المرشحون الأربعة
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

المرشحون الأربعة

المغرب اليوم -

المرشحون الأربعة

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

 

هناك فارق بين المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى والمرشحين الثلاثة الآخرين: الدكتور عبدالسند يمامة، الأستاذ حازم عمر، والأستاذ فريد زهران.. وهو فارق طبيعى في حقيقته وليس فارقًا مصنوعًا.

الفارق أن المرشح السيسى خاض استحقاقين رئاسيين من قبل، فكان الاستحقاق الأول في ٢٠١٤، وكان الثانى في ٢٠١٨، وعنده بالتالى خبرة في الموضوع، كما أن وراءه تجربة، ولكن المرشحين الثلاثة لم يخوضوا انتخابات رئاسية من قبل، وهذه هي المرة الأولى بالنسبة لهم جميعًا، وأظن أن هذا فارق علينا أن نضعه في الاعتبار، وأن نلتفت إليه عند الحديث عن السباق الرئاسى الحالى، أو عند النظر إليه في تقييمه الأخير.

ولكن هذا لا يمنع أن الدكتور عبدالسند يختلف عن عمر وعن زهران، ويملك ما لا يملكه الاثنان، لأن الوفد الذي يترشح الرجل باسمه خاض السباق الرئاسى من قبل، بل إن السباق الذي خاضه كان هو الأول من نوعه في البلد، وكان ذلك عندما دخل الدكتور نعمان جمعة الانتخابات الرئاسية أمام الرئيس الأسبق حسنى مبارك في عام ٢٠٠٥.

وهذا في حد ذاته يعطى ميزة نسبية لرئيس الوفد، كمرشح أمام الناخب، وهذا أيضًا يجعله يخوض السباق بينما وراءه تجربة الدكتور نعمان الانتخاببة.

وكان فؤاد باشا سراج الدين، الذي تولى رئاسة الوفد عند عودته للحياة السياسية أيام الرئيس السادات، يؤمن بأن على الوفد أن يخوض كل سباق انتخابى يصادفه في طريقه، ولم يكن يفرق بين أن يكون السباق انتخابيًا برلمانيًا، أو يكون سباقًا انتخابيًا رئاسيًا.. ففى الحالتين هناك سباق على الحزب أن يخوضه، وفى كل الحالات سيكسب الوفد من وجوده في القلب من المعركة، ولا فرق بين أن تدور المعركة على مستوى البرلمان أو على مقعد الرئاسة.

ولو كان سراج الدين حيًا في وقت الدكتور نعمان لكان قد وقف إلى جواره، ولكان قد شجعه على خوض السباق، بصرف النظر عن النتيجة، لأن السباقات الانتخابية كمباريات الكرة، فيها طرف يكسب وآخر لا يدرك التوفيق.. ولو كان الباشا يرحمه الله حيًا بيننا، ما كان الحال من جانبه سيختلف مع الدكتور عبدالسند عنه مع الدكتور نعمان.

وأظن أن حظوظ المرشحين الأربعة مختلفة، وأسباب اختلافها كثيرة ومتعددة، ولكن من بينها ما أشرت إليه من حيث مساحة التجربة التي يجلس عليها كل مرشح وهو يخوض هذا السباق.. ولكن المؤكد أن الاقتراع الحالى خطوة في طريق طويل.. خطوة لها وفيها.. خطوة يمكن أن تكون أساسًا نبنى عليه لاحقًا، لأن الشعوب لا تذهب للديمقراطية مرةً واحدة، وإنما تتدرب على ذلك وتتأهب، وإذا كانت هذه خطوة فبعدها سوف يكون علينا أن نقطع خطوات مُضافة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرشحون الأربعة المرشحون الأربعة



GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

GMT 07:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 07:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 06:58 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib