العهد دخل مرحلة الموت السريري
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

العهد دخل مرحلة الموت السريري

المغرب اليوم -

العهد دخل مرحلة الموت السريري

عوني الكعكي
بقلم : عوني الكعكي

كان لافتاً الاجتماع الأخير مجلس الدفاع الأعلى الذي حصل في القصر الجمهوري تلبية لشكوى فخامته من عدم انعقاد مجلس الوزراء. من حيث المبدأ نحن مع فخامته، ولكن قبل أن نكون معه أو ضدّه لا بد من السؤال: لماذا؟

نعم... لماذا فخامته منزعج من عدم انعقاد مجلس الوزراء؟
بكل بساطة... السبب الحقيقي هو أنّ فخامته يظن أنّ مجلس الوزراء كله يجب أن يكون كما يريده هو... وكأنّ البلاد لا يوجد فيها أحد غيره وغير صهره العزيز...يا فخامة الرئيس أنت تتصرّف بالحكم، بطريقة لم يتصرّف بها أي رئيس جمهورية قبلك، وكي نذكّرك، فأنت أوقفت التشكيلات القضائية من دون وجه حق، مدّعياً أنّ هذه التعيينات ليست دستورية ولا ميثاقية... بالله عليك قل لنا، ما هي أو مَن مِن الاسماء المدرجة في التشكيلات، أصحابها ليسوا ميثاقيين ولا دستوريين؟

المقياس الذي تقيس به الأمور، هو أنّ أي قاضٍ يُعَيّـن، يجب أن يفوز برضاك، أي أن يكون تابعاً لك. وهنا يصبح الأمر دستورياً، ولأنه تابع لصهرك العزيز يصير الأمر ميثاقياً.

كفى هرطقة وتلاعباً بالدستور، فطالما نحن نتحدث عن تصرفاتك، نحب أن نذكّرك، أنه وخلال 13 شهراً رفضت كل العروض التي قدّمها إليك الرئيس سعد الحريري محتجاً بالدستورية والميثاقية، ونحن هنا نطلب منك بمحبة، أن تدلنا على صحة كلامك بالبراهين لا بالكلام.

من ناحية ثانية، نحب أيضاً أن نذكّرك بقولك عند تشكيل إحدى الحكومات، حين قلت بالحرف الواحد: «لعيون صهر الجنرال لا تتشكل حكومة». أي انك ربطت مصير تشكيل الحكومة بموافقة صهرك على الأسماء والحقائب.

أما صهرك هذا فهو أفشل رجل في العالم: سقط مرتين في الانتخابات، ولولا تغيير قانون الانتخابات، ولولا المخالفات التي قمت بها لما استطاع صهرك أن ينجح.. ولكن نبشّرك اليوم، أنه إذا حصلت انتخابات، فالساقط الأكبر سيكون «التيار الوطني» وعلى رأسه صهرك العزيز.
كذلك نريد أن نذكّرك، بأنك لم توافق على السماح بتشكيل حكومة برئاسة الرئيس الحريري لأنه رفض أن يضم إليها صهرك العزيز.

اليوم... أنت في أواخر عهدك إذ لم يتبقّ لك إلاّ 313 يوماً والوضع كما تعرفه جيداً، هو على الشكل التالي:

أولاً: انهيار اقتصادي مالي لم يشهده لبنان في تاريخه.

ثانياً: لقد أفلست البلاد والدولة، وأفلست البنوك، لأنّ عهدك فشل في وزارة الاتصالات ووزارة الطاقة وأوصل البلاد الى ديون وصلت الى الـ90 مليار دولار، استدانها عهدك من البنوك ورفض أن يسدّدها.. والأنكى أنكم تعتبرونها «خسائر».

لا أعلم من أين أتت كلمة خسائر، فهل الفشل في إدارة الدولة هو خسائر، أم تعيين وزراء فاشلين تابعين لك يسمّى «خسائر»؟

ثالثاً: الدولار وصل الى الـ30 ألفاً بعدما صمد على سعر 1500 ليرة 27 سنة... لم يستطع أحد أن يغيّر هذا السعر إلاّ بعد مجيئك وحكمك الفاشل مع صهرك العزيز.

رابعاً: لا كهرباء.. لا مياه.. لا انترنت. فكلها باتت مفقودة.

خامساً: لا سياحة.

سادساً: لا مدارس.

سابعاً: لا جامعات.

كل هذه الإخفاقات، حصلت في عهدك، وأنت المسؤول الأول، وتتساءل في مجلس الدفاع: لماذا لا تجتمع الحكومة؟

طبعاً في ظل هذه الأجواء، لا يمكن لأية حكومة أن تجتمع، وليس هناك ما يبرّر انعقادها أو وجودها.

فخامة الرئيس، عهدك اليوم في موت سريري كما يسمّونه «طبياً».

الله يستر من الأعظم.
 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العهد دخل مرحلة الموت السريري العهد دخل مرحلة الموت السريري



GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

GMT 07:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 07:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 06:58 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح على موعد مع إنجاز تاريخى مع ليفربول في أنفيلد
المغرب اليوم - محمد صلاح على موعد مع إنجاز تاريخى مع ليفربول في أنفيلد

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 01:34 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف لخديم حاضر في تداريب الفريق الأول لريال مدريد

GMT 03:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط عوامل متباينة

GMT 16:47 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

الدولار يستقر رغم توقعات خفض الفائدة الأميركية

GMT 23:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح بعد الفوز علي توتنهام ينتقد دفاع ليفربول

GMT 23:10 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

كارلو أنشيلوتي يُعلنإن مصارحة الذات هي وراء تألق مبابي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib