هل بدأ لبنان يقرع بابَ الخروج
وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41 ألفًا و272 شهيدًا، و95 ألفًا و551 إصابة وزارة الصحة اللبنانية تنفي معلومات غير دقيقة حول سقوط 11 شهيداً و4000 مصاب وزير الصحة اللبناني يعلن أن 3 آلاف جريح بانفجار أجهزة النداء بعضها يحتاج إلى العلاج في الخارج طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية تجري هبوطاً اضطرارياً في إسبانيا بسبب سرب من الطيور شركة الخطوط الجوية الفرنسية تُعلق رحلاتها إلى بيروت وتل أبيب حتى الخميس مقتل وإصابة عدد من الأشخاص في قصّف مدفعي شنّة الدعم السريع على الفاشر وزارة الصحة اللبنانية تدعو جميع اللبنانيين للتخلص من أجهزة اتصال "بيجر" شركة ميتا تحظر وسائل الإعلام الروسية الحكومية بسبب نشاط التدخل الأجنبى حزب الله اللبناني يُصدر بياناً جديداُ يحدد فيه هوية الجهة المنفذة لانفجار الأجهزة اللاسلكية الذي أسفر عن عدد من القتلى وآلاف الجرحى مستشفيات جنوب لبنان تخطت قدرتها الاستيعابية والجرحى ينقلون إلى مستشفيات خارج المحافظة
أخر الأخبار

هل بدأ لبنان يقرع بابَ الخروج؟

المغرب اليوم -

هل بدأ لبنان يقرع بابَ الخروج

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

حزب الله وحلفاؤه يخسرون الأغلبية في البرلمان اللبناني ومكاسب للمستقلين. بهذا العنوان أعلاه لخّصت «بي بي سي» حالة الانتخابات اللبنانية النيابية الأخيرة.
انتخابات شهدت جولات ومعارك قانونية وسياسية وإعلامية سابقة، ونوبات من التحشيد والمصاولة الكلامية، وفي الأخير لم يأتِ حساب البيدر مطابقاً لحساب الحقل، حقل «حزب الله» و«أتباعه» في لبنان من شتّى الطوائف.
أعضاء برلمان قدامى من معسكر «حزب الله» خسروا الانتخابات، ومنهم نائب رئيس البرلماني التاريخي الخطابي إيلي الفرزلي وذهبوا مع الريح.
«حزب الله»، وأتباعه، كانوا يسيطرون على سبعين مقعداً من إجمالي 128 في البرلمان. ولم يتضح بعد العدد النهائي للمقاعد التي سيجمعها مع حلفائه، لكنَّه لن يتمكن قطعاً - حسب تعبير «بي بي سي» - من الوصول إلى 65 مقعداً.
لقد فازت لوائح المعارضة بـ13 مقعداً على الأقل في البرلمان الجديد، وفق ما أظهرته النتائج النهائية، وبمقدور هؤلاء تشكيل «جبهة» برلمانية مع نواب حزب القوات اللبنانية بقيادة جعجع الذي رفع مقاعده في البرلمان لحوالي 20 مقعداً، مع غيرهم من أنصار «السيادة» اللبنانية بالضد من مشروع التبعية لإيران، الذي يقوده حسن نصر الله وبقية أعضاء الحزب التابع للحرس الثوري الإيراني. إن تصرف ما يسمى «المستقلون الحراكيون»... بحصافة.
ثمة حالة قنوط من إمكانية أنَّ الأسلوب القديم والوجوه المعتادة يمكنها إخراج لبنان من الحفرة أو «الجورة» حسب التعبير اللبناني، جورة الفقر والفساد وانحدار الخدمات العامة، وعزل لبنان عن محيطه العربي بل الدولي، بسبب اختطاف قرار الحرب والسلم من يد الدولة ليد الدويلة التابعة لإيران... (حزب الله طبعاً).
ربَّما عبّر عن حالة القنوط من القديم هذه أن 12 من الفائزين هم من الوجوه الجديدة لم يسبق لهم أن تولوا أي مناصب سياسية، في بلد يقوم نظامه السياسي على المحاصصة الطائفية... حسب المحطة البريطانية.
هل يعني كل ما سبق تحرير لبنان من الاحتلال الإيراني، وإن وصول مجموعة جديدة أو قديمة ممن لديهم مشروع مغاير أو مضادّ لمشروع «حزب الله» وأتباعه، سيكفل إنجاز هذا التحرير؟
لا ريب أنَّ الوصول لهذه الخلاصة من التهوّر في الاستنتاج، فقبضة «حزب الله»، هي القبضة الثقيلة الحريصة المحتكرة للسلاح بكل أنواعه، وهذا السلاح مغطّى بغلالة من القداسة الدينية والوطنية، قداسة مغطاة بدورها بسلاح «حزب الله» الذي جعل الكلاشنكوف سمة له على رايته الصفراء الشهيرة.
كما أنَّ المجتمع الدولي (أميركا بايدن وفرنسا وغيرهما) ما زال يلاعب ولي أمر هذا الحزب، تارة يغضب وتارة يقرب وتارة بين البينين!
هذه الأحزاب الجامدة - بسبب جمودها - يؤذيها كثيراً أي خلخلة، مهما صغرت، لهذا الجمود، لأنَّ أثر هذه الخلخلة يصيب كل الجسد... وما صنعته نتائج الانتخابات اللبنانية الأخيرة... فعلت ذلك، بانتظار معركة رئاسة الجمهورية على الأبواب، التي ستكون محطة صعبة هي الأخرى.
هل بدأ لبنان يطرق على باب الخروج من النفق، ويوشك من يقرع أن يفتح له الباب؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل بدأ لبنان يقرع بابَ الخروج هل بدأ لبنان يقرع بابَ الخروج



GMT 23:25 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

قصة الراوي

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

بمناسبة المسرح: ذاكرة السعودية وتوثيقها

GMT 19:34 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

لماذا نهتم بالانتخابات الأميركية؟

GMT 19:31 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

تغريد دارغوث إذ ترسم ضد تسليع الكارثة

GMT 19:26 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

مصر وحماس؟!

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:16 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة الوزن
المغرب اليوم - التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة الوزن

GMT 18:43 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

محمد إمام يتعاقد على فيلم جديد بعنوان "صقر وكناريا"
المغرب اليوم - محمد إمام يتعاقد على فيلم جديد بعنوان

GMT 08:23 2015 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

هواتف سامسونغ تتصدر الأسواق الناشئة في الربع الثالث

GMT 02:02 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط عون سلطة متلبس بتلقي رشوة في جرسيف

GMT 01:58 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

محرر "صن" البريطانية يدعي الهرب من تركيا إلى فرنسا

GMT 02:22 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عيب خلقي يهدّد حياة طفلة ووالدتها تجمع تبرعات لعلاجها

GMT 18:51 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صدور المجموعة القصصية "نوران" لمحمد المليجي

GMT 14:01 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

زيدان يتحدث عن انتقال مبابي لـ ريال مدريد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib