أميركا خطر القوة بلا عقل
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

أميركا... خطر القوة بلا عقل

المغرب اليوم -

أميركا خطر القوة بلا عقل

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

ربما أصدق وصف للخلل الضارب بعمق العقل الاستراتيجي السياسي الأميركي اليوم، داخل إدارة جو بايدن، ما قدمه دونالد ترمب، الرئيس الأميركي السابق، والخصم اللدود للتيار الأوبامي ولـ«جو النعسان».
ترمب، وفي تجمع مؤيدين له في ميشيغان، ذكر أن الولايات المتحدة ليست مهددة من روسيا والصين!
إذن من أين تهب رياح الخطر على الدولة الأميركية؟
يجيب ترمب: «من السياسيين داخل البلاد».
ويفسر اتهامه المباشر هذا قائلاً: «أكبر تهديد لنا لا يأتي من الخارج، ولكن من السياسيين المرضى والمتطرفين الذين يريدون، عن قصد أو بغير علم، تدمير بلدنا. هذا هو التهديد الأكبر».
نتذكر الكيفية التي تصرفت بها إدارة بايدن في أفغانستان والانسحاب المخزي الفاضح الذي لن ينسى معه العالم صور الأفغان المساكين وهم يتساقطون من جسم الطائرات الأميركية العسكرية «الجبانة» الهاربة من عصابات طالبان البدائية، لن يمحى أبداً ذاك المشهد المرعش للأعصاب الخادش للعيون الفاضح للكذب الليبرالي بصيغته الأوبامية - البايدنية.
رجالات ونساء إدارة بايدن فقراء في الخيال السياسي يعيشون على الكفاف الفكري والشح التحليلي، من روب مالي لجايك سوليفان لأوستن نهاية بالسيدة هاريس.
لاحظ هذا الأمر باحث مختص كتب مقالة مسهبة في (الفورين بوليسي) شارحاً ضياع وتيه إدارة بايدن في فهم النظام الإيراني، وحرصه القريب من إيمان وحرص دراويش الصوفية، على توقيع الاتفاق مع النظام الخميني اليوم، متجاهلاً كل المخاطر الأمنية والسياسية، صاباً كل نظره فقط على السلاح النووي.
(حسين آغا) العضو المشارك في كلية سانت أنتوني بجامعة أوكسفورد، سخر من رهان الجماعة الأوبامية على نجاعة سلاح العقوبات، والاكتفاء به عن كل سلاح، وتحدث عن أن اللقطات المصورة الأخيرة من طهران لا تظهر بؤساً وخراباً، في المقابل، وفي ملحظ خطير، تستفيد الآلة الدعائية الخمينية الإيرانية من «مظلومية» الحصار و«التعطيش» في استدعاء لإرث نُوَاحِيٍّ بُكَائِيٍّ تعبويٍّ قديم، لأنه: «يحتفي بالمعاناة التي تتمتع بقيمة سامية في الإسلام الشيعي، حيث لا تختلف عن المسيح على الصليب بالنسبة لبعض المسيحيين، الأمر الذي ليس مفهوماً على نحو جيد من قبل أولئك الذين يدعون إلى فرض عقوبات أكثر أو أطول أمداً».
صحيح أن رفع العقوبات الأميركية مهم بالنسبة لإيران، لكنه ليس المهمة الأكثر إلحاحاً، باستثناء كونه دقاً لإسفين داخل النخبة الحاكمة، كما يقول حسين آغا.
لا ريب أن أميركا هي أقوى دولة في العالم، بكل المعايير، ولها دور رائد تاريخياً في تدبير شؤون العالم منذ الحرب العالمية الأولى، لكن هذه القوة المهولة، تصبح مخيفة حين يسوس أمرها من لا يعي جوهر قوته ومن يجهل صفات الأصدقاء من الأعداء...هنا تصبح حافلة أو شاحنة ضخمة تحت قيادة رجل نعسان...

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا خطر القوة بلا عقل أميركا خطر القوة بلا عقل



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib