وزراء فى حضرة الشيخ
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

وزراء فى حضرة الشيخ

المغرب اليوم -

وزراء فى حضرة الشيخ

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

تشكلت الحكومة الجديدة، أول يوليو، ومن بعدها إلى اليوم استقبل الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، خمسة من وزرائها.كانت البداية مع الدكتور بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية، ومن بعده جاء الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، ومن ورائه ذهب محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم، ثم الدكتور هانى سويلم، وزير الرى، ومعه الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف.

وهذه مسألة لم تحدث من قبل.. وعندما سألوا وزير الأوقاف عن زيارته قال إنه ذهب يسترشد برأى الإمام. وحين رافق الدكتور الأزهرى الدكتور سويلم فى الزيارة قيل إن الهدف هو العمل مع مشيخة الأزهر على يكون استهلاكنا للمياه رشيدًا.. فلا تزال طريقتنا فى التعامل مع مياه الشرب أو الرى طريقة غير رشيدة فى الكثير من جوانبها.. ويكفى أن تزور أى مصلحة حكومية لترى كمية المياه المهدرة فيها، أو تذهب إلى الأقاليم لترى أن مساحات الرى الحديث محدودة، وأن الرى فى غالبيته لا يزال بالغمر، الذى روى به الفراعنة.

وقد جاء وقت تسرب فيه إحساس لدى المواطنين بأن الحكومة تأخذ موقفًا من الإمام الأكبر، ولم يتوقف الأمر عند حدود الإحساس الذى قد يخيب وقد يخطئ، ولكن توافرت شواهد متناثرة على أنه إحساس كان فى محله وقتها، ولأن الموقف بدا فى حينه بلا مبرر ظاهر، فإن الشيخ قد حظى خلاله بتعاطف واسع بين الناس.

وبصرف النظر عن دواعيه وأسبابه فى وقته، فالأهم الآن أنه زال وانتهى أو هكذا يبدو الأمر، وإلا ما كانت هذه الزيارات الوزارية الخمس قد جرت، وما كانت قد اقترنت من جانب الوزراء الخمسة بسعادة ظاهرة وتقدير واضح للإمام الأكبر.

فهل كان سبب تعديل موقف الحكومة من الدكتور الطيب أنه صادف حفاوة غير مسبوقة فى جولته الأخيرة فى غرب آسيا؟.. هذا وارد.. فالحفاوة خلال الجولة التى شملت ماليزيا وإندونيسيا وتايلاند والإمارات وصلت إلى حدود لافتة للغاية.. وكان من دلائل ذلك مثلًا أن ملك ماليزيا قطع زيارة داخلية له فى إحدى ولايات البلاد ليستقبل الرجل.. وكان من علامات الحفاوة غير المسبوقة أيضًا أن الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات، اصطحب معه عددًا من إخوته، أصحاب المواقع المهمة فى الدولة، ليستقبلوا الدكتور الطيب فى المطار.

الدكتور الطيب يمثل قيمة عالية فى ذاته وفى مكانه، والمشيخة تعنى الكثير جدًّا لدى العواصم الأربع التى زارها، وبالطبع لدى غيرها، ومن المهم أن يكون الإمام الأكبر محل التقدير الواجب لدى الحكومة فى بلده. وعندما توالى الوزراء الخمسة على زيارة الشيخ فإن الزيارة مسحت بعض الشوائب العالقة فى علاقة بين الحكومة والمشيخة يجب ألا تشوبها شائبة.. ففى العالم الإسلامى أزهر واحد، وليس فى المحروسة اثنان من الدكتور الطيب.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزراء فى حضرة الشيخ وزراء فى حضرة الشيخ



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib