مدرسة في السياحة
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

مدرسة في السياحة

المغرب اليوم -

مدرسة في السياحة

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

كنت كلما قابلت الدكتور عبدالقادر تكلم في السياحة، وكان يرحمه الله يؤمن بأنها يمكن أن تعوّض أي نقص في دخل البلد، وكثيرًا ما روى لى أنه ذهب يومًا إلى لقاء مع الرئيس عبدالناصر في مكتبه، فلاحظ أنه مهموم، فلما سأله عن السبب عرف منه أنه حزين لأن الدودة أكلت القطن.

وبسرعة طلب من عبدالناصر ألّا يحزن، وأبلغه بأن عنده ما يعوض خسارة القطن، وأن ما سوف يعوض الخسارة ليس إلا السياحة، ثم بدأ يشتغل على هذا الأساس باعتباره وزيرًا للسياحة وقتها.

ومن الواضح أن أحمد عيسى، وزير السياحة، يؤمن بالمدرسة الحاتمية وينتمى إليها، وإذا سمعته يتحدث ستكتشف أن قناعاته امتداد لما كان «حاتم» يعتقد فيه ويشتغل على أساسه.

وقد سمعت «عيسى» يتكلم على قناة «آر تى» الروسية، فأحسست بإلمامه بقضيته، وبأن السياحة عنده خدمة لابد أن يحصل عليها السائح بدرجة عالية من الجودة، وأننا عندما ندعو السياح للمجىء إلى بلدنا فإننا نعطيهم وعدًا بخدمة جيدة، وأن الوعد لن يتحقق على الصورة المطلوبة إلا إذا كانت الخدمة السياحية كما وعدناهم بها وكما تصوروها.

والأهم أنه مؤمن بدور واسع للقطاع الخاص، وبأن مسؤولية نجاح السياحة في البلد تقع على كاهل ٨ آلاف شركة تعمل في المجال، وأن الوزارة ليست في النهاية سوى منظم يراقب الأداء، ويضع القواعد، ويتدخل عند الضرورة.

وعندما جاء إلى منصبه في مثل هذه الأيام من السنة الماضية، ثارت تساؤلات عما إذا كان هو الشخص المناسب.. وكان سبب التساؤلات أن خلفيته مصرفية لا سياحية.

ولكن تبين أن خلفيته سوف تخدمه في مكانه، وأنها سوف تسعفه وهو يعمل في موقعه الجديد لأن البنوك قطاع خدمى، بمثل ما أن السياحة قطاع خدمى.. ففى الحالتين مطلوب تقديم خدمة للجمهور.. وهناك اختلاف طبعًا بين جمهور الخدمتين لأن الخدمة في البنوك تتوجه إلى جمهور المصريين في الغالب، بينما في السياحة تتوجه الخدمة إلى الأجانب في الغالب أيضًا.

وقد عاش الدكتور حاتم يردد نصيحة سمعها من خبير ألمانى، وكانت تقول: «بيعوا الشمس»، وكان القصد أن علينا أن نوظف الشمس في سمائنا، وأن نقدم من خلالها خدمة للسائح، وأن نبيع له هذه الخدمة.. ومن الطبيعى أنه لن يشتريها ويدفع فيها إلا إذا كانت تشده وتغريه، وهذا هو التحدى الذي يواجه صناعة السياحة على أرضنا، وأظن أن الوزير عيسى جاهز للتحدى ومستعد.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرسة في السياحة مدرسة في السياحة



GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

GMT 07:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 07:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 06:58 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود

GMT 13:23 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات آيفون 5S بتقنية 4G في المغرب

GMT 02:09 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحكم على المتطرف عبد الرؤوف الشايب بالحبس خمسة أعوام

GMT 04:33 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبون مغاربة فوتوا قطار كأس العالم بسبب قرار خاطئ

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيماء مرسي تؤكّد أهمية اتّباع إتيكيت مواقع التواصل الاجتماعي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib