القضية الأهم الفاشينستا الروسية «نيكستا»
وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41 ألفًا و272 شهيدًا، و95 ألفًا و551 إصابة وزارة الصحة اللبنانية تنفي معلومات غير دقيقة حول سقوط 11 شهيداً و4000 مصاب وزير الصحة اللبناني يعلن أن 3 آلاف جريح بانفجار أجهزة النداء بعضها يحتاج إلى العلاج في الخارج طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية تجري هبوطاً اضطرارياً في إسبانيا بسبب سرب من الطيور شركة الخطوط الجوية الفرنسية تُعلق رحلاتها إلى بيروت وتل أبيب حتى الخميس مقتل وإصابة عدد من الأشخاص في قصّف مدفعي شنّة الدعم السريع على الفاشر وزارة الصحة اللبنانية تدعو جميع اللبنانيين للتخلص من أجهزة اتصال "بيجر" شركة ميتا تحظر وسائل الإعلام الروسية الحكومية بسبب نشاط التدخل الأجنبى حزب الله اللبناني يُصدر بياناً جديداُ يحدد فيه هوية الجهة المنفذة لانفجار الأجهزة اللاسلكية الذي أسفر عن عدد من القتلى وآلاف الجرحى مستشفيات جنوب لبنان تخطت قدرتها الاستيعابية والجرحى ينقلون إلى مستشفيات خارج المحافظة
أخر الأخبار

القضية الأهم: الفاشينستا الروسية «نيكستا»

المغرب اليوم -

القضية الأهم الفاشينستا الروسية «نيكستا»

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

قصة «الفاشينستا» الروسية المعروفة باسم «نيكستا» التي تلطم الخدود وتشقّ الجيوب، هذه الأيام، بسبب حظر السلطات الروسية لمنصة «إنستغرام»... قصة دالّة، وحريٌّ بالمراقبين التأمل فيها مليّاً.
تفاصيل القصة: شركة «ميتا» الأميركية، مالكة «إنستغرام» وطبعاً «فيسبوك»، أصدرت بياناً قالت فيه إنها ستسمح بالمحتوى الذي يحرّض على العنف ضد مَن وصفتهم بجنود بوتين، ما يعني ملايين الروس. الأمر الذي ردّت عليه السلطات الروسية بحظر هذا التطبيق وتصنيف شركات السوشيال ميديا الأميركية هذه بوصمة الإرهاب.
حسناً... كيف تفاعلت هذه الفتاة الروسية المدمنة على «إنستغرام»، والتي «أكل عيشها» منه؟! خرجت نيكستا، بمقطع فيديو تبكي وتندب حظها، وتنتحب، لـ«انقطاع رزقها» بسبب قرار الدولة الروسية حظر «إنستغرام».
الغريب والمثير للاشمئزاز فعلاً -ولست هنا منحازاً للموقف الروسي الرسمي، بل أتحدث من زاوية الأخلاق- هو ردّ الفاشنيستا الروسية على مواطنيها الروس الذين ذكّروها بآلاف القتلى من الروس بسبب هذا التحريض من أمثال «إنستغرام»، حيث قالت إنها لا تهتم على الإطلاق بآلاف القتلى من بلدها، مؤكدة أن «إنستغرام» بالنسبة لها هو كل الحياة، كونها تقضي معظم وقتها فيه منذ أكثر من 5 سنوات.
هل هذه الإنسانة معزولة عن العالم الطبيعي الذي تدوّي فيه ماكينات الحرب بجوار نافذة منزلها الذي تصوّر منها صورها ومقاطع الفيديو على حسابها بـ«إنستغرام»؟!
دعونا نطالع بعض المؤشرات، قبل العودة لأختنا نيكستا:
وصل عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي 2.80 مليار مستخدم على مستوى العالم، أي ما يعادل 37% من سكان العالم. يتم إضافة مليون مستخدم نشط جديد عبر الهاتف المحمول كل يوم. قضى المستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي في المتوسط 69% من وقتهم عليها عبر الهواتف الذكية.
هذا حسب دراسة بعض الشركات المهتمة بعالم السوشيال ميديا أو «بيزنس» السوشيال ميديا.
في عام 2015، أكد تقرير وسائل التواصل الاجتماعي في العالم العربي الذي أصدرته قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب في دبي، أن شبكات «السوشيال ميديا» تجاوزت مفاهيم التواصل والاتصال وتبادل الآراء بين الناس، لتصبح أدوات قوية يمكن استخدامها من الأفراد والمؤسسات والحكومات. حجم الأعمال للشركات في السوشيال ميديا اليوم هائل: ترويجاً وإعلاناً وبيعاً وتوظيفاً وتطويراً.
ليست الشركات فقط، بل الأفراد، في ظاهرة برزت مع عالم السوشيال ميديا، تجد فرداً، رجلاً أو امرأة أو حتى طفلاً، يشتهر، لسبب غير معلوم، ويتم توظيف هذه الشهرة، من طرف الشركات الخاصة، وأحياناً جهات رسمية، في الترويج لمنتج تجاري ما أو رسالة حكومية حتى.
الآن أصبحت السوشيال ميديا سلاحاً عابراً للحدود، ولكنه تحوَّل اليوم، مع الأزمة الروسية، سلاحاً سياسياً وعسكرياً، فهل ما جرى على روسيا اليوم سيجري على غيرها غداً؟! وهل سيتجه العالم للتعامل مع «الإدمان» على عصائر السوشيال ميديا بوصفه أمراً واقعاً، وعليه يصبح الحلّ هو إيجاد عصائرنا الخاصة حتى لا نصبح أمام مثال الفاشينتسا الروسية نيكستا، التي لا تبالي بموت الآلاف من شعبها في سبيل الحفاظ على حسابها بـ«إنستغرام»؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضية الأهم الفاشينستا الروسية «نيكستا» القضية الأهم الفاشينستا الروسية «نيكستا»



GMT 23:25 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

قصة الراوي

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

بمناسبة المسرح: ذاكرة السعودية وتوثيقها

GMT 19:34 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

لماذا نهتم بالانتخابات الأميركية؟

GMT 19:31 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

تغريد دارغوث إذ ترسم ضد تسليع الكارثة

GMT 19:26 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

مصر وحماس؟!

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:16 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة الوزن
المغرب اليوم - التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة الوزن

GMT 18:43 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

محمد إمام يتعاقد على فيلم جديد بعنوان "صقر وكناريا"
المغرب اليوم - محمد إمام يتعاقد على فيلم جديد بعنوان

GMT 08:23 2015 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

هواتف سامسونغ تتصدر الأسواق الناشئة في الربع الثالث

GMT 02:02 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط عون سلطة متلبس بتلقي رشوة في جرسيف

GMT 01:58 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

محرر "صن" البريطانية يدعي الهرب من تركيا إلى فرنسا

GMT 02:22 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عيب خلقي يهدّد حياة طفلة ووالدتها تجمع تبرعات لعلاجها

GMT 18:51 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صدور المجموعة القصصية "نوران" لمحمد المليجي

GMT 14:01 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

زيدان يتحدث عن انتقال مبابي لـ ريال مدريد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib