تكهنات ليختمان بين الاحتمالات والمتغيرات
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

تكهنات ليختمان... بين الاحتمالات والمتغيرات

المغرب اليوم -

تكهنات ليختمان بين الاحتمالات والمتغيرات

إميل أمين
بقلم - إميل أمين

على بُعد نحو خمسين يوماً من الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، تكثر التكهنات، وتنشط مراكز استطلاعات الرأي، في محاولة لبلورة توقعات حول اسم المرشح الذي سيوفقه الحظ، ليشغل المكتب البيضاوي لأربع سنوات.

من بين الأسماء التي درجت أعين الأميركيين على التطلع نحوها في مثل هذه الأوقات، البروفيسور في الجامعة الأميركية في واشنطن، آلان ليختمان، أو نوستراداموس أميركا، الذي يتوقع منذ عام 1984 اسم المرشح الفائز في الانتخابات الرئاسية.

في شهر يوليو (تموز) المنصرم، أصدر ليختمان كتاباً يحمل عنوان «التنبؤ بالرئيس القادم: مفاتيح البيت الأبيض»، الذي ضمنه طريقة لكشف القادم، ما يجعلنا نتساءل: «هل الرجل يستعين ببلورة سحرية، أم أن لديه آلية ما قريبة من الخوارزميات، تجزم باسم المرشح الفائز بشكل صحيح؟».

الشاهد أن توقعات ليختمان لا تعتمد على استطلاعات الرأي، بل إنها مبنية على سلسلة من التقييمات الصادرة عن أوضاع الإدارة الأميركية القائمة، وما جرت به المقادير خلال السنوات الأربع المنصرمة.

هل منهجية ليختمان مجرد حيلة أخرى ضمن التغطية الإعلامية الطويلة التي لا تنتهي للانتخابات الأميركية، إذ يحاول الإعلاميون وخبراء استطلاعات الرأي، ودهاقنة السياسة الأميركية السامقون باستمرار معرفة مَن هو الصاعد، ومَن هو الهابط؟

يحاجج الرجل بأن الأمر لا يمضي على هذا النحو البتة، وأن طريقة تقييمه تقوم على مفاضلة بين 13 مفتاحاً أو تقييماً، ما بين الخطأ والصواب لجهة كل مرشح.

على سبيل المثال، من بين تلك المفاتيح التي يمكن من خلالها التنبؤ بفوز حزب الرئيس بايدن في الانتخابات المقبلة، هو فوزه أو لا بأغلبية المقاعد في آخر انتخابات نصفية.

هنا من المعروف أن الديمقراطيين قد فقدوا السيطرة على مجلس النواب خلال الانتخابات النصفية عام 2022، ومن ثم يتم النظر إلى هذا المفتاح على أنه خاطئ، وهذا ما يرجح الكفة لصالح الرئيس السابق، المرشح الجمهوري الحالي دونالد ترمب.

مفتاح آخر يصب في صالح ترمب، ويختصم من المرشحة كامالا هاريس، ويعرف باسم «مفتاح القيمة الأخلاقية»، بمعنى مقدار الوفاء والولاء داخل الحزب لمرشحيه، وانعكاسات ذلك على جموع الناخبين.

في وقت مبكر حذر ليختمان الديمقراطيين من مخاطر إزالة جو بايدن من تذكرة الانتخابات الرئاسية، عادّاً ذلك أمراً يظهر كوادر الحزب الديمقراطي في صورة غير الأوفياء لإرث بايدن السياسي، ومن هنا يجزم بأن هذا المفتاح حكم يصب في صالح ومصالح ترمب.

غير أنه وعلى الرغم من نقاط قوة ترمب التي تتجلى عبر مفاتيحه، يرجح كفة هاريس في الفوز، انطلاقاً من مفاتيح قوة أخرى تصب في صالحها.

هل خدمت الأقدار هاريس؟

ربما كان انسحاب المرشح المستقل روبرت كيندي جونيور، إحدى نقاط قوة هاريس كما يرى ليختمان، عطفاً على الإنجازات التشريعية الكبرى التي أقرتها إدارة بايدن.

هناك كذلك المؤشرات الاقتصادية الإيجابية القصيرة والطويلة الأجل التي تحققت، بجانب غياب الاضطرابات الاجتماعية، وندرة الفضائح المرتبطة بالبيت الأبيض في رئاسة بايدن، ومن غير أن يغفل عدم اضطرارها لخوض معركة ترشح الحزب لخلافة بايدن.

هناك ارتباكات عديدة تختبئ في تفاصيل تحليلات ليختمان هذه المرة، وتكاد تشوب توقعاته، لا سيما حين يتناول فكرة المرشح الكاريزماتي الغائب، ما يعني أن هاريس لا تحوز هذا المفتاح بحال من الأحوال، لا سيما أنها لا تضارع ولا تسارع أو تنازع شخوصاً لا نراها عادة سوى مرة واحدة خلال كل جيل على غرار فرنكلين روزفلت، أو رونالد ريغان.

يتجاهل ليختمان في احتمالاته حقيقة أن آليته الاستشرافية ومفاتيحه الـ 13، هي في النهاية ذات طبيعة تكهنية، فمثلاً: كيف يمكن تحديد ماهية «القائد الكاريزماتي؟» ثم أليست مفاتيحه في كل الأحوال ذات طابع شخصي خاضع للأهواء؟

في قراءة ليختمان هذه المرة، التي تقترب من حدود «التنبؤات الذاتية»، كعب أخيل واضح جداً، إذ إنه في وسط هذا الصخب السياسي غير المسبوق، والتشظي المجتمعي الذي لم تشهد أميركا له مثيلاً من قبل، عطفاً على العنف الرابض خلف الأبواب لانتخابات تجري برسم الصدام لا التنافس السياسي، ففي ظل هذا كله يختزل ليختمان الانتخابات الرئاسية في مجرد مفاتيح قوة أو ضعف.

قد تكون أميركا على موعد مع مفاجأة أكتوبرية تأتي من روسيا وكوريا الشمالية في شكل عمل عسكري، أو انفلاش عنف شرق أوسطي، وربما غزوة سيبرانية صينية - إيرانية تكشف ما خفي عن هاريس وبايدن، وجميعها متغيرات محتملة يمكنها إفشال تكهنات ليختمان هذه المرة.

دعونا ننتظر المناظرة القادمة كي نرى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكهنات ليختمان بين الاحتمالات والمتغيرات تكهنات ليختمان بين الاحتمالات والمتغيرات



GMT 18:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 18:01 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 17:58 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 17:54 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صيحة سلمان الداية... لها وعليها

GMT 17:52 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الخامس والأربعون والسابع والأربعون

GMT 17:49 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

«بليغ حمدي» يرتدي البنفسجي!

GMT 19:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

«عشاء» غيَّر العالم!

GMT 18:58 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:46 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أخوماش يهزم أملاح بالدوري الإسباني

GMT 00:14 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يتوقع مستقبلا عصيباً للاقتصاد العالمي

GMT 03:11 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إنستغرام تطلق تجارب جديدة على ريلز لدعم المبدعين

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:16 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

داو جونز يرتفع 36 نقطة ليحقق مكاسب قياسية

GMT 03:05 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تُعلن لوحة ألعاب للاعبين ذوي الهمم

GMT 10:03 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب التطواني يتعاقد مع عزيز العامري لقيادة الفريق

GMT 02:56 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تستعد شركة شاومي لإصدار النسخة العالمية من هاتف Redmi Note 14 5G

GMT 19:28 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

برج التنين.. قوي وحازم يجيد تأسيس المشاريع

GMT 15:20 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد العلمي يُفجِّر فضيحة مدوية تطال وزراء سابقين

GMT 23:56 2015 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

علماء "ناسا" يؤكدون وجود نوع من الحياة على كوكب المريخ

GMT 14:50 2013 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

سرير من خشب الجوز المتوهج يحكي تاريخ النحت

GMT 14:42 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الدولار يرتفع مع استمرار الضغوط التضخمية في أميركا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib