هل يخسر الجمهوريون رئاسة 2024
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

هل يخسر الجمهوريون رئاسة 2024؟

المغرب اليوم -

هل يخسر الجمهوريون رئاسة 2024

إميل أمين
بقلم - إميل أمين

غطت أحداث الشرق الأوسط في الأيام الأخيرة على غيرها من أخبار، وبنوع خاص السباق الحزبي الأميركي لجهة البيت الأبيض، وانتخابات الرئاسة 2024، وربما سيترك الدور الأميركي الرسمي، في الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي هذه المرة، بصمات واضحة على سياقات الحملات الانتخابية هناك.

مهما يكن من أمر، وكما أسلفنا أنها واحدة من أغرب الانتخابات المليئة بالمشاهد التي لم يألفها الناخب الأميركي؛ ذلك أن المواجهات لم تعد قاصرة على الحزبين الكبيرين، الجمهوري والديمقراطي فحسب، بل إنها تمتد داخل كل حزب على حدة؛ فالجمهوريون لم يعودوا على قلب رجل واحد، والديمقراطيون بدورهم ينسحب عليهم الشأن ذاته، بل ربما بات حالهم أسوأ.

هل يبدو الحزب الجمهوري مهدداً بخسارة الانتخابات الرئاسية 2024، لا سيما بعد الانقسام الواضح الذي تمثل في عزل رئيس مجلس النوب، كيفن مكارثي، وفي سابقة برلمانية تاريخية؟

مؤكد جداً أن هناك حالة من الفوضى والتخبط تعمّ أركان الحزب من الداخل؛ ما ينذر بتكرار سيناريو الخسارات المتتالية في الانتخابات الأخيرة، من عند خسارة البيت الأبيض في 2020، ومعه السيطرة على الكونجرس، وصولاً إلى النتائج الهزيلة لانتخابات التجديد النصفي 2022، وإخفاق حملة «السماء الحمراء» التي تغطي أميركا.

اكتشف الجمهوريون في مجلس النواب أن هناك اتفاقيات ما ورائية جرت بين مكارثي وبين الأقلية الديمقراطية، وإن كان الهامش بسيطاً جداً؛ إذ يبدو أن الرجل قدم تنازلت ووعوداً غير علنية، لتعزيز فرص انتخابه رئيساً للنواب.

بينما الأمر الأشد خطورة ووعورة، القول بأنه اتفق سراً مع الرئيس بايدن وإدارته الديمقراطية، على تسهيل الوصول لقرار يمنع الإغلاق الحكومي لمدة 45 يوماً، على خلاف المتفق عليه داخل الحزب من الامتناع عن قبول أي موازنة مؤقتة حتى ولو قاد الأمر إلى الإغلاق.

يفيد ما فعله مكارثي، بأنه قدم طوق نجاة لبايدن، والمحتاج إلى الكثير من تلك الأطواق لانتشاله من مخاطر الغرق السياسي، تارة من أزمات الاقتصاد الداخلي ومخاوف ارتفاع نسب التضخم، وتارة أخرى من جراء فضائح ابنه هانتر التي تطاله دون شك، وثالثة بسبب التورط الأميركي في الحرب الأوكرانية؛ الأمر الذي تجلى في تدني شعبيته.

ما أقدم عليه مكارثي من تحالفات في الخفاء مع الديمقراطيين في قضية إقرار موازنة مؤقتة، ربما يعطي دلالات على ما ستشهده الانتخابات الرئاسية من انقسامات داخل الحزب نفسه، وبخاصة في ظل الحضور الطاغي للرئيس السابق ترمب، مرشحاً متقدماً على المرشحين كافة.

لا يبدو ترمب حجر زاوية في طريق الجمهوريين للبيت الأبيض واسترداده من أيدي الديمقراطيين، بل حجر عثرة، ومع ذلك فإن جميع استطلاعات الرأي، وحتى بعد المناظرة الثانية، تجعله المرشح الفائز بأعلى نسب تصويت.

غير أن ترمب في الوقت عينه، محمل بأعباء ثقيلة جداً، تتمثل في محاكمات مفتوحة، لا يعلم أحد إلى أين ستؤول، وهل ستتم إدانته جنائياً عما قريب، وكيف سيكون الحال إذا تم انتخابه مرشحاً للحزب؟

يخلق ترمب بدوره حالة من الجدل الكبير والخطير بين صفوف الحزب المنقسم اليوم بين تيارين، أحدهما محافظ جداً، وآخر تقليدي؛ ما يعني أن ترمب ليس هو رجل الحزب المرشح للبيت الأبيض بإجماع، فالخلاف عليه بين القواعد الرئيسية للحزب قائم وقادم.

يدرك ترمب أن جمهور حزبه في الداخل الأميركي ينظرون إليه بوصفه ضحية مؤامرة ديمقراطية؛ ولهذا يحصد شعبية هائلة، لكن مخاوف لدى الرجل من أن تقود الصراعات الداخلية بين الجمهوريين أنفسهم؛ إلى أن تتشتت جهودهم وتذهب ريحهم عما قريب، ويفقدوا بذلك الرئاسة القادمة والمحتمل أن تكون من نصيبه.

في أعقاب عزل مكارثي تساءل ترمب: «لماذا الجمهوريون منقسمون دائماً عوضاً عما أسماه، مواجهة اليسار الديمقراطي، الذي يدمر الولايات المتحدة»؟

المخاوف من فقدان الجمهوريين المكتب البيضاوي 2024، تجلت بالقدر نفسه في تصريحات نائب الرئيس السابق مايك بنس، الرجل شديد الاستقامة، بحسب وصف ترمب له، والذي صرح بأنه يشعر بخيبة أمل عميقة؛ لأن حفنة من الجمهوريين تتعاون مع جميع الديمقراطيين في مجلس النواب للإطاحة برئيسه.

بنس يرمي بنظره بعيداً جداً، حيث الأسر الأميركية المعرّضة لمخاطر اقتصادية عالية في هذه الأوقات المأزومة اقتصادياً، وكيف ستمضي اتجاهاتها الانتخابية، وهي ترى الجمهوريين على هذا النحو من الاضطراب الكفيل بدفع البلاد في حالة من عدم الاستقرار المقلق للغاية، وقد يكون العقاب عبر صناديق الاقتراع في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

هل من قضايا أخرى عمقت الشرخ الحادث في جدار الحزب الجمهوري؟

المؤكد، أن الصراع الروسي - الأوكراني قد لعب دوره في هذا الإطار، وبخاصة بعدما بات من الواضح أن الجناح المحافظ في الحزب غير راضٍ عن الدعم الكبير الذي تلقاه زيلينسكي، رغم إخفاقه في التقدم لجهة روسيا وتخليص الأراضي التي اقتطعت من بين يدي بوتين.

لكن على جانب آخر، نشاهد الجمهوريين التقليديين، أمثال زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، يدعم مثل هذه المساعدات، ويعدّها ضرورية لبلد محاصر مثل أوكرانيا، حيث لا بد من وقف تقدم بوتين، وإلا فإنه ربما سيكرر ما فعله هتلر انطلاقاً من بولندا.

هل حال الديمقراطيين أفضل بكثير من الجمهوريين؟ إلى قراءة قادمة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يخسر الجمهوريون رئاسة 2024 هل يخسر الجمهوريون رئاسة 2024



GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib