تخفيف الأحمال
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

تخفيف الأحمال

المغرب اليوم -

تخفيف الأحمال

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

نظرة عابرة على مواقع التواصل تكفى للإشارة إلى مدى ضيق الناس من حكاية تخفيف الأحمال، وتكفى أيضا لأن تعيد الحكومة التفكير فى الأمر بسرعة وجدية.

وهناك أسباب كثيرة تدعو الحكومة إلى أن تعيد التفكير فيما قررته من تخفيف أحمال بعد إجازة العيد، ومن هذه الأسباب أن «التخفيف» فى الأحمال يأتى بعكس معنى الكلمة على مستوى الرأى العام، ويزيد من «الضغوط» التى يتعرض لها المواطن فى حياته.

وقبل أيام كانت وزارة الكهرباء قد قالت إنها سوف تنتج من الكهرباء بقدر ما سوف يأتيها من الوقود من وزارة البترول، ولم تكن الكهرباء موفقة وهى تقول ذلك، وكان فى مقدورها أن تبحث عن صيغة أخرى تقول بها ما تريد أن تقوله للمصريين.. كانت غير موفقة لأنها بما قالته كانت تقذف بالكرة فى ملعب وزارة البترول، وكانت تبرئ نفسها، وكانت كمن يغسل يديه من المسؤولية عن قطع التيار!.

وما نعرفه أن المسؤولية فى مجلس الوزراء مسؤولية تضامنية، وأنه لا يمكن الفصل بين وزارة وأخرى عند الحديث عن المسؤولية السياسية أمام الملايين من المواطنين.. وقد كان فى مقدور وزارة الكهرباء أن تقول إنها سوف تتعاون مع وزارة البترول لتقديم أفضل خدمة ممكنة للمواطن.

كان الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، يستطيع أن يقول ما يشاء فى هذا الشأن، بغير أن يبدو ما يقوله فى صورة إلقاء للمسؤولية كلها على المهندس طارق الملا، وزير البترول، الذى لا يعطى الوقود للكهرباء بقرار منفرد بالتأكيد.

وإذا كان المصريون قد تحملوا تخفيف الأحمال قبل رمضان، فلأن الأجواء وقتها كانت أجواء شتوية، ولأن الحاجة فى مثل هذه الأجواء إلى الكهرباء لا تكون كبيرة.. أما الآن، فالأجواء صيفية حارة كما نرى، والأوان هو أوان امتحانات فى المدارس والجامعات، وليس من الحكمة السياسية فى شىء أن يجتمع الحر وتخفيف الأحمال على الناس.

إننى أعرف أن تخفيف الأحمال يوفر ما يقرب من ٣٠٠ مليون دولار سنويا على الدولة، وهذا رقم قيل فى تصريحات رسمية منشورة.. ومن حق الدولة بل من واجبها أن تعمل على الترشيد فى أشياء كثيرة، لا معنى للإنفاق عليها، ولا عائد من الإنفاق فيها، ولكن فى موضوع التخفيف ما قيمة أن تكسب الدولة هذا الرقم وتخسر رضا الناس؟.

راجعوا موضوع تخفيف الأحمال، وبادروا إلى اتخاذ قرار فيه، لأنه من الموضوعات التى تمس حياة الملايين بشكل مباشر، ولأن مثل هذه الموضوعات أشد ما تكون إلى أن نستحضر البُعد السياسى فى القلب منها

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تخفيف الأحمال تخفيف الأحمال



GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib