لو أنه أنصف لبنان
اكتشاف ثالث حالة إصابة بجدري القردة في بريطانيا خلال أقل من أسبوعين الصليب الأحمر الدولي يتسلم رهينة تحمل الجنسية الأميركية في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة اشتباكات عنيفة بمدينة نابلس في الضفة الغربية بين مقاومين فلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي المندوبية العامة لإدارة السجون توضح ملابسات إطلاق موظف النار على رأسه في الرباط كتائب القسام تُقرر الإفراج غداً الخميس عن 3 أسرى إسرائيليين تحطم طائرة مقاتلة أميركية من طراز "إف-35" في قاعدة إيلسون الجوية في ألاسكا ونجاة طيارها الأمن الأميركي يوقف مسلحاً حاول قتل 3 مسؤولين كبار في إدارة الرئيس دونالد ترامب مقتل 15 هندياً على الأقل وإصابة العشرات في تدافع خلال مهرجان ديني شمال الهند البحرية الأميركية تحظر استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي التابعة لشركة ديب سيك الصينية بسبب مخاوف أمنية وأخلاقية السلطات الروسية تفرض قيود مؤقتة على حركة الاستقبال والإقلاع في مطاري سانت بطرسبرج وقازان
اكتشاف ثالث حالة إصابة بجدري القردة في بريطانيا خلال أقل من أسبوعين الصليب الأحمر الدولي يتسلم رهينة تحمل الجنسية الأميركية في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة اشتباكات عنيفة بمدينة نابلس في الضفة الغربية بين مقاومين فلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي المندوبية العامة لإدارة السجون توضح ملابسات إطلاق موظف النار على رأسه في الرباط كتائب القسام تُقرر الإفراج غداً الخميس عن 3 أسرى إسرائيليين تحطم طائرة مقاتلة أميركية من طراز "إف-35" في قاعدة إيلسون الجوية في ألاسكا ونجاة طيارها الأمن الأميركي يوقف مسلحاً حاول قتل 3 مسؤولين كبار في إدارة الرئيس دونالد ترامب مقتل 15 هندياً على الأقل وإصابة العشرات في تدافع خلال مهرجان ديني شمال الهند البحرية الأميركية تحظر استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي التابعة لشركة ديب سيك الصينية بسبب مخاوف أمنية وأخلاقية السلطات الروسية تفرض قيود مؤقتة على حركة الاستقبال والإقلاع في مطاري سانت بطرسبرج وقازان
أخر الأخبار

لو أنه أنصف لبنان

المغرب اليوم -

لو أنه أنصف لبنان

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

كل ما أصاب حزب الله لا تريد إيران أن تصدقه، ويتكلم على لاريجانى، كبير مستشارى المرشد الإيرانى، وكأن شيئًا لم يضرب الحزب من القمة إلى القاعدة.يتكلم الرجل فيقول فى آخر زيارة له إلى بيروت إن بلاده سوف تقبل ما يقبل به لبنان والمقاومة. وعندما يقول «المقاومة» فهو يقصد حزب الله على وجه التحديد ولا يقصد سواه، ولكنه يتخفى وراء كلمة المقاومة فى الحديث عن الحزب على سبيل خداع الذين تابعوا زيارته وكلامه ولقاءه مع نبيه برى، رئيس البرلمان.

وفضلًا عن الحديث غير المباشر عن الحزب عن قصد، فهو يتحدث بهذه اللهجة على اعتبار أن لبنان شىء، بينما الحزب أو المقاومة شىء آخر مختلف، أو كأن الحزب هو بمفرده الذى يقاوم، أما أى لبنانى غير عضو فى الحزب فلا علاقة له بالمقاومة!

كان الأمل أن يكون أول شىء يسارع إليه الحزب بعد ما أصابه، أن يتوافق مع بقية القوى السياسية فى البلد على اختيار رئيس للبلاد. فلقد غادر الرئيس ميشيل عون قصر بعبدا فى آخر يوم من أكتوبر فى السنة قبل الماضية، ومنذ ذلك الوقت إلى اليوم لايزال القصر خاليًا من ساكنه الجديد، ولايزال ينتظر أن يكون فى لبنان رئيس منتخب يمثله أمام العالم عند الضرورة.

ولكن الحزب على مدى السنتين كان يقف حجر عثرة فى طريق اختيار الرئيس الجديد، وكان يتصرف على طريقة «فيها لأخفيها»، وكان معنى ذلك أن الرئيس الجديد إما أن يكون محل رضاه وهواه، أو لا يكون فى القصر رئيس على الإطلاق!

ولم تكن أمام لبنان لحظة مواتية لاختيار رئيس جديد كاللحظة الراهنة، ولكن الحزب لايزال يعترض طريق القوى السياسية كلها، ولايزال يرى أن اليد العليا فى اختيار ساكن القصر الجديد هى يده، وكأن شيئًا لم تشهده المنطقة من حوله، أو كأن شيئًا لم يشهده هو نفسه.

والحقيقة أنه فى النهاية لن يكون أمامه إلا أن يبدل مسلكه القديم، فيقدم صالح لبنان لا مصلحته هو، ولا بالطبع مصلحة إيران من وراء مصلحته الحزبية الضيقة.

لو أن لاريجانى أنصف نفسه وأنصف لبنان لكان قد قال إن لبنان والمقاومة شىء واحد، وأنهما كيان واحد لا كيانان، وأن هذا هو وقت مجىء الرئيس الجديد، وأن إيران بوصفها بلدًا صديقًا للبنان، لا مهيمنًا على الحزب، ترضى ما يرضاه اللبنانيون دون تفرقة فيهم بين مقاومة وغير مقاومة.. لو أنه أنصف نفسه لقال هذا دون مواربة، ولكن الطبع لايزال يغلب التطبع.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لو أنه أنصف لبنان لو أنه أنصف لبنان



GMT 17:27 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مفكرة القرية: كنز

GMT 17:24 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

«الديمقراطية» التي يحلبون سرابها

GMT 17:20 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

توحيد المواقف لمواجهة المشروعات المشبوهة

GMT 17:10 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

وجه ترمب على جبل التاريخ

GMT 17:07 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

لاءات السيسى ضد تهجير الفلسطينيين

GMT 17:05 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

ديمقراطية أميركا... من أيزنهاور إلى بايدن

GMT 17:03 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

اركض وراء الراكضين

إطلالات النجمات بصيحة البدلة البيضاء بتصاميم عصرية ومميزة

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - دنيا سمير غانم وشقيقتها إيمى في دراما رمضان 2025

GMT 08:09 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

شركة مايكروسوفت تُطلق جيلاً جديداً من الحواسب المتطورة

GMT 01:58 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

عطل يضرب تطبيقي فيسبوك وإنستغرام

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 08:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 01:57 2020 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

شكايات تؤزم وضعية دنيا بطمة في حساب "حمزة مون بيبي"

GMT 03:55 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أبرز ديكورات غرف الطعام المودرن المعروفة بالفخامة

GMT 19:23 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

الجيش الملكي يتظلّم من أخطاء التحكيم ويطالب لقجع بإنصافه

GMT 18:01 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

"مثلي مراكش" ينفي شائعة طرده من العمل بعد واقعة رأس السنة

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 17:16 2024 السبت ,10 شباط / فبراير

ASUS تعلن عن شاشة بمواصفات خاصة

GMT 04:00 2022 الإثنين ,04 إبريل / نيسان

الرجاء المغربي يهزم وفاق سطيف الجزائري

GMT 14:23 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

موديلات تنانير قصيرة لشتاء 2022 لأطلالة مميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib