المهاجرون واللاجئون
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

المهاجرون واللاجئون!

المغرب اليوم -

المهاجرون واللاجئون

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

فرضت قضية اللاجئين فى مصر نفسها على الحوار العام خلال الشهور الأخيرة. ولم يكن هذا التأخير راجعا إلى نفى وجود القضية وإنما بسبب العلاقات التاريخية بين مصر والبلدان العربية التى خلقت استنكارا للتعبير «اللاجئين» و«المهاجرين»، وتفضيل «الضيوف» لتأكيد العلاقات الخاصة. والحقيقة أن القضية ذات طبيعة عالمية تولدت من رحم العولمة التى لم تعد تتضمن انتقال السلع والبضائع والخدمات والقيم وإنما يضاف لها البشر. الفكر الرأسمالى الليبرالى ركز كثيرا على حرية الانتقال بين دول العالم باعتبارها تؤدى إلى تصحيح الخلل السكانى فى مناطق تراجعت فيها الزيادة السكانية بحيث تتلقى فائضا من هذه الزيادة فى بلدان أخرى. النتيجة أن دول العالم انقسمت إلى دول مستقبلة للبشر، ودول أخرى مصدرة للإنسان فى جنوب العالم. هذه العملية الكبرى للانتقال السكانى خلقت العديد من الإشكاليات ذات الطبائع السياسية والاقتصادية والثقافية وأحيانا الإستراتيجية؛ ويظهر ذلك الآن بشدة على السواحل الأوروبية، والحدود الأمريكية المكسيكية. ردود الفعل لهذه الظاهرة تراوحت ما بين المعالجة فى أطر دولية أو محلية لتنظيم عمليات اللجوء بحيث يمكن تنظيمها أو منعها كلية.

مصر كانت أشبه باستثناء من القاعدة العامة، ولكن الأزمة الاقتصادية والمالية فرضت مراجعة قضية الهجرة التى تزايدت فى موجات كان أولها فيما سمى موجة الربيع العربى الذى انفجرت فيه دول وتحولت من الدولة إلى الحرب الأهلية مثل سوريا واليمن والسودان؛ وثانيها كان نتيجة تردى الأوضاع الاقتصادية فى الدول الإفريقية مثل إثيوبيا وجنوب السودان وإريتريا. بعض هذه النوعية من اللاجئين يتخلفون من نوبات عازمة على العبور بمصر فى الطريق إلى أوروبا؛ وبعضهم يسجلون فى منظومات الأمم المتحدة الخاصة باللاجئين، وبعضهم الآخر لا ينطبق عليه هذا التسجيل ومن ثم توجد صعوبات كبيرة فى التعداد حيث الرقم الرسمى للمسجلين هو 9 ملايين نسمة، ولكن التقديرات لغير المسجلين ترفع الرقم إلى ما يقرب من 15 مليون نسمة. يتبع.

*نقلاً عن "الأهرام"

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المهاجرون واللاجئون المهاجرون واللاجئون



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib