الولاية الرئاسية القادمة
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

الولاية الرئاسية القادمة

المغرب اليوم -

الولاية الرئاسية القادمة

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

بعد أن تمت بسلامة الله الانتخابات الرئاسية المصرية؛ وبات جليا أنها قد أتت في ظل ظروف محلية وإقليمية ودولية مختلفة عما كانت عليه في الفترة السابقة؛ فليس هناك جيل مصرى وعربى جديد تتفتح عيونه على عالم آخر فحسب، بل إن مصر لم تعد كما كانت عليه في عام ٢٠١٣.

فقد زويت ذكرى «الربيع العربى» وفوضاه، ولم تعد مصر من حيث الجغرافيا والديمغرافيا والتكنولوجيا كما كانت، ولا عادت النخبة المصرية المؤثرة في العمل السياسى من قيادات وأمنية وثقافية وإدارية كما كانت عليه. من هنا فقد جاء وقت التفكير فيما سوف تكون عليه أولويات العمل الوطنى خلال المرحلة المقبلة وحتى عام ٢٠٣٠.

ومن البديهى أن استكمال كل المشروعات القومية هو ضرورة لما سوف يأتى من مقترحات حتى تترابط المراحل ما بين الحاضر والمستقبل. وإذا كان قد ذاع كثيرا تعبير «فقه الأولويات» خلال المرحلة الماضية فربما يكون أكثر إلحاحا في هذه المرة أن يفصح الجميع عن أولوياتهم مع مراعاة كل الظروف الموضوعية داخل وخارج مصر. مثل ذلك سوف يجعل الحوار القومى ممتدا زمنيًا ونوعيًا.

ما نضعه على طاولة الحوار هذا أولا مشروع قومى كبير، وإذا كان المشروع القومى الأول استند إلى انطلاقة كبرى من النهر إلى البحر، واختراق الإقليم المصرى من وادى النيل وحتى البحرين الأبيض والأحمر، فإن مشروع التعمير الشامل لسيناء سوف يكون قضية السنوات الست المقبلة استنادا لكل ما تحقق خلال السنوات السبع السابقة. المفكرون والدارسون ومراكز الفكر والتحليل عليهم البحث والإعداد الاستراتيجى لهذا المشروع في زواياه الأمنية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية.

سيناء هي حلم مصر القادم ودرعها الحصينة، وبعض من تقدمها بدأ في جنوبها عندما جرى تطوير مدينة شرم الشيخ وذهب ونويبع، وعبر السنوات بدأ تطوير مدن الطور ورأس سدر وكل ما حول دير سانت كاترين وكل ما يتعلق بالتجلى الإلهى.

مضافا لكل ذلك إرهاصات تعدينية وحضارية في الشمال، والزراعة في الوسط استنادا إلى «ترعة السلام». ولكن ذلك لا يمثل القصة كلها بل إن أهم ما فيها هو الامتزاج مع وادى النيل في امتداد ثقافى واستراتيجى يربط بالفعل بين ثلاث قارات.

وثانيا التركيز الكبير على «تشغيل التغيير» بمعنى الاستغلال الاستراتيجى والاقتصادى والاجتماعى الأمثل لما تم من منجزات استنادا إلى دراسات تحدد مدى العائد الحالى والممكن مستقبلا لتحقيق التوازن المطلوب للاقتصاد المصرى.

جهد المرحلة الرئاسية التالية يكون مركزا على استعادة «النمو الاقتصادى المصرى» إلى مستوياته التي اقتربت من ٧٪ خلال العام السابق لأزمة كورونا، والتقليل إلى أدنى حد ممكن من العجز في الموازنة العامة وميزان المدفوعات والميزان التجارى المصرى، وكل ذلك من خلال اقتصاد سوق قوى وصريح يكفل للعملة المصرية القوة والاستقرار.

وثالثا وضع نهاية لعدد من الاختلالات القائمة في الشأن العام المصرى من خلال مبادرات رئيسية أولاها «محو الأمية»؛ فلعل واحدا من أكثر السلبيات التي ألمت بالتجربة التنموية المصرية أنها لم تضع عبر عقود زوال الأمية ضمن أولوياتها القومية.

ورابعا التعمير السكانى للمدن الجديدة جميعها بحيث يتحقق لها ما تحقق لمدن السادس من أكتوبر والقاهرة الجديدة؛ وخامسا من خلال تشريعات جديدة تنهى ما حدث في الماضى لقضية الإسكان في مصر، وإقامة السوق الحرة في الإسكان التي تسمح بإسكان ملايين الوحدات السكنية الفارغة من السكان التي أثارت الطمع لدى إسرائيل الساعية للتهجير القسرى للفلسطينيين كما اتضح خلال أزمة غزة الجارية.

وسادسا مبادرات رئاسية لتعزيز النخبة المصرية بما يقوى القوة الناعمة المصرية، ويحقق الاستخدام الأمثل للقوى والنخب المحلية في المحافظات خاصة أن مشروع «حياة كريمة» سوف يتم إنجازه خلال الفترة القادمة ومن ثم فإن التحولات الناتجة عنه في الريف والإقليم المصرى عامة سوف تستدعى نظرة جديدة على التعامل مع النخب الجديدة في المجتمع المصرى، وربما أيضا التفكير في وضع نظام سياسى جديد لمصر يبادر به الرئيس القادم لكى يشعل التنمية المحلية في المحافظات المختلفة، ترفع الأعباء عن الحكومة المركزية، وتضيف لها بدلا من الأخذ منها.

باختصار أن يكون الحكم المحلى سبيلا للاستغلال الأمثل للطاقات المصرية المتنوعة في أقاليم مصر المختلفة. إن نظرة جديدة لأقاليم سيناء والدلتا والوادى في مصر العليا والسفلى، والبحر الأحمر والصحراء الغربية سوف تضع مقتربات جديدة للاستثمار والتنمية والازدهار الثقافى والعلمى غير مسبوقة في التاريخ المصرى؛ وسوف تجعلنا نفكر بطريقة مختلفة كيف ستكون «رؤية مصر ٢٠٥٠»؟!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الولاية الرئاسية القادمة الولاية الرئاسية القادمة



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib