الحروب الأبدية
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

الحروب الأبدية

المغرب اليوم -

الحروب الأبدية

عبد المنعم سعيد
بقلم : عبد المنعم سعيد

كان الرئيس الأمريكى بايدن هو الذى خلق سمعة سيئة للحروب طويلة الزمن، بإعلانه أنه لن يقبل للولايات المتحدة أن تستمر فى حروب تبقى إلى الأبد. أصبح تعبير Forever Wars ذائعا، ووقتها كان المقصود الحرب الأمريكية فى أفغانستان؛ وبقايا حروب فى العراق وسوريا. انسحبت أمريكا منها جميعا تقريبا؛ ولكن ذلك لم يمنع أن العالم بات يشهد حروبا أبدية جديدة، واحدة منها فى أوروبا كان الظن أنها لن تحدث أبدا، وعندما حدثت ساد الظن أنها سوف تستغرق أسابيع، ولكنها عبرت العام، ولا يوجد بصيص ضوء أنها سوف تنتهى فى نهاية العام الثاني. وعندما نشب الصراع بين الجيش السودانى وقوات الدعم السريع، بدا أنه يكفى الحصول على وعد لوقف إطلاق النار بعدها يعود كل طرف إلى قواعده، أو ثكناته، ولكن بعد شهور وحزمة كبيرة من الاتفاقيات، فإن إطلاق النار مستمر. الحرب ـ كما هى العادة ـ تغذى نفسها، لأن فيها قتلى يستحقون الانتقام لقتلهم، وهناك جرحى يذكرون دائما بظلم الطرف الآخر، وهناك دائما تدمير ونزوح ولجوء، وفى كل حالة تتعمق ذكريات تغذى الحرب والقتال.

الحروب الأبدية لها جذور فى التاريخ، والعلاقة بين روسيا وأوكرانيا مزجت تاريخيا ما بين الاندماج والانفصال، وسبقت الحرب الحالية حروب فى القرم وأثناء الحربين العالميتين. كان الخروج الأوكرانى من الاتحاد السوفيتى ثقيلا على موسكو، وجرحا لم يندمل، ولا يظن أن الحرب الحالية سوف تغلق نزيفه. عديد من المراقبين يرون أن الحرب فى السودان تعود إلى ما قبل الاستقلال عام ١٩٥٦، وما بعدها كان حلقات من الحروب الأهلية تقطعها نوبات من السلم والانتخابات، وبعدها يعود الأمر إلى أصوله الأولى من النزاع. فى السابق لم يؤد انفصال الجنوب إلى وضع نهاية للحرب، فقد نشبت حروب داخل الجنوب دخلت درجة من السكينة مؤخرا, ولكن الحرب الحالية لا تحدث فى الشمال فقط، وإنما فى مدينة واحدة منه الخرطوم. الحروب الأبدية لها أشكال كثيرة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحروب الأبدية الحروب الأبدية



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:55 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتنافس بقوة مع هازارد على مكان في الريال

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 01:55 2014 الخميس ,01 أيار / مايو

"الفريكة" و"البرغل" تراث موسمي لفلاحي غزة

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

قصص لينكدإن تصل للمستخدمين في الإمارات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib