من القاهرة رأس الحكمة
إسرائيل تُنذر سكان 25 قرية جنوب لبنان بضرورة الإخلاء إلى ما وراء نهر الأولي وزارة الصحة في غزة تُعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على غزة حيث بلغ عدد القتلى 41870 و 97166 مصاباً وفاة الفنانة المغربية نعيمة المشرقي عن عمر يُناهز 81 عاماً بعد مسيرة فنية امتدت لعقود مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان آلاف الأشخاص يتظاهرون في مدريد ومدن أخرى حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات تضامن مع قطاع غزة ولبنان غارة إسرائيلية استهدفت منطقة القصير بريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 41 ألفا و825 شهيداً و96 ألفاً و910 مصاباً منظمة الصحة العالمية تُعلن أكثر من 6% من سكان قطاع غزة استشهدوا أو أصيبوا في عام منظمة الصحة العالمية تُعلن إخلاء 3 مستشفيات جنوب لبنان والادعاءات الإسرائيلية لا تبرر استهدافها
أخر الأخبار

من القاهرة رأس الحكمة

المغرب اليوم -

من القاهرة رأس الحكمة

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

أجد نفسى مضطربا عندما تهل فجأة موجات عالية من الأخبار تأتى من مصادر رسمية ينهل منها الإعلام بأشكاله وتعقبها مصادر عالمية حسب الموضوع. ويكون الاضطراب مضاعفا عندما يكون الأمر باعثا على السعادة أو مبشرا بالخلاص من أزمة؛ وفيما يخص «رأس الحكمة» فإنه جاء على موجتين: الأولى كانت على سبيل الحلم الذى يحل عليه شك عما إذا كان حلما وعلما. الشك أولا ثم اليقين ثانيا مرهق لأن السؤال الذى سوف يأتى عاصفا يكون: لماذا تأخرنا؟ وهل كان ممكنا تفادى الأزمة الاقتصادية، وانهيار العملة الوطنية، وموجة الغلاء الفاحشة إذا ما جعلنا «تشغيل التغيير» متوازيا مع المشروعات القومية التى غيرت وجه البلاد؟ الإعلان عن المشروع جاء مصحوبا برفع الستار عن المشروع القومى ٢٠٥٢ للتخطيط الحضاري، والذى يتضمن ست مدن إضافية على ذات الساحل الفريد من نوعه الذى يجمع بين الرمال البيضاء والمياه ذات الزرقة الفسفورية الخاطفة للأبصار.

العزيمة قائمة فى المشروع الوطنى المصرى الذى أراد لنا جميعا أن نندم عليه مستفيدا من أزمة غاب عنها الشرح؛ فلا يوجد ما هو أسوأ من مسار كبير لا يعرف السائرون فيه أين توجد أقدامهم وإلى أين هم سائرون؟ لم يكن صعبا أن نعرف أننا إزاء نقلة تاريخية من النهر إلى البحر، ولا أننا نقوم بدأب كبير باختراق الإقليم المصرى فى جميع الاتجاهات الذى هو من شروط «الحداثة» الوطنية. ولم يكن عصيا أننا نحاول استغلال الثروة فى مصر أينما لاحت بما فيها الثروة البشرية. ولكن ما كان صعبا وعصيا هو لماذا لم يكن ممكنا تحرير الاقتصاد المصرى وفق النموذج الذى سارت عليه دول العالم النامية خلال العقود الخمسة الأخيرة؟ ولماذا بات تحرير العملة كابوسا وطنيا علينا أن نقترب منه مرة كل عقد من السنين حيث نبدأ ثم لا نعرف بعد ذلك إلى أين نسير وعما إذا كان الصندوق الدولى هو للنقد أو للنكد العالمي؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من القاهرة رأس الحكمة من القاهرة رأس الحكمة



GMT 21:46 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 21:41 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

العودة التي لا مفرّ منها إلى غزّة

GMT 21:36 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان أبقى من كل هؤلاء

GMT 21:33 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

بري رجلُ السَّاعة

GMT 21:28 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أية حقيقة؟

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:18 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»
المغرب اليوم - ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 23:10 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد ورق الغار للصحة

GMT 06:52 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي عل الألوان التي يمكن تنسيقها مع " الأخضر" في الديكور

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

استئنافية وجدة ترجئ النظر في قضية "راقي بركان"

GMT 00:38 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مواليد برج "العقرب" يتميزون بذاكرة قوية وشخصية قيادية

GMT 10:47 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

الامهات في اول يوم دوام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib