



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib