وجه آخر للقضية
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

وجه آخر للقضية

المغرب اليوم -

وجه آخر للقضية

سليمان جودة
بقلم : سليمان جودة

الشأن العام في قضية الدكتور يوسف بطرس يكاد يكون أكبر من الخاص لأن الرجل حصل على البراءة في آخر قضاياه أمام العدالة، وانتهى الأمر، ولكن سوف يبقى في الموضوع ما لابد أن نذكره ولا ننساه.

ما لابد أن نذكره ولا ننساه أن وزير المالية الأسبق كان عليه أن ينتظر ١٢ سنة كاملة ليحصل على براءته أمام القضاء والناس، وليس أمام نفسه بالطبع، لا لشىء، إلا لأن يقينه كان أنه لم يرتكب شيئًا يخالف القانون، وأن كل ما قام به وقت أن كان يجلس على خزائن مصر كما جلس عليها يوسف، عليه السلام من قبل، كان من أجل الصالح العام، وكان من أجل ضبط ميزانية البلد، وكان من أجل أن يتم إنفاق كل جنيه في مكانه.

ولكنه فوجئ في أجواء ٢٥ يناير ٢٠١١ لا أعادها الله، بأنه متهم، وبأن عليه أن يثبت براءته، وبأن الصالح العام الذي كان يعمل في سياقه ومن أجله قد انقلب فجأة وبقدرة قادر إلى صالح خاص.

أذكر أنه ذهب إلى البرلمان وقتها يدافع عن قانون في الضرائب كان قد وضع قواعده، وأذكر أنه قال في مجلس الشعب في ذلك الوقت ما معناه أن والده لم يكن راضيًا عن القانون، وأن الوالد عاتبه على ما فعل، ولكن هذا لم يكن يهمه كما قال وهو يشرح لنواب المجلس.. فكل ما كان يهمه أن تكون في مصر ضرائب منضبطة، وأن يكسب كل شخص ما يحب وما يشاء، بشرط أن تكون مكاسبه من مصادر مشروعة، وأن يؤدى حق الخزانة العامة فيما يكسب، ولا أحد بعد ذلك سوف ينازعه في شىء.

وأذكر أنه راح يطوف بين جموع الناخبين في دائرة شبرا عندما رشح نفسه فيها، وأنه كان يذهب ليطرق أبواب البيوت في الدائرة بيده.. وذات مرة طرق بابًا، فخرج طفل يبلغه بأنه لا أحد سواه في البيت، فلم يملك إلا أن يصافحه ويطلب منه أن يخبر والده عندما يعود بأن: يوسف بطرس جاء وسأل عليه!!.

هذا كله يدخل في دائرة الخاص، ويستدعى أشياءً ومواقف كان هو طرفًا فيها، ولكن ما هو عام شىء آخر تمامًا.. وهذا الشىء العام لابد أن يؤرق الذين يعنيهم الأمر في البلد لأنه ليس من الممكن أن يقضى رجل ١٢ سنة بين المحاكم ليحصل على البراءة.. ليس ممكنًا.. وإذا كان هو قد احتمل بطء التقاضى، فهل يحتمله المستثمر، الذي يجد نفسه طرفًا في نزاع قضائى يطول على هذه الصورة؟!.

ما هو خاص في القضية انتهى، وطُويت صفحته، ولكن ما هو عام على العكس، وهذا ما سوف يكون علينا أن ننتبه إليه بكل حواسنا لأنه واصل إلى عصب الاستثمار، ومؤثر فيه، ثم إنه واصل بالتالى إلى حياة عموم الناس.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وجه آخر للقضية وجه آخر للقضية



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib