لم يكونوا سواء
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان
أخر الأخبار

لم يكونوا سواء

المغرب اليوم -

لم يكونوا سواء

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

المشهد فى بلاد العم سام يُغرى بالمتابعة طول الوقت، والزيارة التى قام بها نتنياهو إلى واشنطن جعلت الإغراء بالمتابعة أشد.

والسبب ليس أن رئيس وزراء إسرائيل خطب أمام الكونجرس، فى وقت كان يجب فيه أن يقف أمام العدالة، ولكن السبب أنه التقى بالثلاثة الأكبر فى السياسة الأمريكية، بدءًا من الرئيس جو بايدن، ومرورًا بنائبته كمالا هاريس، وانتهاءً بالرئيس السابق دونالد ترامب.. ورغم أن اللقاءات الثلاثة لها علاقة مباشرة بالانتخابات الأمريكية التى تجرى فى ٥ نوفمبر، فإن حرارة اللقاء مع الثلاثة لم تكن سواء، وتباينت بشكل واضح.

فاللقاء بين بايدن ونتنياهو كان محايدًا، ولو جرى قبل يوم ٢١ يوليو لكان قد اختلف تمامًا، ففى ذلك اليوم أعلن الرئيس الأمريكى انسحابه من السباق الرئاسى، وأصبح من بعدها لا يعنى إسرائيل فى شىء إلا من حيث إنه سيبقى الرئيس من هنا لستة أشهر مقبلة!.. وما يهم تل أبيب فى لحظة كهذه أن تمد خيوطها مع الرئيس المقبل لا المغادر!.

أما اللقاء مع هاريس فكان باردًا، وقيل إن السبب هو موقفها من الحرب على غزة، ودعوتها إلى وقفها على الفور وإتمام صفقة تبادل الأسرى بين الطرفين.. وهذا كلام لا يعجب حكومة التطرف التى يترأسها نتنياهو فى الدولة العبرية ولا يأتى على هواها.. إن هاريس لا تزال مرشحة محتملة للحزب الديمقراطى فى مواجهة ترامب، مرشح الحزب الجمهورى، وإذا ظل هذا هو موقفها عندما يتأكد ترشيحها من جانب الحزب فى ١٩ أغسطس المقبل، فسوف يكون لكل حادث حديث وقتها فى نظر الإسرائيليين.

وأما اللقاء مع ترامب فكان حارًّا، وكان الرئيس السابق يشد على يدى رئيس وزراء إسرائيل بطريقة لافتة، ولم يكن يفعل ذلك لوجه الله طبعًا، ولا من أجل سواد عيون نتنياهو والوزراء الذين يشاركونه حكومة التطرف، ولكنه كان يخاطب الصوت اليهودى فى الانتخابات المرتقبة، وينتظر أن يجد الترجمة العملية لهذه الحفاوة من جانبه عندما يأتى يوم الاقتراع.

المفارقة الحقيقية أن ترامب سبق أن غازل الصوت الانتخابى اليهودى فى انتخابات ٢٠٢٠ بكل ما استطاع، وكانت المفاجأة الصادمة له أن ٧٧٪ من الأصوات اليهودية فى الولايات المتحدة ذهبت للمرشح المنافس بايدن، ولم يكن هذا غريبًا فى السياق العام لأن يهود أمريكا يصوتون فى العادة للديمقراطيين لا للجمهوريين.

ومن اللقاء البارد، إلى المحايد، إلى الحار، يتضح لكل متابع أن المشهد فى المجمل وفى التفاصيل إيقاعه إسرائيلى.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لم يكونوا سواء لم يكونوا سواء



GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib