هل بدأ لبنان يقرع بابَ الخروج
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

هل بدأ لبنان يقرع بابَ الخروج؟

المغرب اليوم -

هل بدأ لبنان يقرع بابَ الخروج

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

حزب الله وحلفاؤه يخسرون الأغلبية في البرلمان اللبناني ومكاسب للمستقلين. بهذا العنوان أعلاه لخّصت «بي بي سي» حالة الانتخابات اللبنانية النيابية الأخيرة.
انتخابات شهدت جولات ومعارك قانونية وسياسية وإعلامية سابقة، ونوبات من التحشيد والمصاولة الكلامية، وفي الأخير لم يأتِ حساب البيدر مطابقاً لحساب الحقل، حقل «حزب الله» و«أتباعه» في لبنان من شتّى الطوائف.
أعضاء برلمان قدامى من معسكر «حزب الله» خسروا الانتخابات، ومنهم نائب رئيس البرلماني التاريخي الخطابي إيلي الفرزلي وذهبوا مع الريح.
«حزب الله»، وأتباعه، كانوا يسيطرون على سبعين مقعداً من إجمالي 128 في البرلمان. ولم يتضح بعد العدد النهائي للمقاعد التي سيجمعها مع حلفائه، لكنَّه لن يتمكن قطعاً - حسب تعبير «بي بي سي» - من الوصول إلى 65 مقعداً.
لقد فازت لوائح المعارضة بـ13 مقعداً على الأقل في البرلمان الجديد، وفق ما أظهرته النتائج النهائية، وبمقدور هؤلاء تشكيل «جبهة» برلمانية مع نواب حزب القوات اللبنانية بقيادة جعجع الذي رفع مقاعده في البرلمان لحوالي 20 مقعداً، مع غيرهم من أنصار «السيادة» اللبنانية بالضد من مشروع التبعية لإيران، الذي يقوده حسن نصر الله وبقية أعضاء الحزب التابع للحرس الثوري الإيراني. إن تصرف ما يسمى «المستقلون الحراكيون»... بحصافة.
ثمة حالة قنوط من إمكانية أنَّ الأسلوب القديم والوجوه المعتادة يمكنها إخراج لبنان من الحفرة أو «الجورة» حسب التعبير اللبناني، جورة الفقر والفساد وانحدار الخدمات العامة، وعزل لبنان عن محيطه العربي بل الدولي، بسبب اختطاف قرار الحرب والسلم من يد الدولة ليد الدويلة التابعة لإيران... (حزب الله طبعاً).
ربَّما عبّر عن حالة القنوط من القديم هذه أن 12 من الفائزين هم من الوجوه الجديدة لم يسبق لهم أن تولوا أي مناصب سياسية، في بلد يقوم نظامه السياسي على المحاصصة الطائفية... حسب المحطة البريطانية.
هل يعني كل ما سبق تحرير لبنان من الاحتلال الإيراني، وإن وصول مجموعة جديدة أو قديمة ممن لديهم مشروع مغاير أو مضادّ لمشروع «حزب الله» وأتباعه، سيكفل إنجاز هذا التحرير؟
لا ريب أنَّ الوصول لهذه الخلاصة من التهوّر في الاستنتاج، فقبضة «حزب الله»، هي القبضة الثقيلة الحريصة المحتكرة للسلاح بكل أنواعه، وهذا السلاح مغطّى بغلالة من القداسة الدينية والوطنية، قداسة مغطاة بدورها بسلاح «حزب الله» الذي جعل الكلاشنكوف سمة له على رايته الصفراء الشهيرة.
كما أنَّ المجتمع الدولي (أميركا بايدن وفرنسا وغيرهما) ما زال يلاعب ولي أمر هذا الحزب، تارة يغضب وتارة يقرب وتارة بين البينين!
هذه الأحزاب الجامدة - بسبب جمودها - يؤذيها كثيراً أي خلخلة، مهما صغرت، لهذا الجمود، لأنَّ أثر هذه الخلخلة يصيب كل الجسد... وما صنعته نتائج الانتخابات اللبنانية الأخيرة... فعلت ذلك، بانتظار معركة رئاسة الجمهورية على الأبواب، التي ستكون محطة صعبة هي الأخرى.
هل بدأ لبنان يطرق على باب الخروج من النفق، ويوشك من يقرع أن يفتح له الباب؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل بدأ لبنان يقرع بابَ الخروج هل بدأ لبنان يقرع بابَ الخروج



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib