معركة غيتس وماسك مَن رائد البشرية
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

معركة غيتس وماسك... مَن رائد البشرية؟

المغرب اليوم -

معركة غيتس وماسك مَن رائد البشرية

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

الملياردير الأسطوري الأميركي إيلون ماسك، أزاح نظيره بيل غيتس ليس عن موقع الثريّ الأول في العالم، بل كذلك عن موقع رجل الأعمال التقدمي الذي يفكّر، للبشرية كلها، خارج الصندوق.
التراشق بين الرجلين زاد في الفترة الأخيرة، وبلغ الأمرُ ذروتَه بعد استحواذ إيلون ماسك على منصة «تويتر» الشهيرة بعشرات المليارات من الدولارات، في صفقة أثارت اهتمام العالم كله.
غيتس غير مرتاح لاستيلاء منافسه ماسك على هذه المنصة الخطيرة التي تستقبل، وتصدّر، التفاعل الاجتماعي والسياسي بين الناس... حيث يتَّهم غيتس منافسه بأنه سيطلق العنان للتعليقات والمحتوى المناهض لبيل غيتس!
وصف غيتس، في مقابلة مع برنامج «توادي» على شبكة «بي بي سي»، نظريات المؤامرة التي تتعلق به بأنها أفكار «مجنونة»، كما وصف الهتافات ضده في الأماكن العامة بأنها أمر «مروّع».
الأمر لم يقف عند رأي غيتس في استحواذ ماسك على «تويتر»، بل حتى طال نقد غيتس شركة ماسك الأشهر «تسلا» لصناعة السيارات الكهربائية، وفي الأسبوع الماضي اتهم ماسك غيتس بأنه «يقلّل من قيمة» أسهم شركة «تسلا»، وهي طريقة لكسب المال، من خلال المراهنة على أن الشركة ستفقد قيمتها، وهو الأمر الذي ردّ عليه ماسك بأن غيتس يهاجم شركة هدفها صون البيئة، يقصد شركته «تسلا»، وطبعاً موضوع البيئة طبقاً للتنظير الليبرالي «البيئوي» الجديد -قدس الأقداس!- لكن غيتس رفض فكرة أن تقليل قيمة أسهم شركة «تسلا» سيكون عملاً ضاراً بالبيئة.
ما الحقيقة في كل هذه المعارك؟ أين الجشع المالي والحرص على مضاعفة الثروات، وأيضاً «الهيمنة» على «السوق» الذي هو مليارات البشر، من الحرص على الصالح العام ومستقبل الأرض وسكانها من دون أغراض باطنية؟
الغريب أن غيتس وأمثاله من أباطرة الديجيتال وعالم الثروة الجديد، من أهم المطالبين بقيم الليبرالية بصيغتها القصوى، ومن ذلك حرية التعبير، ولكنَّه ورفاقه، مثل إدارة «تويتر» و«فيسبوك» و«غوغل» و«يوتيوب»، كانوا سيوفاً كسيوف الجنرال الإسباني فرانكو، ضد أي رأي مخالف لرأي غيتس وفاوتشي... إلخ، ومنعوا وحذفوا وشطبوا كل مخالف لهم، ليس في الملف الصحي فقط، بل في كل الملفات الأخرى.
ماسك قال إنه سيرفع هذه القيود ويعيد حرية التعبير لمنصة «تويتر»، وهو الأمر الذي أغضب غيتس، خصوصاً أن الرجل صار هدفاً لهجمات كثير من الناس بسبب حماسة الأخير لكل إجراءات العزل وفرض اللقاحات، التي يرفضها البعض -بصرف النظر عن الرأي في هذا الرفض- لكن غيتس ذاق من مرارة كأس التحشيد الإعلامي، وقال: «خرجت في الفترة الأخيرة إلى الشارع، ووجدت بعض الناس يصرخون في وجهي قائلين إنني أتتبَّعهم. وهذا شيء مروّع».
ولا شك أنَّ نظريات المؤامرة الغرائبية التي حيكت حول الرجل، فارغة، ولكن النقاش ليس هنا، بل في عدم التناقض في ضمان حرية التعبير للجميع، حتى ولو كانت سخيفة وفارغة، ما دام ليس فيها جرم جنائي أو إرهابي... أو هكذا يُفترض بالطرح الليبرالي المطلق!
بكل حال... نحن تجاه معركة مثيرة ومستمرة بين هذين القطبين، على من هو الأجدر بتمثيل دور «الرائد» البشري الأول.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معركة غيتس وماسك مَن رائد البشرية معركة غيتس وماسك مَن رائد البشرية



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib