هل تراجعت حظوظ بايدن الانتخابية
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

هل تراجعت حظوظ بايدن الانتخابية؟

المغرب اليوم -

هل تراجعت حظوظ بايدن الانتخابية

إميل أمين
بقلم : إميل أمين

رغم تحقيق الرئيس الأميركي جو بايدن نحو 72 مليون دولار تبرعات، في الربع الثاني من العام الجاري، وبمعدل مليون دولار يومياً، الأمر الذي جعله يتجاوز معدلات جمع التبرعات العالية والسريعة التي حققها المرشح الديمقراطي باراك أوباما في انتخابات 2008، فإن هناك علامات في الأفق تنبئ بأن حظوظ ساكن البيت الأبيض في البقاء لولاية ثانية، تتراجع.

مشهد التبرعات لبايدن مثير، ويعود بنا من جديد إلى دائرة التناقضات الجوهرية القائمة والقادمة في العقلية الأميركية، لا سيما في ضوء الشكوك الكبيرة والكثيرة التي أُثيرت وتثار حول رئاسته، منذ أن دخل السباق بنسبة رضا عن أدائه تقل عن 40 في المائة وعن مخاوف عميقة بشأن صحته العقلية، ومع كل ذلك فإن أرقام التبرعات تشير إلى رأي آخر للمتبرعين.

يبدو بايدن كأنه يتعرض لحملة إعلامية من اليسار الديمقراطي مؤخراً، تنتقده بشدة، كأن الهدف هو إزاحته من السباق الانتخابي، خوفاً من خسارته أمام المرشح الجمهوري المحتمل دونالد ترمب، صاحب أعلى أرقام في استطلاعات الرأي، وبفجوة واسعة عن المرشح الذي يليه، حاكم ولاية فلوريدا رون دي سانتيس.

لم يلتفت الكثيرون مؤخراً لقيام قاضي المحكمة الفيدرالية تيري داوتي، باتهام الرئيس بايدن بمحاولة استخدام الرقابة بشكل غير قانوني لإسكات منتقديه وانتهاك الدستور الأميركي.

في الرابع من يوليو (تموز)، يوم عيد الاستقلال الأميركي، أصدر القاضي داوتي أمراً بمقاضاة بايدن وعدد من مساعديه في البيت الأبيض، عطفاً على موظفي 11 وكالة فيدرالية لتشغيل عملية رقابة حكومية لمنع الجمهور من رؤية منشورات التواصل الاجتماعي التي تتحدى سياسات بايدن بشأن مجموعة واسعة من القضايا، منها اللقاحات وتغير المناخ والتضخم وغير ذلك، ناهيك بمنشورات تسخر من أفراد عائلة بايدن.

ولما كان الدستور الأميركي يمنع مثل هذه الرقابة، فإن إدارة بايدن تلتفّ على الدستور من خلال الضغط على المديرين التنفيذيين لهذه المواقع، ساعية إلى تنفيذ سياساتها، ولهذا منع القاضي بايدن ومساعديه من التواصل مع المديرين التنفيذيين لأي سبب رقابي.

والشاهد أنه في حال دخل الحكم حيز التنفيذ، فإن حملة الرئيس الانتخابية ستكون أول ما يتأثر سلباً وبشكل كبير... إذاً ما الذي يُخيف بايدن ويسعى لإخفائه عن أعين العوام من الأميركيين؟

عبر صحيفة «نيويورك تايمز»، تهاجم الكاتبة مورين داود، ذات الميول اليسارية، بايدن، وتكاد تُميط اللثام عن إخفاقاته في الوفاء بوعوده، وأولها توحيد الأمة، والتزام الصدق، وتقديس العائلة.

بايدن الذي حبب ورغّب الأميركيين في وحدتهم، هو حسب مورين داود، من ألقى بتلك الوعود من نافذة البيت الأبيض، فقد عمل على تقسيم البلاد وشن هجمات عنيفة على الجمهوريين، بل أبعد من ذلك، إذ أطلق العنان لمن يسمونهم «كلاب صيد» وزارة العدل لسحق المعارضين السياسيين، والكاثوليك الملتزمين.

نتساءل ومعنا ملايين من الأميركيين الكاثوليك الذين من المفترض أن بايدن ينتمي إليهم: «هل يمكن لهؤلاء أن يعيدوا التصويت للرجل الذي ظهر في حملته الانتخابية 2020 كأنه كاثوليكي أكثر من البابا، يجاهر ويفاخر بأن المسبحة لا تفارق جيبه؟

لمن لا يعلم، فإنه بسبب عدم الرغبة في حدوث وقيعة مع الكرسي الرسولي في الفاتيكان، لم يُحكم على بايدن بما يعرف بـ«الحرمان الكنسي»، ما يعني قطع شركته الروحية مع الكنيسة الكاثوليكية، بسبب دعمه الكامل للإجهاض، وغيرها من السلوكيات التي تعد من الكبائر لاهوتياً.

يوماً تلو الآخر، وكلما اقترب موعد الانتخابات التمهيدية والتي يتم خلالها اختيار المرشحين من الأحزاب، تصبح مشكلات هانتر بايدن، عقبة أمام فرص والده في الفوز بولاية جديدة، لا سيما في ضوء استخدام خصمه الجمهوري دونالد ترمب، هذه القصة، بهدف قلب الرأي العام ضد أسرة الرئيس وكسب ود الناخبين.

في أواخر يونيو (حزيران) الماضي، جرى استطلاع للرأي نشرته شركة «راسموسن ريبورتس» حول رؤية الأميركيين لمدى تورط الرئيس بايدن في فضائح ابنه هانتر وفساد صفقاته، وقد جاءت النتائج مخيفة لا لبايدن فحسب، بل أكثر للقائمين على الحزب الديمقراطي، والساعين لفرص الاحتفاظ برئاسة زرقاء لأربع سنوات قادمة.

ذهب 58 في المائة من المشاركين في الاستطلاع إلى أن بايدن الأب متورط في المعاملات التجارية التي أجراها ابنه هانتر في الخارج، لا سيما مع الأوكرانيين. أما نسبة 44 في المائة من الاستطلاع والتي بلغت 1054 مواطناً أميركياً، فقالوا إن هذا السيناريو -أي تورط بايدن- مرجَّح. فيما رأى 10 في المائة إنه من الصعب الجزم.

أزمات بايدن تتصاعد لا سيما في ضوء رفض البيت الأبيض في يونيو المنصرم وبشكل قاطع، التعليق على الوثائق التي حصل عليها الكونغرس وتتضمن رسائل بريد إلكتروني تشير إلى أن بايدن يمكن أن يكون قد شارك في صفقات ابنه، كما يرجح إمكانية أنه ساعده في التأثير على شركائه التجاريين.

هل بدأ رجالات الحزب الديمقراطي وكبار أعضائه يشعرون بقلق واضح من تراجع فرص بايدن، ولهذا يُعدّون العدة لسيناريو ما ورائي مثير، تجري به المقادير في الكواليس لاستبداله؟

حسب شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية، يشعر هؤلاء بأن الوقت ينفد، وأن حملة بايدن تفتقر إلى القوة رغم انهمار التبرعات عليها.

في هذا السياق تفيد الأنباء بأن اتصالات تجري بين كبار المسؤولين الديمقراطيين والمتبرعين، مع أولئك الذين يُنظر إليهم على أنهم مرشحون محتملون بدلاً من بايدن.

الكلمة التي تتردد في الاتصالات هي «استعد»، بمعنى؛ كنْ متاهباً لخوض السباق الرئاسي، لا سيما أن حالة بايدن الصحية لا تتراجع فحسب بل تتدهور.

هل هي فرصة آل كينيدي للعودة للبيت الأبيض من جديد عبر روبرت كينيدي جونيور، أم أن هناك وجهاً ديمقراطياً خفياً سيظهر عمّا قريب؟

الليالي الأميركية دوماً حبلى بالمفاجآت.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تراجعت حظوظ بايدن الانتخابية هل تراجعت حظوظ بايدن الانتخابية



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib