بعد 100 عام تعود فرنسا إلى لبنان
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

بعد 100 عام تعود فرنسا إلى لبنان

المغرب اليوم -

بعد 100 عام تعود فرنسا إلى لبنان

بقلم :عوني الكعكي
بقلم :عوني الكعكي

صحيح انّه في الذكرى المئوية، لتأسيس دولة لبنان الكبير، يتوجه اللبنانيون الى وطنهم، وهم يرون أنّ قرناً من الزمن مرّ على قيامه، لكنّ ما يُنغّص عيشهم هو ما آلت إليه حال الوطن من تردٍّ إقتصادي واجتماعي وسياسي، وما آلت إليه حال اللبنانيين أيضاً من مآسٍ تنذر بالأسوأ، وتكاد تعصف بكل ما هو قائم.. إلاّ أنه ووسط هذا التردّي في المجالات المختلفة كافة، تأتي زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الى لبنان وللمرة الثانية في غضون ثلاثة أسابيع، لتبعث الأمل في تغيير الحال وتبدّل الأحوال، علّ اللبنانيين يشعرون بشيء من الراحة كانوا يفتقدونها، وبشيء من الطمأنينة طالما سعوا إليها.
لقد رافقت زيارة الرئيس الفرنسي عملية تكليف مصطفى أديب الذي كان سفيرنا في ألمانيا بتشكيل حكومة جديدة. هنا لا بد من التوقف عند الأمور التالية:

أولاً: هذه الحكومة جاءت بمبادرة شخصية من الرئيس الفرنسي ماكرون وبمباركة أميركية. إذ لولا الموافقة الاميركية على التكليف، ما كان يمكن للعملية أن تنتهي بخير، وبالصورة التي انتهت بها.

ثانياً: الرئيس المكلف متزوّج من فرنسية، ووالد زوجته على علاقة مميزة بالرئيس الفرنسي ماكرون، وبقصر الإليزيه عموماً.

ثالثاً: الرئيس المكلف مقرّب جداً، وعلى علاقة وطيدة بالرئيس الالماني... وهذه نقطة في غاية الأهمية، خاصة وأنّ الوضع الاقتصادي والمالي لألمانيا قوي جداً، وتستطيع مساعدة لبنان في موضوع الكهرباء وبالأخص عبر شركة «سيمنس»، التي رفضها الصهر العظيم، فأفشل من خلال رفضه هذا مشاريع الكهرباء... التي ازدادت سوءًا في لبنان مدة عشر سنوات متتالية.

رابعاً: يبدو أنّ هناك اتفاقاً بين فرنسا وبين إيران، وبمباركة أميركية... ولا أحد يعلم حقيقة أو تفاصيل هذا الاتفاق... لكن نتائجه الملموسة قد تكون ظهرت في قضية التكليف.
خامساً: الرئيس المكلف مصطفى أديب، وبسبب علاقته المميزة بفرنسا، قادر على إعادة «مشروع سيدر» الى الوجود، الذي حصل عليه الرئيس سعد الدين الحريري منذ ثلاث سنوات... لكنه وبسبب مواقف الصهر العظيم جرى تعطيله... فكل ما يؤدي الى تسهيل موضوع الكهرباء يعرقله الصهر، ما تسبّب بتأخير مشروع إعادة التيار الكهربائي أوحسينه عشر سنوات، إذ لم يتم تعيين مجلس إدارة للكهرباء، ولا هيئة ناظمة لها. حتى ان التعيينات في مصرف لبنان من نواب للحاكم الى مراكز أخرى شاغرة؛ كرئيس هيئة الرقابة والأعضاء عطلها الصهر العظيم أيام الرئيس سعد الدين الحريري، وبسحر ساحر، مرّرها خلال حكومة الرئيس حسان دياب، والأسباب معروفة لا تخفى على أحد.

سادساً: لقد تمّت عملية التكليف وهي مرحلة أولى، وتبقى عملية التأليف التي نتمنى أن تتشكل الحكومة في وقت قصير، وإلاّ فالمصيبة آتية لا ريب فيها. فالأوضاع الاقتصادية والمالية والمعيشية، لم تعد تُطاق... لقد صار لبنان في وضع كارثي.

سابعاً: نقول للدكتور سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية، الذي نحترمه ونسأله: لماذا اتخذت مثل هذا الموقف ضد تكليف أديب وتشكيل حكومة جديدة بشكل ونمط جديدين؟  فالأسباب التي أشار إليها نائب رئيس القوات النائب جورج عدوان غير كافية وغير مقنعة.

وهنا نذكّر الدكتور جعجع، انه هو الذي أوصل الجنرال عون الى سدّة الرئاسة بعد «اتفاق معراب». قد يكون الدكتور جعجع «مصدوماً» من كيفية انتهاء الاتفاق... لكننا تعرف تماماً، أنّ جعجع اكتشف أخيراً أنّ لا وسيلة للاتفاق مع جبران. فباسيل لا يمكن أن يعطي شيئاً، ولا أن يضحي بشيء، حتى أنه لو أصيب بكريب حاد ومُعْدٍ، فإنه يفضّل الإحتفاظ به لنفسه، ويمنعه عن غيره من غير أن يكتشف أنّ منعه كان «الوسيلة الفضلى» لمنع العدوى. ان جوع باسيل للسلطة والتحكم وباء تسلط عليه، ولم يبلغ أحدُ ما بلغه باسيل من قوة هذا الجوع القاتل. كنا نتمنى أن لا يكون الدكتور جعجع في هذا الموقع، لأنّ المرحلة هي مرحلة إنقاذ، فلننقذ لبنان أولاً وبعدها لكل حادث حديث.

ثامناً: شكراً لرؤساء الحكومات السابقين لاتفاقهم على اسم الرئيس المكلف، ما يذكرنا بموقف اتخذه غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي يوماً، حين جمع أربعة من قادة الموارنة هم: عون وجعجع والجميّل وفرنجية وحصر الرئاسة بواحد منهم فقط وكان ما كان.

تاسعاً: شكراً للنائب السابق فارس سعيد لأنه رفض أي تعديل لـ»الطائف»، خاصة وأنّ «الحزب العظيم» يحاول اللف والدوران، طالباً «المثالثة» مستغلاً طلب الرئيس ماكرون أو إشارته الى ضرورة إعادة صياغة جديدة للحكم في لبنان. وأخيراً... لا بد لنا... وفي ذكرى إخفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه، أن نتوقف عند الخطاب التاريخي الذي ألقاه دولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري، ضمانة لبنان، وضمانة العيش المشترك، وحامي الدستور... دولة الرئيس بري الذي كان ولا يزال يضع لبنان فوق أي اعتبار... فتحية لدولته على مواقفه الوطنية، وشكراً له على دعمه السلم الأهلي في لبنان.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد 100 عام تعود فرنسا إلى لبنان بعد 100 عام تعود فرنسا إلى لبنان



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib