لا كارتر ولا كلينتون
منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة
أخر الأخبار

لا كارتر.. ولا كلينتون

المغرب اليوم -

لا كارتر ولا كلينتون

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

تتعاطف أنت مع عملية «طوفان الأقصى» التي أطلقتها كتائب القسام الفلسطينية على إسرائيل، ولكنك تكتشف مع قليل من التعقل أن حال الفلسطينيين بعد انتهاء العملية سيكون أصعب مما كان عليه قبلها.

ولا تستطيع أن تلوم «القسام» وهى تطلق عمليتها المكثفة، ولا أن تلوم أي فلسطينى يشارك فيها أو يدعمها، ولا تستطيع أيضًا أن تصادر على المتعاطفين مع العملية حقهم، وربما واجبهم، في نصرة القضية وجدانيًا وإنسانيًا على الأقل.

ولكنك تتطلع إلى الجانب الآخر في إسرائيل، فيتبين لك أنها هي التي ألجأت كتائب القسام إلى إطلاق عملية بهذا الحجم غير المسبوق.. وربما ننتبه إلى أن القسام أطلقت على العملية اسم «طوفان الأقصى»، رغم أن إطلاقها جاء من غزة، وليس من الضفة الغربية حيث يقع المسجد الأقصى، الذي لم تترك تل أبيب وسيلة من أول هذه السنة للإساءة إليه، إلا وأقدمت عليها، وبادرت بها، واستخدمتها بكل ما لديها من غطرسة.

أما أسباب هذه العملية فإسرائيلية بنسبة مائة في المائة، لأن نتنياهو لم يكن يفوّت مناسبة منذ أن صار على رأس الحكومة في ديسمبر ٢٠٢٢، إلا وينفى فيها أي استعداد لديه لقيام دولة فلسطينية إلى جانب الدولة العبرية، بل إنه جاء عليه وقت في الصيف دعا فيه إلى اقتلاع الفكرة من جذورها.. فكرة قيام دولة للفلسطينيين على أرضهم.. ولهذا فإنه قد جاء بوزيرين في حكومته أشد منه تطرفًا في كل شىء!

جاء بوزير للأمن القومى لا يواظب على شىء بقدر ما يواظب على اقتحام الأقصى، ويدعو آخرين من المستوطنين إلى اقتحامه إذا لم يجد الوقت ليقتحمه هو، فإذا شاركهم الاقتحام راح يستفز الفلسطينيين والعرب والمسلمين بما لم يفعله وزير في مكانه من قبل.

وجاء نتنياهو بوزير آخر يتولى حقيبة المالية، ويمارس التطرف تجاه الفلسطينيين بكل ما يجده من قوة، وقد بلغ في تشدده إلى حد أنه لما ذهب ذات يوم في زيارة إلى فرنسا، فإن الفرنسيين غيروا مكان تواجده أكثر من مرة خوفًا على حياته!

ضاعت القضية وتضيع كل يوم بين فرص أهدرها أهلها مرات ومرات، ومحتل يستنزف أصحاب القضية بكل الوسائل، ولا يوجد طرف دولى يستطيع أن يحمل تل أبيب على الجلوس على مائدة الحل.. لقد مضى الزمن الذي كان فيه ساكن البيت الأبيض يتحمس للقضية ويتبناها، وليس في واشنطن اليوم رجل مثل كارتر ولا مثل كلينتون، ولكن فيها ترامب ثم إن فيها بايدن.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا كارتر ولا كلينتون لا كارتر ولا كلينتون



GMT 22:27 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

تل أبيب ــ دمشق... سقوط الضمانات

GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 14:26 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مولودية الجزائر تتأهل لثمن نهائي كأس محمد السادس للأبطال

GMT 08:48 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

عبايات سعودية ولفات حجاب جديدة للسمراوات

GMT 19:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

محمد مديحي مدربا للمغرب الرياضي الفاسي

GMT 11:20 2015 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

مزاعم بشأن إخفاء صورة امرأة أخرى تحت لوحة الموناليزا

GMT 12:20 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

علماء يكشفون كيفية تدفئة البطاريق نفسها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib