رسالة إلى القاضي بيطار لماذا لا تستدعي الرئيس ميشال عون وصهره
زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور
أخر الأخبار

رسالة إلى القاضي بيطار... لماذا لا تستدعي الرئيس ميشال عون وصهره

المغرب اليوم -

رسالة إلى القاضي بيطار لماذا لا تستدعي الرئيس ميشال عون وصهره

الكاتب عوني الكعكي
بقلم :عوني الكعكي - المغرب اليوم

قضيّة انفجار أو تفجير مرفأ بيروت، قضية وطنية بامتياز، إذ ذهب ضحيّة هذا الانفجار 214 مواطناً بريئاً و5000 جريح، ودُمّر ثلث العاصمة، وشُرّد 300 ألف مواطن من بيوتهم، كما ان هناك خسائر مالية تقدّر بالمليارات.. لذلك من حق هؤلاء المواطنين الصالحين المظلومين، الذين فقدوا أهلهم وأولادهم وأقرباءهم وذويهم، أن يطالبوا بالحقيقة كاملة غير منقوصة.
ومن حيث المبدأ فإنّ كل اللبنانيين الذين تضرّروا مباشرة، أو بالواسطة أو عبر أقربائهم أو أصدقائهم، يريدون الحقيقة أيضاً، حقيقة من تسبّب بهذا الانفجار؟
ومَن هو الشخص الذي استورد هذه المواد المتفجرة؟ وصاحب الباخرة التي نقلت هذه البضاعة؟ ومَن سمح بإفراغ الباخرة؟ ومَن وضع المواد المتفجرة في المرفأ، وتحديداً في العنبر رقم (12)؟ ولمَ هذا العنبر بالذات؟
كثير من الأسئلة، وقليل من الأجوبة حول هذا الموضوع.
إنّ ما يقوم به المحقق العدلي طارق البيطار عمل جيّد، لكنه ناقص فلماذا؟
- بكل بساطة أنّه استدعى رئيس الحكومة السابق الرئيس حسان دياب، وأقام دعوى ضد الوزير السابق يوسف فنيانوس، وأصدر مذكرة بحث وتحرٍ بحقه، كما أصدر مذكرة بحث أيضاً باسم وزير المالية السابق علي حسن خليل ووزير الاشغال غازي زعيتر، ووزير الداخلية نهاد المشنوق... كلهم صدرت بحقهم مذكرات...
في المقابل، فإنّ رئيس الجمهورية، بتاريخ 30 تموز 2021، كان قد أبلغ المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات استعداده المطلق للإدلاء بإفادته...
وكان قد أعلن من على شاشة التلفزيون أيضاً أنه عرف بوجود المواد المتفجرة في المرفأ قبل 14 يوماً، وزاد باللغة الفرنسية TRI TAR، ما يعني أنه يعتبر أنّ معرفته بالأمر جاءت متأخرة، وهنا لا بد من أن نسأل فخامته: هل مدة 14 يوماً قبل وقوع الجريمة غير كافية لفخامته، كي يدعو المجلس الأعلى للدفاع، ليعرض عليه الموضوع ويتم اتخاذ القرار المناسب.
وطالما ان فخامة الرئيس كان قد علم بالأمر فلماذا لا يرسل حضرة القاضي المحترم طارق البيطار مذكرة إحضار بحق فخامته، كما فعل مع رئيس الحكومة الرئيس حسان دياب ومع الوزراء يوسف فنيانوس وعلي حسن خليل وغازي زعيتر ونهاد المشنوق؟
هل القرار العدلي خاضع للسياسة، أو هكذا جاءت التعليمات من الوزير المستشار، صاحب الطول والعرض من دون مضمون؟
من ناحية ثانية، الصهر المعجزة كان قد استورد آلات حفر، ومعدات كان بحاجة إليها للحفر في البحر، كلفت شركة «اسو» الفرنسية في البحث عن النفط في بلوك 4 وذهب الصهر مع فخامة عمه ووعدا الشعب اللبناني بأنّ لبنان أصبح بلداً نفطياً، ولكن بعد كل هذه الاستعراضات، تبيّـن أنّ الشركة الفرنسية المنقبة عن النفط والغاز قد توقفت تحت ذريعة أنه لا يوجد في تلك المنطقة نفط أو غاز... وأقفل على الموضوع، وبعدها شوهد الصهر يبحث عن باخرة رخيصة لكي يشحن المعدات التي استعملوها في الحفر، وهذا كله والمواد المتفجرة موجودة في المرفأ، وهنا نسأل أيضاً حضرة القاضي البيطار: لماذا لا يُصْدِر مذكرة بحث بحق الصهر؟..
معلومات أكيدة تفيد بأنّ القاضي طارق البيطار كان قد زار القصر الجمهوري في بعبدا، وعقد اجتماعات عدة لم يعلن عنها، ولكن عندما اتهموه بالقول: ماذا تفعل في قصر بعبدا؟ لم يُجبْ.
هنا لا بد أن نسأل فخامته الاسئلة التالية:
أولاً: يقول إنّ 14 يوماً غير كافية كي يعمل شيئاً أو يتخذ أي قرار... فماذا عن التعيينات القضائية التي مرّ على وصولها إليه محالة من وزيرة العدل ومن المجلس الأعلى للقضاء سنوات عدة؟
ثانياً: 13 شهراً وهو يرفض تسهيل تشكيل حكومة مع الرئيس سعد الحريري، بناء على استشارات نيابية مرتين، وبعد أن أرسل كتابين الى مجلس النواب، وبالرغم من إصرار المجلس على تكليف الرئيس سعد الحريري طبعاً بحجة الدستور والميثاقية، والحقيقة ان «تريز» لم يتسنّ لها أن تعمل امتحان دخول للوزراء...
أخيراً صدر عن محكمة التمييز المدنية، الغرفة الخامسة المؤلفة من القضاة جانيت حنا رئيساً منتدباً ونويل كرباج وجوزيف عجاقة مستشارين ما يلي:
لدى التدقيق والمذاكرة،
وحيث تبيّـن أنه بتاريخ 2021/5/18 تقدّم الوزير السابق علي حسن خليل والوزير غازي زعيتر (الحقيقة ان الطلب الثاني الذي صدر بحقه الرفض تاريخه 2021/10/8 وليس 2021/5/18)... السؤال من أين جاءت المحكمة بهذا التاريخ؟ وإذا فصّلنا، أكثر فإنّ الطلب قُدم يوم الجمعة بتاريخ 2021/10/8، أي كان يوم شبه عطلة في القضاء وبتت فيه القاضية يوم الاثنين وهي عادة لا تداوم يوم الاثنين ليتبيّـن أنّ هناك قضية مدبرة ومحاكة بشكل محدد ولكن أهدافها معروفة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة إلى القاضي بيطار لماذا لا تستدعي الرئيس ميشال عون وصهره رسالة إلى القاضي بيطار لماذا لا تستدعي الرئيس ميشال عون وصهره



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط

GMT 05:25 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

جنيفر لورانس تعرض شقتها الفاخرة للإيجار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib