قالها للشيخة مى
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

قالها للشيخة مى

المغرب اليوم -

قالها للشيخة مى

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

كنت منذ فترة قد رأيت الشيخة مى آل خليفة فى البحرين، ولم أكن فى حاجة إلى جهد كبير لأرى مدى ألمها مما يجرى للأهل فى قطاع غزة.

أذكر أنها قضت سنوات على رأس وزارة الثقافة البحرينية، وأنها أطلقت فى ٢٠٠٢ مبادرة «الاستثمار فى الثقافة»، وكان الهدف أن يلتقى القطاعان، العام والخاص، على الاستثمار فى المشروعات الثقافية ذات التأثير الممتد فى الوجدان العام.

وكانت قد جمعت بين الدراسة السياسية، عندما درست الماجستير فى التاريخ السياسى فى جامعة شيفيلد البريطانية، وبين العمل الثقافى الذى مارسته مرتين: مرة عند وجودها على رأس الوزارة، ومرة أخرى عندما تركت الوزارة وصارت تعمل من خلال مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث.. وفى الحالتين لا يسعدها شىء قدر أن تجد عملًا ثقافيًّا يتجسد فى كيان حى أمام الناس.

من ذلك، أنها سعت عام ٢٠١٨ لدى المنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم، الشهيرة بـ«اليونسكو» فى باريس، لتحتفى بالفن الإسلامى، وقد استجابت المنظمة بالفعل فى ٢٠١٩ وتقرر أن يكون يوم ١٨ نوڤمبر من كل عام يومًا عالميًّا للفن الإسلامى.

وهى لا تنسى أن مركز الشيخ إبراهيم استضاف ذات يوم المؤرخ اليهودى إيلان بابيه، الذى وضع ما يقرب من ٢٠ كتابًا حول فلسطين وإسرائيل، والذى يفرق تمامًا بين اليهودية كديانة سماوية شأنها شأن المسيحية والإسلام، وبين الصهيونية كحركة سياسية استعمارية عنصرية يتحرك الإسرائيليون على هداها، ويستولون باسمها على أرض فلسطين دون وجه حق.. وكان «بابيه» قد نشر مقالًا فى صحيفة «الجارديان» البريطانية خلال شهر مايو، وكان قد روى فيه أنهم أوقفوه فى مطار ديترويت الأمريكى واستجوبوه، لا لشىء، إلا لأنه يرى أن ما ترتكبه إسرائيل فى غزة إبادة جماعية، وأن فلسطين يجب أن تكون حُرة.. وكان قد ذهب يقول ذلك وسواه أمام جماعة «أصوات يهودية من أجل السلام» فى ولاية ميتشيجان الأمريكية.

يفرق «بابيه» بين هذا وذاك، وكان مما همس به للشيخة مى، بعد أن ألقى محاضرته فى المركز، أنه مندهش لعدم قدرة العرب على تأسيس متاحف فى عواصم العالم تحكى تفاصيل النكبة فى فلسطين.. يدهشه ذلك جدًّا ولا يفهمه ولا يستوعبه، خصوصًا أن الإسرائيليين فى المقابل قد أسسوا ما يروى تفاصيل الهولوكوست فى أكثر فى متحف!. هذه فكرة لا تعرف كيف غابت عن الفلسطينيين رغم أن عُمر النكبة قد جاوز السبعين عامًا!.. وإذا كانت جامعة الدول العربية ترغب فى أن تُسدى خدمة جليلة للقضية فى فلسطين، ففى مقدورها أن تتبنى هذه الفكرة التى ألقاها المؤرخ «بابيه»، وأن تحوّلها إلى كيان حى فى أكثر من عاصمة حول العالم.. وعندها ستكون جامعة الدول قد قدمت للقضية ما يظل يذكرها به الناس.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قالها للشيخة مى قالها للشيخة مى



GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib