حلف الميليشيات «١»
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

حلف الميليشيات «١»

المغرب اليوم -

حلف الميليشيات «١»

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

 خطاب السيد حسن نصرالله قائد تنظيم حزب الله اللبناني في الأسبوع الماضي كان كما هي العادة صريحا خطيرا وكاشفا عن المسافة التي قطعها حزبه في الساحة السياسية اللبنانية، حيث يشكل «الثلث المعطل»، أي الذي لا يتخذ قرارا في الحكومة أو البرلمان دون موافقته، والنافذ في السياسة الإقليمية، حيث يكون الثلث المرجح! الخطاب في مقدمته تنصيب يقترب من التأليه للقيادة الإيرانية حيث القدسية الإمبراطورية لسماحات «الخُميني» و»الخامنئي»، والبطولات النورانية لقائد «كتائب القدس» قاسم سليماني. وهكذا مضي عقدان منذ قدر لي مع الأستاذ إبراهيم نافع ـ رحمه الله ــ رئيس تحرير الأهرام والزملاء في مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية د. حسن أبو طالب ود. أحمد قنديل اللقاء بالرجل في الضاحية الجنوبية لبيروت في أحد أيام فبراير ٢٠٠٢. تم الترتيب من قبل السيد طلال سلمان رئيس تحرير صحيفة «السفير» اللبنانية لكي يجمع ما بين الصحيفة المصرية الغراء والقيادة الصاعدة في سماء السياسة اللبنانية والمشرق العربي.

بعد ساعة من الدوران في شوارع بيروت لدواعي الأمن لحزب الله دخلنا إلى قلعته الحصينة التي على أبوابها يقف حراسها وأعلامهم الصفراء وكأنهم ينتمون إلى دولة أخرى. وعندما استقر بنا الحال في مبنى متواضع وصعدنا إلي دوره الثالث دلفنا إلى صالون له صدارة للجلوس خلفها علم حماس. جاءنا سماحته وجلس في الصدارة بنفس الشكل الذي يظهر فيه في كل خطاباته متربعا على عرشه. وبعد التحية والسلام ودوران قنينات الشاي، وقبل أن يقدمنا رئيس جماعتنا، سألت سماحته لماذا يوجد علم الحزب ولا يوجد علم لبنان؟ كانت إجابته سريعة، وفيها إشارة إلى نوع من الإلهام بأن ذلك يعود لإهمال غير مقصود تحدث فيه مع أحد معاونيه حتى يكون العلم حاضرا. مضت ساعتان بعد ذلك في الحديث، ولم يحضر العلم، ولم يحدث أن شاهدته من نافذة السيارة التي عادت بنا بسرعة فائقة إلى حيث نقيم. يتبع.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلف الميليشيات «١» حلف الميليشيات «١»



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:55 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتنافس بقوة مع هازارد على مكان في الريال

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 01:55 2014 الخميس ,01 أيار / مايو

"الفريكة" و"البرغل" تراث موسمي لفلاحي غزة

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

قصص لينكدإن تصل للمستخدمين في الإمارات

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 02:54 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

بدران يكشف مخاطر نقص فيتامين د على صحة الإنسان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib