مئوية واحتفال وكيكة الخلافة
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

مئوية واحتفال وكيكة الخلافة

المغرب اليوم -

مئوية واحتفال وكيكة الخلافة

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

 

منذ دخول العشرية الثانية من هذه الألفية، ونحن نشهد «مئويات» متكاثرة، تعيد ذكرى تأسيس دولة هنا، أو معاهدة مؤثرة إلى اليوم، هناك، إلى ذكرى حرب كبرى، إلى تدوين واعتماد دستور جديد...

في هذا السياق، ونحن في هذه السنة الخطيرة، سنة 2024، يجب علينا الانتباه لرمزية هذه الذكرى، وخطورتها في آنٍ واحد، وهي ذكرى إلغاء «الخلافة» العثمانية، وقبلها بقليل ذكرى معاهدة لوزان الشهيرة.

في 29 سبتمبر (أيلول) 2016، ألقى الرئيس التركي رجب طيّب إردوغان خطاباً في القصر الرئاسي بالعاصمة أنقرة أمام مختاري (عُمد) المدن التركية، هاجم خلاله معاهدة لوزان التي وقعتها تركيا مع الحلفاء عام 1923، وأفرزت ميلاد الجمهورية التركية الحديثة على أنقاض السلطنة العثمانية.

في خطابه، قال إردوغان: «لقد حاولوا بيع (لوزان) لنا كانتصار». يغمز هنا من قناة مصطفى أتاتورك، الذي وُقعت الاتفاقية بعهده وأمره.

وأضاف أن «لوزان»: «ليست نصاً مقدساً. نحن سوف نناقشها، ونسعى للحصول على اتفاق أفضل».

كلنا نعرف أنه بعد نهاية الحربين العظميين الأولى والثانية، في بداية القرن الماضي ونصفه، تغيرت خريطة الدول... بل وسقطت مفاهيم الغزو والتوسع، لصالح الشرعة الأممية واحترام سيادة الدول مهما بلغ صغرها، وغير ذلك من مفاهيم كثيرة أنهت عهود الإمبراطوريات والغزوات.

حدود تركيا الحالية هي نتيجة مخاض طويل من الفصل الأخير من الدولة العثمانية، ثم فجر الجمهورية.

محطة «الميثاق الملّي»، أو الرؤية الوطنية، وهي الوثيقة التي أمر بها مؤسس الجمهورية مصطفى أتاتورك في يناير (كانون الثاني) 1920 بعد نقاشها في البرلمان التركي... كان «الميثاق الملّي» بتلك الصورة اعترافاً من قادة تركيا الجدد بخسارتهم الكاملة للولايات العربية التي كانت قبل الحرب خاضعة للعثمانيين.

معاهدة سيفر في أغسطس (آب) 1920 خلقت حدوداً جديدة لتركيا تخالف تلك الحدود التي أقرها «الميثاق الملّي».

طبعاً الطمع التركي بالموصل وحلب، قديم جداً في كل هذه المحطات وغيرها، ربما «سيفر» هي الوحيدة التي أقرت بعربية هذه الأقاليم.

أُلغيت الخلافة العثمانية في 3 مارس (آذار) 1924 (27 رجب 1342هـ) بمرسوم من الجمعية الوطنية الكبرى لتركيا. وخُلع عبد المجيد الثاني آخر خليفة عثماني.

جاء الإلغاء سنة 1924، بعد أقل من 18 شهراً من إلغاء السلطنة العثمانية التي كان السلطان العثماني قبلها خليفة بحكم منصبه.

من يتابع منشورات ومحتويات وفيديوهات الدواعش وبقية الأصوليين من دراويش فكرة الخلافة العثمانية، هذا العام، سيجد تركيزاً على مرور مائة عام على سقوط الخلافة ووجوب الانتفاض لإحياء هذه الخلافة المدفونة.

هل ثمّة وعي جديد، وعميق، ودائم، لدى فئات الشباب بخاصة، يحصّنهم من مخدّرات الزيف الفكري وسجائر الحشيش التاريخي؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مئوية واحتفال وكيكة الخلافة مئوية واحتفال وكيكة الخلافة



GMT 22:27 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

تل أبيب ــ دمشق... سقوط الضمانات

GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق

GMT 10:41 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خضروات وزهور يمكن إضافتها إلى حديقة المنزل في الخريف

GMT 02:01 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ذات الأنف الزجاجية

GMT 09:05 2022 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

النجمة اللبنانية رولا قادري تعود من جديد بأغنية "يا قلب"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib