رسالة إلى القاضي بيطار لماذا لا تستدعي الرئيس ميشال عون وصهره
توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025 منظمة الصحة العالمية تُطالب بوقف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة وفاة توأم رضيع فقد حياته جراء البرد القارس الذي يعاني منه النازحون فى غزة قوات الاحتلال الإسرائيلى تعتقل 4 مرضى أثناء نقلهم من المستشفى الإندونيسي إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده نتيجة حادث في قطاع غزة دبابات إسرائيلية تُحصار مجموعة من المباني الحكومية في في مدينة السلام بالقنيطرة جنوب سوريا مطالبة بإخلائها على الفور ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45 ألفاً و541 شهيداً و108 آلاف و338 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكد أن تفاخر دولة الاحتلال الإسرائيلي بتدمير جباليا استخفاف بالشرعية الدولية
أخر الأخبار

رسالة إلى القاضي بيطار... لماذا لا تستدعي الرئيس ميشال عون وصهره

المغرب اليوم -

رسالة إلى القاضي بيطار لماذا لا تستدعي الرئيس ميشال عون وصهره

الكاتب عوني الكعكي
بقلم :عوني الكعكي - المغرب اليوم

قضيّة انفجار أو تفجير مرفأ بيروت، قضية وطنية بامتياز، إذ ذهب ضحيّة هذا الانفجار 214 مواطناً بريئاً و5000 جريح، ودُمّر ثلث العاصمة، وشُرّد 300 ألف مواطن من بيوتهم، كما ان هناك خسائر مالية تقدّر بالمليارات.. لذلك من حق هؤلاء المواطنين الصالحين المظلومين، الذين فقدوا أهلهم وأولادهم وأقرباءهم وذويهم، أن يطالبوا بالحقيقة كاملة غير منقوصة.
ومن حيث المبدأ فإنّ كل اللبنانيين الذين تضرّروا مباشرة، أو بالواسطة أو عبر أقربائهم أو أصدقائهم، يريدون الحقيقة أيضاً، حقيقة من تسبّب بهذا الانفجار؟
ومَن هو الشخص الذي استورد هذه المواد المتفجرة؟ وصاحب الباخرة التي نقلت هذه البضاعة؟ ومَن سمح بإفراغ الباخرة؟ ومَن وضع المواد المتفجرة في المرفأ، وتحديداً في العنبر رقم (12)؟ ولمَ هذا العنبر بالذات؟
كثير من الأسئلة، وقليل من الأجوبة حول هذا الموضوع.
إنّ ما يقوم به المحقق العدلي طارق البيطار عمل جيّد، لكنه ناقص فلماذا؟
- بكل بساطة أنّه استدعى رئيس الحكومة السابق الرئيس حسان دياب، وأقام دعوى ضد الوزير السابق يوسف فنيانوس، وأصدر مذكرة بحث وتحرٍ بحقه، كما أصدر مذكرة بحث أيضاً باسم وزير المالية السابق علي حسن خليل ووزير الاشغال غازي زعيتر، ووزير الداخلية نهاد المشنوق... كلهم صدرت بحقهم مذكرات...
في المقابل، فإنّ رئيس الجمهورية، بتاريخ 30 تموز 2021، كان قد أبلغ المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات استعداده المطلق للإدلاء بإفادته...
وكان قد أعلن من على شاشة التلفزيون أيضاً أنه عرف بوجود المواد المتفجرة في المرفأ قبل 14 يوماً، وزاد باللغة الفرنسية TRI TAR، ما يعني أنه يعتبر أنّ معرفته بالأمر جاءت متأخرة، وهنا لا بد من أن نسأل فخامته: هل مدة 14 يوماً قبل وقوع الجريمة غير كافية لفخامته، كي يدعو المجلس الأعلى للدفاع، ليعرض عليه الموضوع ويتم اتخاذ القرار المناسب.
وطالما ان فخامة الرئيس كان قد علم بالأمر فلماذا لا يرسل حضرة القاضي المحترم طارق البيطار مذكرة إحضار بحق فخامته، كما فعل مع رئيس الحكومة الرئيس حسان دياب ومع الوزراء يوسف فنيانوس وعلي حسن خليل وغازي زعيتر ونهاد المشنوق؟
هل القرار العدلي خاضع للسياسة، أو هكذا جاءت التعليمات من الوزير المستشار، صاحب الطول والعرض من دون مضمون؟
من ناحية ثانية، الصهر المعجزة كان قد استورد آلات حفر، ومعدات كان بحاجة إليها للحفر في البحر، كلفت شركة «اسو» الفرنسية في البحث عن النفط في بلوك 4 وذهب الصهر مع فخامة عمه ووعدا الشعب اللبناني بأنّ لبنان أصبح بلداً نفطياً، ولكن بعد كل هذه الاستعراضات، تبيّـن أنّ الشركة الفرنسية المنقبة عن النفط والغاز قد توقفت تحت ذريعة أنه لا يوجد في تلك المنطقة نفط أو غاز... وأقفل على الموضوع، وبعدها شوهد الصهر يبحث عن باخرة رخيصة لكي يشحن المعدات التي استعملوها في الحفر، وهذا كله والمواد المتفجرة موجودة في المرفأ، وهنا نسأل أيضاً حضرة القاضي البيطار: لماذا لا يُصْدِر مذكرة بحث بحق الصهر؟..
معلومات أكيدة تفيد بأنّ القاضي طارق البيطار كان قد زار القصر الجمهوري في بعبدا، وعقد اجتماعات عدة لم يعلن عنها، ولكن عندما اتهموه بالقول: ماذا تفعل في قصر بعبدا؟ لم يُجبْ.
هنا لا بد أن نسأل فخامته الاسئلة التالية:
أولاً: يقول إنّ 14 يوماً غير كافية كي يعمل شيئاً أو يتخذ أي قرار... فماذا عن التعيينات القضائية التي مرّ على وصولها إليه محالة من وزيرة العدل ومن المجلس الأعلى للقضاء سنوات عدة؟
ثانياً: 13 شهراً وهو يرفض تسهيل تشكيل حكومة مع الرئيس سعد الحريري، بناء على استشارات نيابية مرتين، وبعد أن أرسل كتابين الى مجلس النواب، وبالرغم من إصرار المجلس على تكليف الرئيس سعد الحريري طبعاً بحجة الدستور والميثاقية، والحقيقة ان «تريز» لم يتسنّ لها أن تعمل امتحان دخول للوزراء...
أخيراً صدر عن محكمة التمييز المدنية، الغرفة الخامسة المؤلفة من القضاة جانيت حنا رئيساً منتدباً ونويل كرباج وجوزيف عجاقة مستشارين ما يلي:
لدى التدقيق والمذاكرة،
وحيث تبيّـن أنه بتاريخ 2021/5/18 تقدّم الوزير السابق علي حسن خليل والوزير غازي زعيتر (الحقيقة ان الطلب الثاني الذي صدر بحقه الرفض تاريخه 2021/10/8 وليس 2021/5/18)... السؤال من أين جاءت المحكمة بهذا التاريخ؟ وإذا فصّلنا، أكثر فإنّ الطلب قُدم يوم الجمعة بتاريخ 2021/10/8، أي كان يوم شبه عطلة في القضاء وبتت فيه القاضية يوم الاثنين وهي عادة لا تداوم يوم الاثنين ليتبيّـن أنّ هناك قضية مدبرة ومحاكة بشكل محدد ولكن أهدافها معروفة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة إلى القاضي بيطار لماذا لا تستدعي الرئيس ميشال عون وصهره رسالة إلى القاضي بيطار لماذا لا تستدعي الرئيس ميشال عون وصهره



GMT 07:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 07:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 06:58 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

GMT 06:54 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والصراع على الإسلام

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:30 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

السكوري يلتقي وفداً عن الاتحاد الوطني للشغل في المغرب
المغرب اليوم - السكوري يلتقي وفداً عن الاتحاد الوطني للشغل في المغرب

GMT 11:22 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

المملكة المغربية تتصدّر قائمة منتجي السيارات في إفريقيا
المغرب اليوم - المملكة المغربية تتصدّر قائمة منتجي السيارات في إفريقيا

GMT 02:57 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

هانز فليك يُؤكد أن تركيز برشلونة ينصب على ليغانيس

GMT 02:09 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

رايو فايكانو يحرم ريال مدريد من الصدارة المؤقتة

GMT 03:24 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أتالانتا حقق رقماً قياسياً جديداً للنادي

GMT 08:17 2022 الأحد ,30 كانون الثاني / يناير

صديقة كريستيانو رونالدو توجه تحية شكر للمغاربة

GMT 21:29 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على حقيقة وفاة نجمة "العيطة الجبلية" شامة الزاز

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لوسي تُوضِّح أسباب تقديمها الجزء الثاني من "البيت الكبير"

GMT 14:46 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

أتلتيكو مدريد يعلن غياب موراتا بسبب الإصابة

GMT 11:43 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

4 بلدات عربية على قائمة أفضل القرى السياحية في العالم

GMT 23:50 2023 الثلاثاء ,21 شباط / فبراير

تراجع إجمالي الناتج المحلي الروسي 2.1% عام 2022

GMT 23:20 2023 الإثنين ,20 شباط / فبراير

ارتفاع أسعار النفط مع تحسن الطلب الصيني والهندي

GMT 19:31 2023 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

تطبيق "تيك توك" يأمل برفع الحظر المفروض عليه في الأردن

GMT 14:02 2023 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

ماركو رويس يؤكد إنه تعافى تماماً من الإصابة في الكاحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib