روسيا ــ «الناتو» ومتلازمة «الضفدع المسلوق»
استشهاد صحافياً فلسطينياًً متعاون مع قناة الجزيرة القطرية في غارة إسرائيلية بغزة الجيش الروسي يُحبط محاولة تسلل للقوات المسلحة الأوكرانية بالمنطقة الحدودية في مقاطعة بيلجورود القوات الأميركية تشن غارات عنيفة على مواقع الميلشيات الحوثية في مدينة صعدة اليمنية دفاعات جيش الإحتلال الإسرائيلي الجوية تعترض صاروخًا باليستيًا أطلقه الحوثيون قبل دخوله المجال الجوي للأراضي المحتلة جيش الإحتلال الإسرائيلي يُصدر أوامر بإخلاء السكان من منطقتي بيت لاهيا وبيت حانون شمال قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن قوات الدفاع الجوي اعترضت صاروخين أطلقا من قطاع غزة إدارة ترامب تضم صحفي بالخطأ لمجموعة دردشة حول الضربات العسكرية القادمة في اليمن السلطات التركية تعتقل عدداً من الصحفيين وسط احتجاجات على سجن رئيس بلدية إسطنبول منافس أردوغان وزارة الصحة في غزة تستنكر إستهداف الاحتلال الإسرائيلي المباشر لقسم الجراحة في مجمع ناصر الطبي سقوط 5 شهداء ومصابون إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي لمبنى الطوارئ في مجمع ناصر الطبي بخان يونس جنوب قطاع غزة
استشهاد صحافياً فلسطينياًً متعاون مع قناة الجزيرة القطرية في غارة إسرائيلية بغزة الجيش الروسي يُحبط محاولة تسلل للقوات المسلحة الأوكرانية بالمنطقة الحدودية في مقاطعة بيلجورود القوات الأميركية تشن غارات عنيفة على مواقع الميلشيات الحوثية في مدينة صعدة اليمنية دفاعات جيش الإحتلال الإسرائيلي الجوية تعترض صاروخًا باليستيًا أطلقه الحوثيون قبل دخوله المجال الجوي للأراضي المحتلة جيش الإحتلال الإسرائيلي يُصدر أوامر بإخلاء السكان من منطقتي بيت لاهيا وبيت حانون شمال قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن قوات الدفاع الجوي اعترضت صاروخين أطلقا من قطاع غزة إدارة ترامب تضم صحفي بالخطأ لمجموعة دردشة حول الضربات العسكرية القادمة في اليمن السلطات التركية تعتقل عدداً من الصحفيين وسط احتجاجات على سجن رئيس بلدية إسطنبول منافس أردوغان وزارة الصحة في غزة تستنكر إستهداف الاحتلال الإسرائيلي المباشر لقسم الجراحة في مجمع ناصر الطبي سقوط 5 شهداء ومصابون إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي لمبنى الطوارئ في مجمع ناصر الطبي بخان يونس جنوب قطاع غزة
أخر الأخبار

روسيا ــ «الناتو» ومتلازمة «الضفدع المسلوق»

المغرب اليوم -

روسيا ــ «الناتو» ومتلازمة «الضفدع المسلوق»

إميل أمين
بقلم - إميل أمين

يبدو العالم وكأنه على شفا هاوية مواجهة عالمية، لا سيما في ظل علائم التصعيد العسكري، تلك التي تحلّق فوق سماوات مناطق النزاع الملتهبة، وبنوع خاص الروسي - الأوكراني.

مؤكد أن المخاوف تتزايد يوماً تلو الآخر، وبما ينذر بخطر داهم بين حلف «الناتو» وروسيا، تلك التي تقرأ الأزمنة والأحداث بعين رؤيوية استشرافية، تكاد تنطق بما تحمله الأيام من قدر مقدور في زمن منظور.

هل يتجهز «الناتو» لنقل قوات برية إلى أرض الصراع الأوكراني؛ الأمر الذي دعا أحدهم في موسكو للقول: «حسناً... إن هذا معناه أن تطير التوابيت إلى أوروبا؟».

الجواب دون شك يعكس نوايا الرد الروسي، بل وتحفزه، لا سيما بعد أن طرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخراً فكرة إرسال قوات برية إذا تخطى القيصر بوتين عتبات كييف أو أوديسا.

ألقت تصريحات ماكرون حجراً في مياه تكاد تلوثها الإشعاعات النووية عما قريب، ذلك رغم الانتقادات الشديدة التي تلقاها من داخل فرنسا عبر سياسيين وصفوه بأن «هاو» يريد إظهار نوع من الرجولة، وحتى من قائد الجيوش، وإنكار واشنطن نية القيام بهذا الفعل المثير لقرون استشعار الدب الروسي.

على أن قراءة معمقة تظهر بالفعل دوراً فرنسياً في إذكاء نيران المعركة على الأرض ضد الروس، فوزير الجيوش الفرنسية سيباستيان لو كونور، أشار تصريحاً لا تلميحاً إلى أن ثلاث شركات فرنسية ستنتج أو تتولى صيانة الأسلحة في أوكرانيا، عطفاً على نية فرنسا تدريب الجنود الأوكرانيين.

لم تكن فرنسا وحدها التي علت من قبلها أصوات الحديث العسكري لدعم أوكرانيا، فقد تحدث وزير الخارجية البولندي زاديك سيكورسكي، الجار الأقرب والعدو الأكبر لروسيا أمس واليوم وفي الغد، عن تقديره للرئيس الفرنسي ماكرون لعدم استبعاده إرسال قوات عسكرية، وملمحاً إلى إمكانية وجود مثل هذه الوحدات.

القيصر في مبناه الأحمر الفخيم، يتابع كذلك بأعين ملؤها القلق حالة الحصار الجيو - استراتيجي التي تضرب من حوله، وقد كان آخرها انضمام السويد الدولة التي كانت محايدة لعقود طوال إلى حلف «الناتو»، واليوم باتت العضو الـ32 في حلف شمال الأطلسي؛ ما يجعل هذا التكتل المزعج لروسيا أقوى، ويشعِر السويد بنوع من الأمن والاستقرار بشكل وافر على حد تعبير أمين عام الحلف ينس ستولتنبرغ، الرجل الثائر ضد بوتين بنوع خاص.

نجحت الاستخبارات الروسية في الحصول على صيد ثمين، قبل نحو أسبوعين، تمثل في تسجيلات صوتية لضباط كبار في الجيش الألماني يخططون سراً، لكيفية قصف جسر القرم، الأكبر في أوروبا، من خلال صواريخ «توروس» الفتاكة، عبر تهريبها إلى أوكرانيا، وكي لا تبدو ألمانيا ظاهرة في الصورة.

لم يقدر للهر شولتس أن ينفي، بعد أن استمع العالم للجرم المشهود مذاعاً عبر الأثير، الأمر الذي استحضر من غيابات الجب النازي، ذكريات الدموع والدماء والموت بالملايين للجنود الروس في ستالينغراد، كنهاية لمغامرة الفوهور خلال الحرب العالمية الثانية، ومحاولته غزو الاتحاد السوفياتي وقتها.

لم تتغافل العسكرية الروسية عن رصد هدير الدبابات والمجنزرات، ودوي المدافع الذي يصم الآذان، في أقصى شمال أوروبا، حيث تجري أضخم مناورات عسكرية منذ نهاية الحرب الباردة، «المدافع الصامت»، والتي يشارك فيها 20 ألف جندي من 13 دولة، والهدف الافتراضي هو صد هجوم على أراضي الحلف.

هل سينتظر الدب الروسي ليضحى مصيره مثل «الضفدع المسلوق» كما في القصة ذات الدلالات الاستراتيجية، لا سيما في الأوقات المصيرية؟

تخبرنا الرواية الشائعة أن الضفدع سوف يقفز فوراً عندما يوضع في ماء حار لينجو بحياته، أما إذا وضع في ماء معتدل الحرارة ثم تم تسخينه ببطء فإن الضفدع لن يقفز وسيبقى في الماء حتى يصير حاراً جداً؛ لأنه لن يشعر بالخطر التدريجي الحاصل، إلى أن يموت.

تبدو التغيرات التدريجية التي تجري من حول روسيا في عيون أحفاد القياصرة والبلاشفة، على حد سواء، سلبية إلى حد قاتلة، وبات الظن لديهم أن هناك تجهيزات تجري من جانب «الناتو» على قدم وساق لمواجهة مسلحة مع روسيا، سوف تقود حكماً إلى حرب شاملة في أوروبا.

يتلاعب بعض من السياسيين في الغرب بالقول إنه من الوارد إرسال قوات في «مهام غير قتالية»، وهو ما لا يمكن أن يتقبله الروس شكلاً أو موضوعاً، ذلك أن هذه القوات بداية الأمر، تعطي فرصة ذهبية لجنود كييف أن ينتشروا على الحدود لسد الثغرات في الجبهة الطويلة الممتدة مع روسيا.

بينما الأمر الأكبر والأخطر، يتمثل في أن قوات «الناتو» يمكن بالفعل ألا تتدخل في صراع مباشر مع القوات الروسية، لكن عند لحظة بعينها من سخونة الرؤوس ستكون هناك ظروف للصدام المحتوم.

أما الكارثة فتتمثل حال تقدم جنود «الناتو» إلى حدود كييف والاستمتاع بالحياة بعيداً عن المعارك، «مهام غير قتالية»، لكن عند اشتداد القتال سيتم استدعاؤها لوقف اختراقات القوات الروسية، ليحدث المحظور.

يبدو أنه لم يعد لدى روسيا أي خطوط حمراء، ليس تجاه فرنسا فحسب كما أكد ميدفيديف بل تجاه أوروبا برمتها.

هل فات «الناتو» أن روسيا دب قطبي وليس ضفدع شجر أوروبياً؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا ــ «الناتو» ومتلازمة «الضفدع المسلوق» روسيا ــ «الناتو» ومتلازمة «الضفدع المسلوق»



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:11 2018 السبت ,12 أيار / مايو

دودج تختبر السيارات المخصصة لعام 2019

GMT 15:39 2022 السبت ,29 كانون الثاني / يناير

مفاجآت في تشكيلة الأسود أمام الفراعنة

GMT 14:57 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

الصحف العالمية تبرز هدف جيوفينكو الأول مع الهلال

GMT 11:21 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

نانسي عجرم تطرح أغنية جديدة بمناسبة عيد الحب

GMT 18:15 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

السبب وراء تنازل الأمير "مولاي هشام" عن لقب الأمير

GMT 19:15 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

موضة السجاد في الديكور الداخلي لإطلالةً شبابيَّةً عصرية

GMT 19:31 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

بطولة فاطمة بنت مبارك لرماية السيدات تنطلق الخميس في العين

GMT 03:26 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأمن الإسباني" يحبط محاولة تزويج فتاة مغربية قاصر

GMT 02:56 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الزوجة تحتل المرتبة الثانية في عيد الحب

GMT 04:48 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الغضبان يؤكّد أن السعر الحالي للنفط في العراق عادل

GMT 01:23 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدري يُبيِّن هدف الترجي مقابلة الريال في كأس العالم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib