العراق وأميركا غرام وانتقام
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

العراق وأميركا... غرام وانتقام

المغرب اليوم -

العراق وأميركا غرام وانتقام

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

قبل أيام، رفع 100 نائب ونائبة من الجماعات الشيعية «الولائية» مشروعَ قرارٍ بإخراج القوات الأميركية بالكامل من العراق. وأحال رئيس مجلس النواب بالنيابة، محسن المندلاوي، هذا الطلب إلى لجنتي «القانونية، والأمن والدفاع».

الجلسة عُقدت في ظل مقاطعة نواب التكتلات السنية والكردية بل عشرات النواب الشيعة أيضاً، هذه الجلسة.

مع ذلك انصبّ «هجوم» القوى العراقية الموالية لـ«الحرس الثوري» الإيراني على القوى السياسية السنيّة والكردية في المجلس!

كتائب «حزب الله» العراقي المصنفة على قوائم الإرهاب الأميركية، أصدرت بياناً بشأن ذلك قالت فيه إن ذلك سيكون «عاملاً إضافياً ودافعاً يحفّزنا على العمل الجاد لتحرير القرار السياسي»، متهمةً مخاليفها بالعمالة لإسرائيل وأميركا... كما عوّدنا القاموس الإيراني وتوابعه.

حنان الفتلاوي، المتحدثة باسم تحالف «نبني» الذي هو من أبرز الكتل الشيعية الموالية لـ«الحرس الثوري» الإيراني، قالت عن غياب الكتل السنية والكردية عن جلسة البرلمان، في حسابها على منصة «إكس»: «هل قضية سيادة العراق هي قضية تخص الشيعة فقط؟».

تحالف «القيادة» الذي قاطعت كتلته جلسة البرلمان هذه، مثل الكتل الكردية، يضم حزبي «السيادة»، و«تقدم»، يملك الأغلبية السنية داخل البرلمان العراقي.

بالنسبة إلى المقاطعة السنية فدافعها الأساسي خشية السنة من أن ترك العراق لقوة أجنبية وحيدة، وهي إيران، يعني مزيداً من إضعاف السنة والاستبداد الشيعي (بالمعنى الإيراني للتشيّع).

نفس الأمر بالنسبة إلى القوى الكردية الخائفة على خسارة كيانها الكردي واستقلالها القومي، فضلاً عن الخوف من عودة «داعش» وفق البرلماني العراقي الكردي عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، صبحي صباح، الذي ذكر لـ«الحرة نيوز» أن سبب رفض الأكراد مشروع الانسحاب الأميركي، حسب رغبة نواب الجماعات الشيعية «الولائية»، أن العراق «ما زال يعاني عدم الاستقرار، وخطر تنظيم داعش لا يزال قائماً، وبخاصة في المناطق الكردستانية خارج إدارة الإقليم».

إحسان الشمري، رئيس مركز التفكير السياسي في العراق، أكد لـ«الحرة نيوز» أن القوى الكردية والسنية توجه رسائل متعددة الأبعاد إلى «الإطار الحاكم والفصائل المسلحة وإيران».

وقال الشمري: «إن «القضية سلكت مساراً طائفياً بعد الاتهامات التي تطول القوى الكردية والسنية والحديث عن تخوين لها».

المفارقة في هذا الجدل العراقي الساخن وحملات التخوين الولائية السليمانية (نسبةً إلى قاسم سليماني) ضد السنة والأكراد، أن الصورة كانت معكوسة، على الأقل في الجانب السني العربي، بُعيد إسقاط نظام صدام حسين على يد الجيش الأميركي عام 2003 حين كانت أحزاب شيعية ولائية في كنف العسكر الأميركي، بينما كان السنة، بعثاً ثم قاعدة زرقاوية، ضد الأميركي من اليوم الأول، ويتهمون ساسة العراق حينها، بخاصة أحزاب وكيانات كالدعوة والمجلس، بأنهم أدوات المحتل الأميركي.

وقتها كانت «مصلحة» معارضات لندن وسوريا وغيرهما انتصار الأميركي وانكسار النظام الصدامي، اليوم: مصلحة إيران هي الاستفراد بالعراق وإلحاقه بالقرار الإيراني، لذلك صار محرِّر الأمس بنظرهم، محتل اليوم، والعكس بالعكس لدى السنة!

لا شيء ثابتاً في السياسة، فقط المصالح، والتحول والتحور معها، هو الثابت.

قصة مصالح أو تخيُّل هذه المصالح؛ مصلحة النفوذ، أو حتى مصلحة مجرد البقاء وعدم الفناء، وليست شعارات يُبتز الآخر بها... وكان الله بالسر عليماً أيها الحذق الفهيم.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق وأميركا غرام وانتقام العراق وأميركا غرام وانتقام



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib