نصرالله يدافع عن سقوط حكومته
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

نصرالله يدافع عن سقوط حكومته

المغرب اليوم -

نصرالله يدافع عن سقوط حكومته

أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله
بيروت - المغرب اليوم

للمرّة الثانية خلال 10 أيام من بعد الإنفجار الكارثة في مرفأ بيروت أطل السيّد حسن نصرالله ليتحفنا بنظريات، نظن أنه هو شخصياً غير مقتنع بها، فكيف يمكن للمستمعين أن يصدّقوه؟ الأنكى أنّ تدمير بيروت ومقتل 174 مواطناً بريئاً لا ذنب ولا علاقة لهم بما حصل، و7000 جريح و74 مفقوداً مع خراب يقدره المختصون بين 15 الى 20 مليار دولار. كل هذه المصائب لم تهز شعور السيّد حيث ظهر مرتاحاً ومبتسماً بشكل دائم، يقاطع ذلك بضحكة صغيرة.فعلاً منظر السيّد غير مقبول، فأين الإحساس بالذين استشهدوا من دون ذنب؟ ذنبهم الوحيد انهم لا يقبلون أن يكونوا في أي محور.

يريدون لبنان حيادياً، كما قال البطريرك الماروني مار بطرس بشارة الراعي، لا نريد أن نكون مع أميركا ولا مع روسيا ولا مع أي دولة، بل نحن أصدقاء الجميع. نعم هكذا يجب أن يكون لبنان، إذا كنا نحب لبنان ونريد مصلحة اللبنانيين.ولنبدأ بصورة موضوعية مع تفاصيل الكلمة التي وجهها السيّد وحاول من خلالها إقناع مستمعيه بوجهة نظره.
أولاً: حاول السيّد إبعاد تهمة معرفة «الحزب العظيم» بالمواد المخزنة في مرفأ بيروت، فنفى أي علم للحزب بما يوجد في المرفأ، وقال بأنّ «الحزب العظيم» ليس الجهة التي تقوم بالتحقيق... ونسأل: أيعقل ألا يكون للحزب علم بما يدخل المرفأ والمطار من مواد،

وهو القابض على مفاصل المعابر البرية والبحرية والجوية..؟ وقضية المعابر غير الشرعية، حتى والشرعية منها خير دليل على معرفته التامة، والتحكم بما يجري من أمور في هذه المعابر وحتى بالتفاصيل الممل.ثانياً: يقول السيّد إنّ الأقنعة سقطت، وما كان يجري في السر وتحت الطاولة ظهر الى العلن، موجهاً إنتقاداته الى دول الخليج التي اعتبر ان عداءها لإيران لم يكن سوى وسيلة للتطبيع مع إسرائيل.وتناسى السيّد أنّ تدخلات إيران في شؤون الدول الخليجية والعربية أثار حفيظة شعوبها، وأنّ إيران هي التي باعدت بينها وبين شعوب هذه المنطقة، بما أقدمت عليه من قتل وتشريد وإفقار لهذه الشعوب.

ثالثاً: يؤكد السيّد حسن ان المقاومة بالنسبة للبنان وشعبه، هي شرط وجود وليست خصوصيات إضافية يمكن الإستغناء عنها... ونسأل الأمين العام بكل موضوعية: عن أي شعب لبناني تتحدّث يا حضرة السيّد، فهل أنت متأكد أنّ الشعب اللبناني كله يؤيّد خياراتك؟.. نحن على يقين أنّ مناصريك ومؤيديك الخُلّص، والذين كانوا يسيرون خلفك على «العمياني» راحوا ينفضّون من حولك تدريجياً، حتى بات العدد المتبقي لا يعادل إلاّ جزءًا قليلاً من الشعب اللبناني العنيد.رابعاً: يؤكد الامين العام ان المقاومة هي الهواء الذي نتنفّسه للبقاء على قيد الحياة. وهنا نقول: عن أي هواء يتحدث السيّد؟

وهل بقي في لبنان هواء نقي يمكن أن نستنشقه، أو يصلح للإستنشاق؟ فكل شيء بات ملوّثاً، حتى جاء الانفجار الكبير في المرفأ، فزوّد هواءنا بسموم نيترات الأمونيوم التي باتت تشكل خطراً على حياة كل لبناني كان يحلم يوماً بالحياة.خامساً: يقول السيّد: إنّ المعادلة التي تحمي لبنان، ليست جامعة الدول العربية ولا القرارات الدولية، بل هي معادلة توازن الرعب.. وهنا نقول أيضاً وأيضاً: لماذا نتباكى أمام الدول العربية لمدنا بالمساعدات، ولماذا ننتظر الدعم من دول العالم لسد عجز الكهرباء التي سببها أشخاص هم متحالفون مع «الحزب العظيم» حتى صار دين الكهرباء 47 مليار دولار... ولماذا تبكون اليوم يا حضرة السيّد على أطلال «مؤتمر سيدر» وأمواله،

وتلهثون للحصول عليها.سادساً: يقول السيّد في كلمته: إنجاز 2000 هو التحرير وإنجاز 2006 هو الحماية... فهل نحن محرّرون بالفعل، أم اننا لا نزال نقبع داخل محور المقاومة والممانعة الذي أفقرنا وأوصل إقتصادنا الى الدرك الأسفل حتى صار الدولار الاميركي يلامس العشرة آلاف ليرة لبنانية؟.. وهل هكذا نحمي الشعب اللبناني؟
سابعاً: إنّ إسرائيل كما يقول سماحة الأمين العام مرعوبة... ونسأل: لماذا نصرّح دائماً بأنّ هناك إنتهاكات إسرائيلية لأمننا، ولماذا لا نهجم على إسرائيل المرعوبة فنزيلها من الوجود؟.. ونسأل أيضاً: لماذا لم نثأر لعماد مغنية ومصطفى بدر الدين وغيرهما من عناصر «حزب الله»؟

ثامناً: أما حديثه عن الحكومة الحيادية فهو خداع لتجاوز التمثيل السياسي، ولا يوجد في لبنان حياد فالجميع لهم أهواء سياسية - حسب قول السيّد -. صحيح هذا القول بأنّ هناك آراء مختلفة، ولكن لا يهمنا أن تحب إيران أو تكرهها ولكن مصلحة لبنان كي يعيش أن يكون حيادياً. لا نريد منعك مما تعطيه لك إيران من أموال وأسلحة ولكن نسأل: ما الأهداف التي تريد إيران تحقيقها؟ هل نسيت سماحتك ما يردده المرشد الأعلى آية الله خامنئي انهم يسيطرون على أربع عواصم عربية؟ نحن لا نقول إننا سنكون ضد إيران ولكن نريد أن نكون مع مصلحة لبنان،

أما بالنسبة للحكومة الحيادية فمنذ «الطائف» وحتى الحكومة المستقيلة التي شكلتموها وحدكم فسقطت وكانت أفشل حكومة في تاريخ لبنان، ألا تشعر يا سماحة السيّد بأنّ الحكومة الحيادية هي الحكومة الوحيدة الصالحة للبنان؟تاسعاً: ما يلفت فعلاً أنّ السيّد شكر الرئيس حسان دياب الذي تحمّل مسؤولية كبيرة ونوّه بشجاعته رغم كل الظروف. أنا لا ألوم السيّد لأنّ الحكومة حكومته فعلى الأقل كان من الواجب أن يشكر نفسه.

 

قد يهمك ايضا:

أول رد من حسن نصر الله على اتهام حزب الله اللبناني بتفجيرات بيروت

المتظاهرون اللبنانيون ينصبون المشانق لـ حسن نصر الله والحكومة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصرالله يدافع عن سقوط حكومته نصرالله يدافع عن سقوط حكومته



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib