مطبخ فى عمّان
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

مطبخ فى عمّان!

المغرب اليوم -

مطبخ فى عمّان

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

زرت المركز الوطنى لتطوير المناهج فى العاصمة الأردنية، وهو مركز نشأ فى ٢٠١٧ ويتبع مجلس الوزراء، ويحظى بدعم ملكى مباشر من الملك عبد الله الثانى، ويضم فى مجلس أمنائه وزير التعليم عضوا بصفته، ويرأسه الدكتور عزمى محافظة، الطبيب ووزير التعليم السابق!.

كنت متشوقا للاستماع إلى الدكتور محافظة، الذى قال إن مهمة المركز منذ نشأته هو أن يقرر ماذا يجب تدريسه من علم للطلاب من أولى ابتدائى إلى ثالثة ثانوى، وفى أى مرحلة عُمرية على وجه التحديد يكون تدريس هذا العلم أو ذاك من بين مختلف العلوم.

ولا يتوقف عمل المركز عند تطوير المناهج، لكنه يمتد إلى تدريب المعلمين، لأنه ما لم يكن المدرس عارفا بالمناهج المطورة، فلا فائدة ستعود على الطلاب!.. وتطوير المناهج عملية مستمرة لا تتوقف بطبيعتها، وكلها تتم بخبرات وطنية أردنية فيما عدا اللغة الإنجليزية والرقميات التى يُستعان فيهما بخبرات أجنبية!

وفى بداية عمل المركز كان التطوير يواجه مقاومة من الكثير من الأُسر، وبالذات تطوير اللغة العربية ومادة التربية الإسلامية، وقد تبين للقائمين على الأمر أن المقاومة فى أساسها هى من جانب تيار سياسى بعينه، كان ولايزال يحرص على أن تبقى المناهج كما هى فى هذين المادتين بالذات، لأنها تحشو عقل التلميذ بما يخدم أفكاره، وبما يرسخ لنفوذه فى المجتمع، وبما يضمن بقاء خطوط تواصله مع قواعده فى الشارع!.

ولم يكن هذا وحده هو الذى يضايق التيار السياسى إياه عند إنشاء المركز، وإنما الشىء الذى كان يثير جنونه أن يتمتع المركز باستقلالية، وألا يكون تابعا لوزارة التعليم، وأن تكون تبعيته لمجلس الوزراء.. فاستقلالية مركز هذه هى مهمته التعليمية فى البلد، معناها أن تخلو المناهج فى المستقبل من الأفكار التى تربى التطرف فى الفكر وترعاه!.

ولكن إيمان الحكومة فى الأردن بالمركز، وضرورته، كان أقوى من كل الحملات السياسية التى استهدفته، وقد عاش يستمد قوته من هذا الإيمان، ثم من إيمان آخر بأن الموارد البشرية هى أغلى ما يملكه أى بلد لو عرف كيف يصل بينها وبين العصر ثم يوظفها فى مكانها!.

طوال الزيارة إلى هذا «المطبخ» التعليمى كان الدكتور رضا حجازى أمام عينى، لأنه تسلم عمله وزيرا للتربية والتعليم قبل أيام، ولأنه قال فى مرسى مطروح بعد تسلم المنصب بساعات إن المدرس المؤهل أساس كل عملية تعليمية ناجحة، ولأنى أتمنى لو يخطف رجله إلى عمان ليرى، أو يرسل مَنْ يرى نيابة عنه، لعل اشتغاله على قضية المدرس لا يُنسيه قضية المناهج!.. فالقضيتان مرتبطتان ببعضهما ارتباط المقدمة بالنتيجة!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطبخ فى عمّان مطبخ فى عمّان



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح على موعد مع إنجاز تاريخى مع ليفربول في أنفيلد
المغرب اليوم - محمد صلاح على موعد مع إنجاز تاريخى مع ليفربول في أنفيلد

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib