الرئاسة الأميركية حديث مراجعة الصلاحيات
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

الرئاسة الأميركية... حديث مراجعة الصلاحيات

المغرب اليوم -

الرئاسة الأميركية حديث مراجعة الصلاحيات

إميل أمين
بقلم - إميل أمين

وقت كتابة هذه السطور، كان الرئيس الأميركي جو بايدن، وفيما تبقى له من أيام في البيت الأبيض، يسعى لتقديم مبادرة لإصلاح المحكمة العليا، وفي يقينه أنها كانت مجاملة لترمب بصورة أو بأخرى، ويحتمل أن تكون هي عينها، الملجأ الأخير حال النزاعات المتوقعة بعد الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، للفصل بين الديمقراطيين والجمهوريين حال رفض أيهما نتائج صناديق الاقتراع.

على أنه ضمن بنود خطة بايدن، هناك حديث عن محاولة إجراء تعديلات دستورية تحد من حصانة الرئيس الأميركي، أي رئيس أميركي قادم.

لامس هذا البند حديثاً مطولاً دائراً داخل الولايات المتحدة منذ عقدين تحديداً عن صلاحيات الرئيس بشكل عام، وما إذا كان من المتوجب إعادة النظر فيها هذه الآونة، حيث الخوف كل الخوف من أن صاحب البيت الأبيض القادم، وفي ظل السيولة الجيوستراتيجية العالمية، يمكن أن ينجرف بأميركا في حروب ومغامرات، تأخذها إلى موقع وموضع الانفلات الحقيقي، الذي تكلم عنه المؤرخ بول كيندي مراراً وتكراراً.

تتميز الرئاسة الأميركية بأنها مؤسسة قيادية فريدة في نوعها وبالغة الحساسية ومكمن دائم للخطورة، ولقد استوعب واضعو الدستور الأميركي هذه الحقائق جيداً، فقد أدركوا أنهم إذا قاموا بتكوين مؤسسة رئاسية ذات سلطان بالغ، فستكون مخاطرة قد تسفر عن إفراز حاكم مستبد في نهاية الأمر.

وعلى الجانب الآخر، إذا كانت المؤسسة الرئاسية ذات سلطات محدودة، فإنَّ الأمة قد لا تحظى بالقيادة الحازمة التي ينبغي أن توجد في أوقات الأزمات.

هل هناك من يتوقع صدامات ساخنة في السنوات الأربع المقبلة، بين أميركا المتراجعة إمبراطوريتها من دون شك، لكن من غير أن تفقد مكانتها لعقود طوال، وبين أقطاب عولمية جديدة قادمة؟

كثر الحديث عن الفخاخ المنصوبة لسيد البيت الأبيض الجديد، من أوكرانيا الفاغرة فاهها لحرب عالمية، إلى جزيرة تايوان، حيث يقول الرائي إن ثيوثيديديس ينتظر تحقيق تنبؤاته الحربية بين واشنطن وبكين، وصولاً إلى إيران التي يتمنى أحدهم سحقها من الخريطة الجغرافية العالمية، ناهيك عن عشرات النقاط الملتهبة، وسخونة الرؤوس الواردة، ما يجعل من صلاحيات الرئيس أمراً محل نقاش مكثف، لضمان عدم الانقياد وراء شهوات قلب شخصية، لا تأخذ في حسبانها الاستراتيجيات العظمى للبلاد.

ولعل الحقيقة التي لا مراء فيها هي أن واشنطن اليوم تفتقد جيل الرؤساء العظام، أمثال لنكولن وويلسون وفرانكلين وروزفلت وترومان، الذين كانت لهم بصيرة نافذة، ولهذا وضعهم الأميركيون في مكانة وطنية خاصة.

لكن على الرغم من ذلك، فإن تاريخ استغلال الرؤساء الأميركيين الصلاحيات المخولة لهم أثناء الحروب، سواء تم ذلك بصورة إيجابية أم سلبية، كان مثار جدل شديد، فبينما يبدي البعض استحسانهم لما قام به الرؤساء في هذا الإطار ويبررون أنهم فعلوه في الوقت المناسب، يرى البعض الآخر أن هيبة الدستور الأميركي أصبحت تتآكل بتعاقب الرؤساء الذين قاموا بتفريغ الصلاحيات المخولة لهم في أوقات الحروب من مضمونها، وأعطوها للسلطة التنفيذية بدلاً من أن تكون مسؤولية مشتركة مع الكونغرس.

تزداد إشكالية صلاحيات الرئاسة الأميركية هذه الأوقات، مع حالة العداء، لا المنافسة السياسية بين الحزبين الكبيرين، الأمر الذي قد لا يقود إلى ما يسمى «الإغلاق الحكومي»، حال عدم الاتفاق على موازنة الدولة فحسب، بل إلى تشارع وتنازع حال المضي في طريق مواجهة مسلحة خارج البلاد، وربما داخلها.

سوف تبدو أزمة توزيع السلطات التي أراد الآباء المؤسسون من خلالها ألا يستأثر فرع من أفرع الحكومة الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية، الهيمنة والانفراد بالقرار الوطني، أعمق وأخطر.

على سبيل المثال لو أفرزت الانتخابات المقبلة رئيساً جمهورياً له توجهات بعينها في الدفاع عن أميركا، وكونغرس بأغلبية ديمقراطية يرى قرارات البيت الأبيض مورداً لهلاك البلاد والعباد... هل ستصاب أميركا بالشلل التام في تلك الآونة، وفي ظل خصوم يتربصون بها؟

الأسئلة المتعلقة بمراجعة صلاحيات الرئاسة الأميركية عديدة وأكثر إثارة، وبعضها على سبيل المثال لا الحصر:

هل يتخلى الكونغرس تماماً عن صلاحية اتخاذ إعلان قرارات الحرب؟

هل كان يجب إنشاء دستورين للبلاد يستعمل أحدهما في وقت السلم، بينما يُترك الآخر لاستغلاله في زمن الحروب أو في الأوقات التي تشهد فيها البلاد تهديدات إرهابية؟

هل يملك الأميركيون القدرة على الموازنة بين الوطنية المفرطة والحق في محاسبة الرؤساء؟

السؤال الأخطر: هل أوضاع أميركا المجتمعية الحاضرة تسمح بهيكلة جديدة للمحكمة العليا أو لصلاحيات الرئاسة في هذا المناخ الداخل المحتقن؟

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئاسة الأميركية حديث مراجعة الصلاحيات الرئاسة الأميركية حديث مراجعة الصلاحيات



GMT 07:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 07:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 06:58 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

GMT 06:54 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والصراع على الإسلام

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 01:50 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يوجه رسالة من غزة
المغرب اليوم - مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يوجه رسالة من غزة

GMT 01:28 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر

GMT 17:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 23:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الفرنسي يسخّر من ترامب بعد رفضه زيارة المقبرة التذكارية

GMT 05:40 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الأميركية كيتي أونيل أسرع امرأة في العالم عن 72 عامًا

GMT 22:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات طائرة الأهلي" يواجه الطيران الأربعاء

GMT 05:29 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف المدارس الخصوصية من التوقيت الجديد في المغرب

GMT 08:33 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي تصاميم غرف معيشة عصرية وأنيقة إعتمديها في منزلك

GMT 11:38 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملكة جمال المغرب العربي تستعد لكشف مجموعة من المفاجآت

GMT 21:31 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

روايات عسكرية تكشف تفاصيل استخدام الجيش الأميركي للفياغرا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib