وماذا عن اتفاق إيران الوشيك
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

وماذا عن اتفاق إيران الوشيك؟

المغرب اليوم -

وماذا عن اتفاق إيران الوشيك

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

مع تسارع دقّات الساعة لولادة اتفاق «فيينا» بين الدول الكبرى مع النظام الإيراني، يبدو العالم، بما فيه العالم العربي، منشغلاً بالأزمة الروسية الأوكرانية، ومنصرفاً عن الخطر الكبير الذي تنسج خيوطه في قلب أوروبا على النول الغربي بأيد أجنبية تغزل غزلها بعيداً عن أنظارنا.
الجميع، بمن فيهم فريق التفاوض الإيراني، ينتظر الردّ الأميركي الأخير، ولا نعلم بالضبط ما هي تفاصيل الاتفاق، وبنوده السرّية ربما، وهل هو أفضل من سلفه سيئ الصيت الذي عقده أوباما، أم أسوأ.
مشكلتنا الجوهرية مع النظام الإيراني ليست مشروعه النووي، سلمياً كان أم حربياً - رغم هول هذا الأمر - مشكلتنا القديمة الجديدة هي في المشروع التخريبي التوسعي الظلامي بديارنا.
تلك هي قنبلة إيران الحقيقية، التي لا نعلم هل حظيت باهتمام ساسة الغرب الذين أنفقوا عدة أشهر في هذه المفاوضات!
الدول العربية، وفي مقدمها السعودية، تتعامل مع الأمر بواقعية لكن بمسؤولية، وفي حوار ولي العهد السعودي الأخير في مجلة «أتلانتك» الأميركية، قال عن إيران :«إنهم جيراننا، وسيبقون جيراننا للأبد، ليس بإمكاننا التخلص منهم، وليس بإمكانهم التخلص منا».
وأضاف: «لذا فإنه من الأفضل أن نحل الأمور، وأن نبحث عن سُبل لنتمكن من التعايش، وقد قمنا خلال أربعة أشهر بمناقشات، وسمعنا العديد من التصريحات من القادة الإيرانيين، والتي كانت محل ترحيب لدينا في المملكة العربية السعودية، وسوف نستمر في تفاصيل هذه المناقشات، وآمل أن نصل إلى موقف يكون جيداً لكلا البلدين، ويشكل مستقبلاً مشرقاً للسعودية وإيران».
وماذا عن الاتفاق النووي مع إيران؟
ولي العهد السعودي لخّص الرؤية العربية والسعودية بالقول : «نحن لا نرغب في رؤية اتفاق نووي ضعيف؛ لأنه سيؤدي في النهاية إلى ذات النتيجة».
الغريب أنك تسمع كلاماً متنافراً من صنّاع السياسة الأميركية حيال هذا الأمر، مثلاً وليام بيرنز رئيس الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه)، ونائب وزير الخارجية الأميركي في عهد أوباما، قال بجلسة بالكونغرس الأميركي حول الاتفاق الإيراني، إنه يعتقد بأن إيران ستواصل أنشطتها التخريبية بالمنطقة، وإنه يقول ذلك من واقع: «تجربته الشخصية في التفاوض مع المسؤولين الإيرانيين على مرّ السنين»!
وهي الخلاصة التي أكدها الإيرانيون، حيث شدّد أمين عام مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني على أن إيران لن تترك خطوطها الحمراء، كما قال موقع «نورنيوز» التابع لأعلى هيئة أمنية إيرانية إن إحياء الاتفاق النووي لا يمكن أن يقيّد برامج طهران الصاروخية والفضائية.. وسياساتها الإقليمية.
هذا هو الخبر الكبير والحدث المثير والوشيك، الذي نغفل عنه هذه الأيام لأن أبصارنا غشت عليها غاشية الروس والأوكران والأميركان...

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وماذا عن اتفاق إيران الوشيك وماذا عن اتفاق إيران الوشيك



GMT 22:27 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

تل أبيب ــ دمشق... سقوط الضمانات

GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib